سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مخيمات إقليم شمال وشرق سوريا…. أرقام فاضحة لسياسة الاحتلال وواقع الأزمات

الحسكة/ محمد حمود ـ

يحتضن إقليم شمال وشرق سوريا سبعة عشر مخيماً كبيراً من المهجرين والنازحين إلى جانب عشرات المخيمات الصغيرة؛ ويقطن في هذه المخيمات 145 ألفاً، و239 شخصاً؛ بواقع ثلاثين ألفاً و885 عائلة، وتتحمل الإدارة الذاتية العبء الكبير في ظل تقاعس المنظمات عن أداء مسؤولياتها.
موجات النزوح الثلاث 
مع بداية الأزمة السورية؛ واحتدام المعارك في العديد من المناطق، اضطرت عوائل كثيرة للبحث عن مأوى آمن في ظل القصف العنيف والمعارك الشرسة، التي تعرضت لها كبرى المدن، فلم تجد هذه العوائل (الآلاف من السوريين) من ملجأ لها سوى أحد طريقين؛ إما الهجرة خارج البلاد وما تحمله من مخاطر جمة، أو الاتجاه إلى المناطق الأكثر أمنا في عموم سوريا؛ فكان اتجاه قسم كبير من هؤلاء نحو إقليم شمال وشرق سوريا، فشدوا الرحال جماعات ووحدانا، وعلى دفعات عديدة إلى المنطقة.
في السياق؛ كان لهجمات دولة الاحتلال التركي على عفرين واحتلالها في 2018 دور في تهجير أكثر من 400 ألف من أبناء عفرين، فاضطروا للنزوح قسراً والاستقرار في المناطق المحيطة بها، وفي نواحي الشهباء وعفرين، فيما لايزالون يتعرضون لهجمات الاحتلال.
أما في التاسع من تشرين الأول عام 2019، فشنت دولة الاحتلال التركي هجوماً احتلالياً آخر على مناطق أخرى من إقليم شمال وشرق سوريا، واضطر نحو 500 ألف مدني من سري كانيه وكري سبي، وتل تمر، وزركان إلى التهجير بسبب الهجمات.
عدد المخيمات والعوائل المهجرة والنازحة
وبذلك أصبح إقليم شمال وشرق سوريا الملجأ الآمن الذي احتضن الآلاف، واليوم توجد فيه سبعة عشر مخيماً كبيراً للمهجرين والنازحين إلى جانب عشرات المخيمات الصغيرة في إقليم شمال وشرق سوريا30 ألفاً و885 عائلة تعيش في هذه المخيمات السبعة عشر بواقع 145 ألفاً و239 شخصا.
إلى ذلك؛ تسعى الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا جاهدة لتوفير المستلزمات لقاطني المخيمات من الغذاء، والمأوى، والخدمات الصحية والتعليمية حسب إمكاناتها، في ظل تقاعس المؤسسات والمنظمات الإنسانية عن أداء وظيفتها بهذا الخصوص؛ ما يزيد العبء على الإدارة، إلى جانب ازدياد معاناة القاطنين في المخيمات بشكل عام ضمن القطاعات جميعاً من جانب آخر.
وحصلت صحيفتنا “روناهي” على آخر إحصائية لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، فيما يخص عدد المخيمات والقاطنين فيها كل على حدة؛ والتي جاءت على الشكل الآتي:
مخيمات مقاطعة الجزيرة
يوجد أكبر عدد من المهاجرين والنازحين واللاجئين في مقاطعة الجزيرة، يقطنون في ستة مخيمات، اثنان منها يحتضن عوائل مرتزقة داعش، هذه المخيمات هي:
مخيم الهول: يقع مخيم الهول على بعد 45 كم شرق مدينة الحسكة، وقد أنشأته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1991، والمخيم الذي كان يستخدم لإيواء اللاجئين العراقيين الذين فروا من حرب الخليج، وتم استخدامه مرة أخرى نتيجة التدخل الأمريكي في العراق عام 2003.
وبعد تحرير ناحية الهول من مرتزقة داعش، على يد قوات سوريا الديمقراطية عام 2015، تسلمت الإدارة الذاتية إدارة مخيم الهول الموجود في الناحية نفسها، ويعرف هذا المخيم لليوم على أنه أخطر مخيم في العالم، لأنه يحتضن عوائل مرتزقة داعش، الذين لازالوا يرتكبون الجرائم ويزيدون من انتشار الفكر المتطرف، وبناء جيل جديد من المرتزقة، حيث يحتضن اليوم 45402 شخص، بواقع 12700 عائلة.
مخيم روج: أنشئ مخيم روج في ناحية ديرك بتاريخ 24 حزيران لعام 2015 لإيواء عوائل مرتزقة داعش، وهناك في المخيم عراقيون وسوريون ومعظمهم من دول أوروبية. ويوجد في المخيم 2605 أشخاص بواقع (820 عائلة).
مخيم واشو كاني: يقع المخيم في مدينة الحسكة، وقد أنشأته الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا لسكان ناحية سري كانيه، الذين هجروا قسراً من منازلهم بعد احتلال الدولة التركية لسري كانيه في شهر تشرين الأول لعام 2019، ويعيش في المخيم مهجرون من سري كانيه، وتل تمر وزركان، ويأوي المخيم الذي يتكون من ثلاثة أجزاء، 16 ألفاً و730 شخصاً بواقع (2361 عائلة).
مخيم سري كانيه: يقع مخيم سري كانيه شرق مدينة الحسكة، أنشأته الإدارة الذاتية في شهر آب لعام 2020 لسكان سري كانيه، الذين هجروا قسراً إلى مدارس الحسكة جراء هجمات الاحتلال التركي، ويقيم في المخيم 15 ألفاً و583 شخصاً بواقع (2576 عائلة).
مخيم نوروز: أنشئ مخيم نوروز في مدينة ديرك لسكان شنكال، الذين نجوا من مجازر الإبادة الجماعية، التي ارتكبتها مرتزقة داعش عام 2014، وبعد عودة العديد من سكان شنكال إلى منازلهم، تم وضع أهالي سري كانيه، وكري سبي في المخيم، ويعيش في المخيم خمسة آلاف و366 شخصاً بواقع (1020 عائلة).
مخيم العريشة: أُسِّس في الأول من حزيران عام 2017، يقطن فيه مهاجرون نزحوا من مناطق سيطرة حكومة دمشق بدير الزور، ويعيش في المخيم 12 ألفاً و984 شخصاً بواقع (2682 عائلة).
مخيمات مقاطعة عفرين والشهباء
يوجد في الشهباء خمسة مخيمات يعيش فيها معظم سكان عفرين، الذين هجروا قسراً بسبب احتلال الدولة التركية الفاشية موطنهم عفرين، والمخيمات هي:
مخيم برخُدان: يعد أول مخيم أنشئ بتاريخ 23 آذار 2018 شمال غرب بلدة فافين التابعة لمقاطعة الشهباء وثاني مخيم من حيث المساحة بعد سردم، ويقطنه 3425 شخصاً بواقع (685 عائلة).
مخيم سردم: ويعد مخيم سردم أكبر مخيم لمهجري عفرين في الشهباء، أُسِّس بعد مخيم برخدان، بتاريخ 15-4-2018، ويقع في قرية تل سوسن التابعة لناحية الأحداث، ويقطنه 3760 شخصاً بواقع (752 عائلة).
مخيم عفرين: وأُسِّس في تاريخ تأسيس مخيم سردم نفسه 15 آذار 2018، ويقع في ناحية الأحداث، ويعد ثالث مخيم بعد مخيم سردم، ويقطنه 605 أشخاص بواقع (121 عائلة).
مخيم العودة: يقطنه 515 شخصاً بواقع (103 عائلة)، حيث أنشئ في شهر كانون الأول من عام 2018 ويعد رابع مخيم تم إنشاؤه بعد تهجير سكان عفرين، ويقع على طريق قرية الزيارة التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين المحتلة.
مخيم الشهباء: أنشئ في 2016 بالقرب من قرية كشتعار التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين المحتلة، ويقطنه 485 شخصاً، بواقع (97 عائلة).
مخيمات مقاطعة الطبقة
أنشئ في مقاطعة الطبقة مخيمان للنازحين هما:
مخيم المحمودلي: أسِّس شمالي مدينة الطبقة عام 2019، لإيواء النازحين الفارين من دير الزور، وحمص، وحماه، وحلب الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، ويقيم في المخيم تسعة آلاف و99 شخصاً بواقع (1780 عائلة).
مخيم طويحينة: أُسِّس المخيم عام 2017 في شمال غرب مدينة الطبقة 30 كيلو متراً، ويضم نازحين من مناطق حمص وحماة وريفها، ويقطنه 4350 شخصاً بواقع (870 عائلة).
مخيمات مقاطعة منبج
مخيم منبج الشرقي القديم: ويعد أول مخيم في منطقة حاج عابدين الواقعة غرب جنوب مدينة منبج بتاريخ 15/3/2017م، والذي يتواجد فيه النازحون من مناطق سيطرة حكومة دمشق شرق حلب، ويعيش في المخيم 2170 شخصاً بواقع (408 عائلة).
مخيم منبج الشرقي الجديد: أُسِّس في 15 آذار 2018يقيم فيه النازحون من حلب ومحيطها، ويقيم في المخيم أربعة آلاف و755 شخصاً بواقع (710 عائلة).
مخيمات مقاطعة الرقة
ضمن مقاطعة الرقة هناك مخيم كري سبي “تل السمن”: أنشئ للأهالي الذين نزحوا من كري سبي، وقراها بسبب الهجمات الاحتلالية للدولة التركية في تشرين الثاني عام 2019، ويقيم في المخيم ستة آلاف و886 شخصاً بواقع (1282 عائلة).
مخيمات مقاطعة دير الزور
في مقاطعة دير الزور أنشئ مخيم أبو الخشب في ريف دير الزور الشمالي في أيلول 2017، يعيش فيه عشرة آلاف و510 شخصاً بواقع (1918 عائلة)، وهم من أهالي دير الزور، الذين نزحوا من مناطق سيطرة حكومة دمشق.
ثقل الأعباء على الإدارة الذاتية
وفيما يخص أوضاع المهجرين والنازحين في مخيمات إقليم شمال وشرق سوريا التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا؛ شيخموس أحمد، الذي أشار في بداية حديثه، أن غالبية النازحين والمهجرين الموجودين في مخيمات إقليم شمال وشرق سوريا غير مدعومين من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
منوهاً إلى أن الإدارة الذاتية تدير 17 مخيما للاجئين والمهجرين والنازحين في إقليم شمال وشرق سوريا، إضافة المخيمات العشوائية المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي، والغربي، والرقة والطبقة، ومنبج، والحسكة، والشهباء، إلا أن الأمم المتحدة لا تدعم سوى خمسة مخيمات فقط؛ الأمر الذي يثقل كاهل الإدارة الذاتية.
وأضاف: “المخيمات بأحجامها الكبيرة هي كبيرة كالمدن المُقامة، وبحاجة مستمرة للعديد من المستلزمات والخدمات من بنية تحتية ورعاية صحية وتعليمية وإنسانية، فالإدارة الذاتية يقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في توفير هذه المستلزمات، إلى جانب بعض الجمعيات والمنظمات المحلية، وبإمكانات محدودة”.
النواقص ومعاناة القاطنين 
أما عن أبرز النواقص، التي تعاني منها المخيمات في عموم إقليم شمال وشرق سوريا؛ فنوه أحمد إلى أنهم بحاجة إلى مساواة اللاجئين في المنطقة بأوضاع اللاجئين في دول الجوار؛ عبر الدعم وتقديم المساعدة والرعاية.
وأشار إلى أن أبرز نواقص المخيمات يتمثل بالحاجة الماسة إلى البنية التحتية؛ لاسيما أن مناخ المنطقة معروف بقساوته في الصيف والشتاء؛ حيث تمثل الأمطار في الشتاء كابوساً حقيقياً للخيم، التي لم يتم استبدالها منذ عدة سنوات. كما يمثل نقص المياه في الصيف تحدياً كبيراً، إضافة إلى أن النقاط الطبية قليلة جدا؛ ناهيك عن نقص الأدوية، وحليب الأطفال والكوادر الطبية.
وتابع حديثه: “إلى جانب نقص المحروقات وخاصة هذا العام حيث شهد إقليم شمال وشرق سوريا عدوانا تركيا استهدف البنى التحتية؛ وخاصة تلك المتعلقة بالمنشآت النفطية، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في المحروقات والكهرباء والمياه. وكما تعلمون؛ فإن الاحتلال التركي احتل عام 2019 محطة علوك لمياه الشرب؛ الأمر الذي انعكس على شح المياه في إقليم الجزيرة وخاصة في الحسكة وأريافها، إضافة إلى المخيمات الموجودة في المقاطعة”.
شيخموس أحمد أشار إلى أن هذه الأمور بالمجمل تشكل عوامل ضغط على الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، واستجابتها لمتطلبات اللاجئين المهجرين والنازحين داخل المخيمات ومراكز الإيواء في الإقليم.
إغلاق المعابر وعدم الاعتراف 
ورأى الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أن إغلاق المعابر؛ وخاصة معبر تل كوجر/ اليعربية، وبقية المعابر، التي تمثل شريان الحياة لإقليم شمال وشرق سوريا، وتحكم حكومة دمشق بالمساعدات، التي تدخل إلى المنطقة ومحاولة تسييس ملفها والاستيلاء عليها؛ يؤثر ذلك كله بشكل كبير على عملهم.
وإن الأمم المتحدة لا تغطي بمساعداتها سوى خمسة مخيمات من أصل 17مخيماً موجودة في الإقليم؛ ولفت أحمد إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يعترفان حتى اللحظة بهذا الاحتلال، وما يترتب عليه من عمليات التهجير، وبالتالي لا يعترفان بالمخيمات، التي نشأت في أعقاب احتلال تركيا لسري كانيه وكري سبي عام 2019، كما أن هناك مخيمات أخرى لنازحي الداخل السوري لا يتم الاعتراف بها.
وأكد: “الأمم المتحدة، للأسف، تنتهك معاييرها وقوانينها تجاه اللاجئين والنازحين؛ حيث أنها تمتلك مقاربات مختلفة إزاءهم من مكان لآخر”.
الهاجس الأمني “الهول” الخطر 
كما تطرق الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا شيخموس أحمد في ختام حديثه إلى الهاجس الأمني، الذي تعاني منه بعض المخيمات “مخيم الهول على وجه الخصوص”؛ مشيراً إلى أن التهديدات الأمنية، التي تعيق عملهم داخل المخيم، منوهاً إلى العملية الأخيرة، التي قادتها قوى الأمن الداخلي في المخيم تحت اسم “الإنسانية والأمن” وأهمية هكذا عمليات في توفير بيئة للعمل وتقديم الخدمات للاجئين في المخيم، مشدداً: “الأخطار لا تزال موجودة بوجود خلايا مرتزقة داعش داخل وخارج المخيم، إضافة إلى الهجمات التركية المتتالية؛ وما تمثله من غطاء لعمل هذه الخلايا المزعزع للاستقرار في عموم إقليم شمال وشرق سوريا”.
 خاتمة لا بد منها 
أُرغم اللاجئون والنازحون على تركِ منازلهم لظروفٍ فاقت إرادتهم، فمن المستحيل أن يتخلّى الإنسان عن منزله الذي ترعرع فيه طوّعاً ورغبة، بل إنه يُكرَه على النزوح.
فيما تؤكّد المواثيق والمعاهدات الدوليّة على “القانون الدولي للاجئين” الذي يحدد المعايير اللازمة لحماية اللاجئين وضمان حقوقهم، في أي وقت وأي مكان، وتتضمن هذه الحقوق؛ “تأمين الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة كحقّ السكن، والعلاج والتعليم”، فيما لازالت الهيئات والمكاتب التابعة للأمم المتحدة تغض الطرف عن معاناة قرابة 150 ألف لاجئ ونازح ومهجر في إقليم شمال وشرق سوريا؛ ضاربة بقوانينها عرض الحائط.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle