مديرية محروقات قامشلو: تحسّن في توفير الغاز المنزلي وقريباً سيتم تطبيق الآلية الجديدة

قامشلو / علي خضير – أوضحت الإدارية في قسم الغاز بلجنة محروقات قامشلو “جيان كلو”، إنَّ مشكلة نقص توزيع مادة الغاز المنزلي على المواطنين قد باتت محسومة، ويتم الآن توفير المادة للأهالي بكميات جيدة ومُرضية للجميع، وأكدت أنهم الآن بصدد توزيع البطاقات الإلكترونية على العوائل، وقد أنهوا توزيعها في بعض الأحياء من مدينة قامشلو.

كان هناك شكاوى من مواطني قامشلو، عن نقص توزيع مادة الغاز في الفترة الفائتة، والتي كانت نتيجة لأعمال الصيانة التي تجري في المعمل، ما أدى إلى ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي التي تُباع في السوق السوداء إلى قُرابة المائة وخمسين ألف ليرة سوريّة، غير أنه بعد الانتهاء من هذه المشكلة، تمَّ توفير مادة الغاز للمواطنين بشكلٍ جيد.

آلية توزيع الغاز المؤقتة

وبهذا الخصوص أشارت الإدارية في قسم الغاز بلجنة محروقات قامشلو “جيان كلو” بدايةً لصحيفتنا: “نحن في لجنة الغاز الآن نقوم بتوزيع مادة الغاز على المواطنين بحسب البطاقات القديمة المخصصة للمواطنين، عن طريق المجالس والكومينات، ريثما يتم الانتهاء من توزيع البطاقات الإلكترونية الجديدة، بحيث يتم في الوقت الحالي التوزيع من خمسة آلاف إلى إحدى عشر ألف أسطوانة غاز كل أسبوع، على المواطنين في مدينة قامشلو والأحياء التابعة لها”.

وأكدت جيان إلى أنَّ مادة الغاز المنزلي متوفرة الآن لكل المواطنين، وبسعر رمزي (عشرة آلاف) ليرة سوريّة، ولا يوجد أية مشاكل أو نقص بتوزيع هذه المادة على الأهالي، ومن ضمن آلية التوزيع أيضاً أسطوانات مخصصة لمؤسسات الإدارة الذاتية كلاً على حدة.

“لن تتجاوز فترة تسليم الغاز شهر واحد”

فيما نوهت ضمن حديثها عن الآلية التي سيقومون بتنفيذها، قائلةً: “وردنا قرار من المجلس التنفيذي بتوزيع أسطوانات الغاز على المواطنين بحسب البطاقات القديمة، ريثما يتم استخراج البطاقات الإلكترونية الجديدة، أما بالنسبة للبطاقات الإلكترونية، قمنا بتوزيعها على المناطق الشرقية من مدينة قامشلو، وهيمو، والهلالية، كما قمنا بتوزيع مادة مازوت التدفئة لكل منطقة التي تم توزيع البطاقات الإلكترونية فيها”.

واختتمت الإدارية بقسم الغاز في لجنة محروقات قامشلو “جيان كلو” حديثها: “لن يتجاوز تسليم أسطوانة الغاز المنزلي فترة الشهر، وسنقوم بتأمين حاجة المواطنين من مادة الغاز، كما نحتاج فترة شهر لاستكمال البطاقات والانتهاء من توزيعها على كافة الأحياء والكومينات والعوائل، بحيث تصبح آلية التوزيع حسب هذه البطاقات الجديدة”.