سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز فنون مصري ينسج اللوحات الفنيّة منذ سبعين عاماً

بدأت نجلاء رضوان (51 عاماً) رحلتها في أروقة مركز رمسيس ويصا واصف للفنون في قرية الحرانية بمحافظة الجيزة المصرية منذ نعومة أظافرها، فقد كانت والدتها ضمن فنانات يغزلن لوحات السجاد اليدوي بالمركز.

ومنذ الصغر كانت نجلاء تعتبر المركز بمثابة منزلها الثاني، وتقول: “والدتي وزميلاتها كن كلهن يأتين للعمل ومعهن أطفالهن”، حيث كانوا بإمكانهم اللعب بالحديقة أو بالسدو على أنوال صغيرة إذا أحبوا المنسوجات اليدوية، وتضيف “كان لنا هناك مطلق الحرية كأنه بيت جدنا”.

واتبعت نجلاء خطى والدتها وتعلمت فن غزل السجاد اليدوي، وأصبحت فنانة تنتج لوحات فريدة منذ ما يقرب من 40 عاماً.

وتبدأ قصة مركز الفنون مع عودة المعماري الراحل رمسيس ويصا واصف، الذي توفي عام 1974، إلى القاهرة بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة بباريس، وانبهر واصف بالحرف اليدوية المنتشرة في مصر آنذاك وتمنى أن يطوّرها.

أنامل وخيال

تقول ابنته سوزان واصف (73 عاماً) إن مع دخول المكينة انتاب واصف القلق من اندثار تلك الحرف، وحينما حاول التقرّب من بعض الحرفيين الذين استمروا في مجالاتهم ليشجعهم على “إضافة حياة” لأعمالهم وجدهم “متجمدين”، بحسب وصفها. وأضافت سوزان: “وجدهم ينقلون هذا الإبداع من دون أي إحساس، وهذا ما دفعه إلى مخاطبة الأطفال”.

في عام 1942 تعلم واصف الغزل على النول، وتقول سوزان: “كان يبحث عن حرفة تتحدى خيال الطفل وتجعله يبدع فيها، فكان النسيج مناسباً لأنه يعطي فرصة للطفل كي تنضج أفكاره مع عمله وفي نفس الوقت تتوحد الروح مع حركة الجسم”.

أسس واصف مركزاً في قرية الحرانية، ووجد إقبالاً من أطفال القرية على مساعدته في البناء، وفضولاً تجاه سبب وجوده في قريتهم.

ونما بينه وبين مجموعة مكونة من 15 طفلاً، تراوحت أعمارهم بين 8 و11 عاماً، نوع من الصداقة ودعاهم فور انتهائه من بناء المركز وشرائه للأنوال إلى الانضمام إليه لتعلّم النسيج.

تقول سوزان: “رمسيس ويصا واصف كان يحلم بمساعدة أناس محرومين من التعليم العادي، كان يحلم بأن يعيشوا حياة كريمة من خلال فنهم وطاقتهم الشخصية، وتحقق هذا على مدى سنين طويلة”.

ومن ضمن هؤلاء الأطفال، كانت لطفية محمد التي انضمت إلى الجيل الأول من الفنانين وهي في السابعة من عمرها، وتعلمت الفن على يد المعماري الراحل. وتبلغ لطفية الآن من العمر 68 عاماً، وهي أكبر النساء بالمركز عمراً وأقدمهن عملاً هناك.

تسترجع لطفية ذكرياتها مع المعماري الراحل وتصفه بأنه شخص بشوش ومُحب: “كان يدخل علينا بتحية مع ابتسامة مُشرقة، ويمدح كل عمل ننجزه”.

وعلى مدار الأعوام اعتمدت لطفية على الطبيعة من أجل أفكار لوحاتها، وذلك من خلال التنزه في حديقة المركز مع سوزان بحثاً عن الإلهام بين النباتات والزهور والطيور، وتقول لطفية “نتمشى في الحديقة، نشاهد الأزهار والمناظر الطبيعية، ينشغل عقلي إلى أن أجد ما أريد”.

ويعمل بالمركز حالياً ما يقرب من 27 فناناً، وتعتقد سوزان أن منذ إنشاء المركز قبل 71 عاماً، تم تعليم أكثر من 100 فنان إنتاج المنسوجات اليدوية.

وكالات

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle