سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مدرسات اللغة الكردية بالحسكة: “لغتنا هويتنا، فلنحافظ عليها من الاندثار”

استطلاع/ دلال جان –

روناهي / الحسكة – لا يمكن القضاء على أمة دون القضاء على لغتها، وهذا شأن اللغة الكردية التي حاول أعداء الشعب الكردي القضاء عليها وإذابتها ليتمكنوا من فك رابطة اللغة بين الكرد، ولكن الشعب الكردي استطاع الحفاظ على لغته القومية على مدى قرون، هذا ما أكدته مُدرسات اللغة الكردية بالحسكة.
تُعدُّ اللغة وسيلة اتصال أساسية بين البشر، حيث يتم بها التفاهم ونقل المعلومات فيما بينهم، وقد كانت لاختراعها وتطورها أهمية كبيرة على مدى التاريخ البشري، وتمكن كل قوم أو أمة من إيجاد اللغة الخاصة بهم، والتي أصبحت وسيلة لحفظ التراث والثقافة والعادات والتقاليد والتاريخ لكل أمة، وقد أصبحت كل أمة تعرف لغتها الأم، لهذا كانت الحروب تشن على اللغات القومية من قبل أعداءها لأنها تدرك بأن اللغة هي جزء أساسي لهم، ولمعرفة أهمية اللغة الأم لدى الكرد استطلعت صحيفة روناهي آراء بعض المدرسات للغة الكردية في مقاطعة الحسكة، لبيان أهمية ودور اللغة الكردية في تاريخ الشعب الكردي.
لكل إنسان الحق في التحدث بلغته الأم
وفي هذا السياق أفادتنا مدرسة اللغة الكردية بالحسكة ساكنة درويش عن أهمية لغة الأم قائلةً: “تعرضت الكثير من اللغات واللهجات إلى الانقراض أو شبه الانقراض، ووصول بعض اللغات إلى مستويات مرموقة مثل؛ العربية والإنكليزية والفرنسية، وأصبحت من اللغات العالمية المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي والبورصات والصحف والمجلات العالمية والمحلية، ومن اللغات التي تعرضت إلى خطر الانقراض، اللغة الكردية فقد تعرضت للتهميش والإنكار لقرون عدة من قبل الحكام والأنظمة المستبدة الذين حكموا منطقة كردستان الكبرى، وفرضوا لغتهم، وطغت لغاتهم على لغات الشعوب الأخرى”. ونوهت أيضاً بأنه مع مرور الأيام تحولت إلى سياسة استبدادية، وتم فرضها على المناهج الدراسية تُدرس في المدارس والجامعات، مع فرض سياسة التمييز العنصري، ومنع أبناء الشعوب الأخرى من إنشاء مراكز ثقافية وأدبية بلغتهم الأم، لتكون لهم سنداً وعوناً للحفاظ على لغتهم الأصلية. وقد جاء اليوم العالمي للغة الأم كرمز وتذكير بأحد النقاط الأساسية لحقوق الإنسان، فلكل إنسان يعيش على هذه الأرض حق ممارسة لغته الأم واستخدامها بكل حرية وتعليمها للناشئة والأطفال في المدارس، وهي وسيلة لارتباطه بتاريخه الحضاري والثقافي والفكري والأدبي.
وفي الختام قالت ساكنة: “نحن نرى أهمية اللغة الأم لتعدد والتنوع اللغوي، وخاصةً في منطقة شمال وشرق سوريا الغنية بتعدد الحضارات واللغات؛ كاللغة السريانية والآشورية والأرمنية، هذه اللغات التي كانت على وشك الانقراض، بعد أن هاجرت لغاتهم حناجرهم وأصبحت لغة في المعابد والكنائس فقط”.
تنوع اللغات الأم في منطقتنا
وفي السياق ذاته أشارت مدرسة اللغة الكردية آهين أمين، بأن اللغة الكردية تعتبر من اللغات القديمة، وتعود جذور تاريخها إلى ما قبل الميلاد، وكانت لغة التخاطب الوحيدة في منطقة ميزوبوتاميا أو منطقة الهلال الخصيب مهد الحضارات الإنسانية والعلاقات التجارية مع البلدان المجاورة والجزيرة العربية والهند والصين، مما يدل على نشاط الشعب الكردي في تلك الأصقاع من الأرض.
وأضافت بأنه مع ظهور الحكام والأنظمة التي سيطرت على المنطقة كادت أن تصل  باللغة الكردية إلى الهاوية، إلا أن صراع الشعب الكردي من أجل الحفاظ على لغته وتاريخه لم يفشل بالرغم من ممارسة أبشع أنواع الإبادة العرقية والثقافية بحقهم، واليوم نجد اللغة الكردية في أوج قمتها في روج آفا، وأصبحت اللغة الرسمية للشعب الكردي، وكذلك تتمتع جميع الشعوب من عرب وسريان وأشور وأرمن بالتحدث بلغتهم بكل حرية، لأن اللغة الأم تساهم بفعالية كبيرة في إثبات هوية الفرد والشعور باستقلاليته وبذاته وبتكوينه الفكري، بالإضافة إلى تنمية قدرات الطفل منذ صغره على التعليم بلغته وممارستها في حياته التعليمية، وبذلك يكتسب التلميذ منذ مراحل الدراسية الأولى القدرة على الاستجابة، وتنمي القدرة لديه على تعليم اللغات الأخرى.
اللغة الأم هي هوية الإنسان الثقافية والتاريخية
وذكرت المدرسة خنساء أمين، بأنه عندما يفقد المجتمع لغته فأنه يفقد جزءً من هويته الثقافية والتاريخية والاجتماعية والفكرية، وقد فقدت الكثير من المجتمعات لغتهم الأم لأسباب كثيرة ومنها الصراعات والحروب عبر التاريخ، ومنها لأسباب غير طوعية أجبرت أصحابها على عدم التحدث بلغتهم الأم، وعانى الشعب الكردي من سياسة التعريب والتفريس والتتريك، وبالرغم من ذلك استطاعوا الحفاظ على اللهجات الكردية، وكادت أن تفقد اللغة الكردية الأكاديمية ملامحها، وواجهت صعوبات كثيرة من فرض لسياسة الإنكار والتهميش ومُنِعوا من التحدث والكتابة والقراءة والطباعة والتعليم باللغة الأم، ومارسوا أبشع أنواع التعذيب بحق الشعب الكردي من أجل التخلي عن هويتهم اللغوية والثقافية والعرقية، وفرضت عليهم تعلم لغة ثانية غريبة والاندماج مع الحضارات الأخرى؛ بهدف إمحاء الشعب الكردي عن الوجود.
واختتمت خنساء قائلةً: “يجب أن نعمل بكل طاقاتنا من أجل الحفاظ على اللغة الكردية العريقة وتدريسها في المدارس والجامعات كلغة رسمية، وكذلك نرى بأن الشعوب الأخرى تتمتع  في روج آفا شمال وشرق سوريا بمداولة لغاتهم بكل حرية وديمقراطية على مبدأ الأمة الديمقراطية، فاللغة هي الوسيلة التي تحافظ على ميراث وعادات وتقاليد الشعوب وهويتها وثقافتها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle