سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كري سبي المحتلة.. عام آخر من الاحتلال والجرائم والاستهدافات والتغيير الديمغرافي

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

على مدار أربع سنوات، التي شهدت تدنيس المحتل التركي مركز مقاطعة تل أبيض/ كري سبي وأجزاء من أريافها بعد عدوان همجي، تحل الذكرى السنوية الرابعة للاحتلال في ظل انتهاكات مستمرة تعكس همجية المحتل وعقليته القائمة على القتل والتدمير، والعنجهية التركية السالفة.
مارس المحتل التركي ومرتزقته انتهاكات فادحة بحق من تبقى من السكان الأصليين إلى جانب أخرى طالت المرافق الخدمية الحيوية والأماكن الأثرية، والرمزية التي تمثل التاريخ الحضاري والإنساني للشعوب السورية، بالإضافة الى ممارسات أخرى كالقتل والنهب والسرقة للممتلكات العامة والخاصة، والعمل على تطبيق سياسة التغيير الديمغرافي، حيث قام منذ احتلاله للمقاطعة وأجزاء واسعة من ريفها بتهجير أكثر من 100 ألف تهجيراً قسرياً، وهم الآن موزعون في مدن الرقة، والطبقة، وأريافهما يعانون أوضاعاً معيشية واقتصادية صعبة، فيما يقطن منهم 6855 مهجراً في مخيم كري سبي، الذي أنشأه مجلس المقاطعة بالقرب من قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي في 22 من شهر تشرين الثاني من عام 2019، ولا يزال التهجير القسري مستمراً في تلك المناطق.
انتهاكات بالجملة…!
وبهدف التضييق على من تبقى في المناطق المحتلة، ودفعهم إلى الهجرة تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بانتهاكاتها بحق الأهالي هناك من قتل، ونهبٍ للممتلكات وخطف، ولم يسلم من هذه الانتهاكات رجل ولا امرأة، ولم يستثنَ منها المرضى والأطفال، وذلك في تعدٍ صارخ على عادات وتقاليد أهالي المنطقة، التي يغلب عليها الطابع العشائري.
حيث قامت تركيا ومرتزقتها خلال السنوات الأربعة المنصرمة باختطاف النساء في فترات متفرقة، اثنان منهن مع أطفالهنّ الرضع وهن “شامة فيصل العبد الله، وتيماء إبراهيم الأسود، خولة ياسين الملا، أمينة الحبيب، عبير حسين العيسى، مايا خلف الخليل مع طفلها الرضيع، روضة عبد الأحمد، زلخة الحسين، فاطمة الكعود، عوش أحمد العويد، كفاء العريف، مع طفلها الرضيع وزوجها،  كما قام المحتل باختطاف ثلاث نساء من أمام عيادة أحد الأطباء في بلدة سلوك، عُرفَ منهن سحر محمد الخلوف من أهالي قرية حمام التركمان، وهنَّ من عشائر (طي- البوعساف- المشهور- الطوبال- الباكيرات- جيس.. وغيرها)”.
وفي إطار سلسلة الانتهاكات المستمرة لمرتزقة الاحتلال التركي في مقاطعة كري سبي المحتلة، وريفها أقدم أحد مرتزقة الاحتلال التركي ويدعى” محمد الحلبي (مرتزقة الحمزات) على اختطاف الشابة “فاطمة العلي” التي تبلغ من العمر 19 عاما واغتصابها، وكانت تركيا قد رحلتها إلى مقاطعة كري سبي المحتلة مع عائلتها في عام 2022، ضمن مشروع تركيا الاستيطاني في المناطق المحتلة من سوريا، وهي من مدينة حمص السورية حسب ما أفادنا المصدر.
 كما وأدخلت تركيا آلاف المستوطنين من عوائل مرتزقتها إلى المقاطعة، وأسكنتهم في منازل المهجرين قسراً، ومع إعلان المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان بداية شهر نيسان من العام الماضي عزمه تطبيق مشروعه الاستيطاني في المناطق، التي تحتلها من سوريا وترحيل مليون لاجئ سوري إليها، حيث وصل عدد السوريين المرحلين من تركيا إلى كري سبي المحتلة لأكثر من27940 لاجئاً، تم توزيعهم على مركز المقاطعة المحتلة، والبلدات، والقرى التابعة لها من بينهم 44 عراقياً.
مرافق حيوية أهداف لآلة التدمير التركية
وقام المحتل التركي ومرتزقته بمصادرة ممتلكات المهجرين من المقاطعة وريفها من منازل وأراضٍ زراعية وغيرها، ولم تسلم الممتلكات العامة من أذى المحتل التركي ومرتزقته، حيث قاموا بنهب المحاصيل المخزنة في صوامع المقاطعة” الدهليز، الصخرات، الشركراك وغيرها” ونقلها إلى الداخل التركي بهدف تجويع الشعب، بالإضافة إلى إغلاق عشرات المدارس وتحويل قسم منها إلى قواعد عسكرية “مدرسة العلي باجلية، كفيفة”، حارماً بذلك آلاف التلاميذ من التعليم.
ومن الممارسات التي يهدف الاحتلال التركي منها طمس هوية شعوب المناطق، التي يحتلها فقد قام بجرف ونهب عدة مواقع أثرية في المقاطعة منها “تلة الدهليز بناحية سلوك، وتل صهلان الأثري بقرية خربة الرز، وموقعان في قرية حمام التركمان هما مدينة الفاو، والصبي الأبيض”.
سلب أراضي المهجرين وسرقة محاصيلها
ممارسات المحتل ومرتزقته وصلت إلى حد التضييق على مزارعي المقاطعة المحتلة بعد استيلائهم على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية خلال السنوات الماضية، التي أعقبت احتلالهم حيث قاموا ببناء سدود مصطنعة على (نهر قرموخ) حارمين بذلك مئات المزارعين من سقاية مزروعاتهم، فيما لم يعر المحتل بالا لشكاوى مزارعي الريف الشرقي لمقاطعة كري سبي المتكررة على انتهاكات قادة المجموعات المرتزقة، وضلت حبراً على ورق.
وحسب مصادر محلية من المقاطعة المحتلة، فإن النصيب الأكبر من الأراضي الزراعية، التي استولى عليها في الريف الغربي كان من نصيب فصيل” فيلق المجد” التابع لما يسمى بـ “الجيش الوطني”، والذي يتخذ ريف المقاطعة مكاناً لانتشار مقراته، حيث تحول رئيس المكتب الاقتصادي بفيلق المجد والمشهور بـ “حج عبدو السفراني” إلى أكبر مزارع في المنطقة بعد استيلائه على ما يقارب من خمسة آلاف دونم متوزعة على تل أحمر، وسوسك، ويارغوي، وتل أخضر، وتعود غالبية هذه المساحات لمزارعين من الشعب الكردي، هجروا قسراً بعد عدوان التاسع من تشرين الأول 2019.
وحسب مصادر محلية من “المقاطعة المحتلة” فقد تم توثيق استيلاء ما يسمى عناصر (الكتيبة 51) التابعة لمرتزقة الجبهة الشامية على أكثر من 2000 دونم في كل من قرى (طنهوزة ـ المتكلطة) في الريف الغربي للمقاطعة ايضاً.
ولاتساع رقعة الأراضي المستولى عليها أقام المدعو” حج عبدو السفراني” سدوداً ترابية على مجرى نهر “قرموخ” المار من تلك القرى بهدف حصر مياه (نهر قرموخ) وتوجيه مياهها إلى الأراضي الزراعية، التي يستولي عليها؛ ما أدى إلى حرمان المزارعين حصتهم من المياه، وموت مزروعاتهم عطشاً، وخصوصاً المحاصيل الصيفية.
هذا ويعتمد المزارعون في مقاطعة كري سبي المحتلة بسقاية محاصيلهم على مياه من نهري (البليخ ـ قرموخ) اللذين يمران من المنطقة، وذلك من خلال استجرار المياه بمحركات الديزل، والتي عزف عنها الكثير من المزارعين خلال العامين الماضيين بعد غلاء سعر المازوت اللازم لتشغيل هذه المحركات بعد تحكم المرتزقة بمنافذ دخوله، ووصول سعر البرميل منه لمليون و200 ألف ليرة سوريا.
ولم يسلم المزارعون الذين يشترون ما يلزمهم من وقود لتشغيل محركاتهم من السوق السوداء بمبالغ عالية حيث وثقت (وكالة أنباء هاوار) في شهر نيسان من عام 2022 عبر مصادرها المحلية قيام المرتزقة (أبو زعيان، أبو بلال، أبو يزن) بسرقة ١٣ برميل مازوت من المزارع فادي الرمضان (قرية كرمازة) كان قد ابتاعهن بقصد سقاية مزروعاته، بالإضافة لهاتفين، ومبلغ مالي ١٣٠ ألف ليرة سورية، وذلك بعد إلصاق التهم به.

سرقة منظمة للمحاصيل
ويواجه أهالي المناطق المحتلة من مقاطعة كري سبي منذ احتلالها من تركيا ومرتزقتها عقب عدواناً شنته على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول من عام 2019 ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة في ظل سياسة التجويع، التي يتبعها المحتل التركي ومرتزقته.
وبهدف سرقة المحاصيل الزراعية أحدث المرتزقة ما يعرف بـ (المكاتب الاقتصادية) التي تتبع بشكل مباشر لفصيل الجبهة الشامية، الذي يتحكم بالبوابة الحدودية مع تركيا، حيث تم تشكيل هذه المكاتب بعد احتلال المقاطعة، وهي عبارة عن سبعة مكاتب موزعة في مركز المقاطعة وأريافها، ويقوم عملها على آخذ أتاوات على البضائع الداخلة والخارجة لكافة المواد (مواد تموينية- مواد بناء- مواد أولية- مواد زراعية)، حيث تصب هذه الأتاوات في جيوب المتزعمين من المجموعة المذكورة.
فيفرضون مبلغ 90 دولاراً على الطن الواحد من القطن المحلوج فيما يتم آخذ 42 دولاراً في المناطق الأخرى، التي تحتلها تركيا من المناطق السورية، كذلك يفرضون 14 دولاراً على الطن الواحد من الذرة الصفراء، بينما يقابله أربعة دولارات في المعابر المحتلة الأخرى.
ولا تقتصر سرقتهم على هذه المواد فقط حيث يفرضون مبالغ باهظة على دخول السيارات والجرارات والحصادات تتخطى 200 دولار على الآلية الواحدة عدا الجمركة المفروضة من الجهات الأخرى، ومبلغ 100 دولار على كل شخص يدخل من البوابة الحدودية إلى المقاطعة المحتلة، وإن كان مرحلاً من دولة الاحتلال التركي.
وتقوم هذه المكاتب بشكل يومي على تنظيم دفاتر قطع تحصل عليها من متزعمين في المجموعة المذكورة آنفاً لتنظيم سرقة المواطنين، يصل سعر الدفتر 400 دولار أمريكي، ولا يستطيع أي مواطن أن يتصرف بمحصوله أو استجرار أي مادة دون الحصول على ورقة تثبت حصوله عليها من هذه المكاتب.
وخرج أهالي مقاطعة كري سبي المحتلة في 14 و17 من شهر تموز من العام الجاري بمظاهرتين حاشدتين في مركز المقاطعة المحتلة، وبلدة سلوك مطالبين بحل هذه المكاتب، التي أصبحت تتحكم بمصادر معيشتهم بتنظيم سرقة محاصيلهم والهيمنة على طرق بيعها عن طريق وسطاء تابعين لها، بشراكة مع أشخاص مع ما يعرف بمجلس تل أبيض المحلي.

تجريف منازل المهجرين قسراً
منازل وبيوت المهجرين قسراً لم تسلم بدورها من انتهاكات المحتل ومرتزقته حيث تم توثيق تعرض منزل المهجر عبد الرزاق العمر ريف ناحية سلوك المحتلة إلى التجريف بجرافات عسكرية.
ويرتكب جيش الاحتلال التركي أفظع الجرائم والانتهاكات بحق ممتلكات المدنيين بعد أن هجرهم من منازلهم عقب احتلاله لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض في التاسع من تشرين الأول من عام 2019، حيث قام بتسكين عوائل مرتزقته في منازل المهجرين ومصادرة ممتلكاتهم بعد سرقة محتوياتها، إلى جانب قيام المحتل التركي ومرتزقته بتجريف وتدمير 25 منزلاً في (قرية الشركراك) بالقرب من الطريق الدوليm4.
تتريك التعليم وغسيل الأدمغة
ومنذ بدء احتلال الدولة التركية للأراضي السورية في عام 2016م عمدت إلى تطبيق سياساتها الاحتلالية كـ (التتريك ـ التغيير الديمغرافي …. وغيرها) بهدف سلخ تلك المناطق ولا سيما عبر الأدلجة وتتريك المناهج الدراسية وإدخال الجمعيات ذات الطابع المتطرف ومنها أراضي مقاطعة كري سبي المحتلة.
وفرض المحتل التركي النشيد الوطني التركي ضمن المنهاج الدراسي الذي تشرف عليها لجان مختصة، ويطبع في الأراضي التركية، وييتم فرضه على مدارسها وطلابها شفهياً وكتابياً، بالإضافة لإدراجها صور لشخصيات قوموية في المنهاج المدرس كمؤسس الدولة التركية الحديثة (مصطفى كمال اتاتورك).
وحسب مصادر محلية من داخل مركز تل أبيض/ كري سبي أكدت أن طلاب المقاطعة المحتلة بدؤوا بترديد ما يعرف بـ ( النشيد الوطني التركي)، وتعمد تضمين الرموز الوطنية والعلم التركي ضمن المناهج ورسمها على الأبنية المدرسية والتعليمية.

جمعيات أجنبية لنشر التطرف الديني…!
تستمر الجمعيات ذات الجنسيات (الباكستانية – الشيشانية) بدعم من الاحتلال التركي بنشر التطرف في مقاطعة كري سبي المحتلة بهدف بعث الإرهاب من جديد، وتركز على الأطفال الذين حرمهم الاحتلال التركي من ارتياد المدارس بعد سرقة محتوياتها وتحويلها إلى ثكنات ومقرات عسكرية لمرتزقتها بعد احتلالها عقب عدوانها.
 وتعمل بدعم وتسهيل من الاحتلال التركي ومرتزقته العاملة بما يسمى مجلس تل أبيض المحلي الذي صادر العديد من أراضي وممتلكات المهجرين قسراً لبناء جمعيات تعليمية عليها في كل من مركز المقاطعة وبلدات سلوك والتركمان والعلي باجلية بريفها.
ومن الجمعيات التي تنشط بكثرة في فتح وتمويل المجمعات الدينية في المقاطعة وريفها “جمعية أنصار الخيرية، وبيت المال (مؤسسة الإغاثة الوطنية الباكستانية)، حيث أنها تشرف وتمول عدة معاهد تغذي من خلالها التطرف كمعهد أبي بن كعب في بلدة سلوك، وعمر بن الخطاب في بلدة حمام التركمان، ومعهد الرشيد في مركز المقاطعة، بالإضافة لتمويلها افتتاح مدارس فرضت فيها تركيا لغتها على التلاميذ كمدرسة أحمد ياسين، وأبو بكر الصديق في مركز المقاطعة، ومدرسة خربة الرز بريفها.
قصف وعدوان طال البشر والحجر
ومنذ احتلالها لمقاطعة كري سبي لم تنفك لحظةً واحدة عن قصف القرى الواقعة على خطوط التماس من جهة مناطق الإدارة الذاتية في كل من “خربة بقر، العريضة، الصوان، كور حسن، الدبس، الهوشان، صيدا، معلق، الخالدية وغيرها من القرى”.
وتسبب هذا القصف بخسائر كبيرة في أرواح المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، وصلت لأكثر من 120 مدنياً بين شهيد وجريح، من ضمنهم أشخاص من عائلات واحدة قضوا في مجازر ارتكبها المحتل في كل من قرية “الصفاوية، الحدريات، ومجزرتين في قرية الدبس، السويد، مزرعة قرطاج، الشركة” وجميع هذه القرى تتبع لناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي.
ويجدر الإشارة إلى أن القصف التركي لم يقتصر على الخسائر البشرية بل كان له ضرر على ممتلكات المدنيين، حيث تم توثيق تدمير أكثر من 118 منزلاً، بالإضافة إلى إخلاء أكثر من خمس قرى بشكل كامل وهي كل من “صيدا، معلق، الهوشان، الصوان، العريضة” بعد تدمير معظم المنازل فيها جراء استهدافها بشكل مباشر، وحرق لآلاف الهكتارات الزراعية من محاصيلهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle