سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محفوظ رشيد: “مرتزقة الائتلاف جنود تحت الطلب في تنفيذ سياسات تركيا الاحتلالية”

أكد الكاتب والناشط السياسي المستقل محفوظ رشيد أن لتركيا تأثير فعّال في الأزمة السورية؛ لأنها تحتضن مختلف قوى ما تسمى بالمعارضة منذ البدايات، وفرضت عليها الطابع العسكري الإرهابي والنهج الإخواني الطائفي الراديكالي، واحتوتها واستخدمتها عملياً في تنفيذ أجنداتها ليس إلا، وأضاف: “وما جاء على لسان أحمد طعمة رئيس وفد الائتلاف في أستانا اعتراف صريح بأنهم جنود أوفياء وتحت الطلب في تنفيذ سياسات تركيا على حساب المصلحة الوطنية والسيادة السورية والشعب السوري”.
وتابع: “في أستانا باتت المعارضة تلفظ أنفاسها الأخيرة سياسياً وعسكرياً وحتى من خلال اللجنة الدستورية، ولكن من منظار مستقبلي، فإن سوريا بأرضها وشعبها ونظامها متجهة نحو مصير مجهول، مرهون بطبيعة الاتفاقات بين الأطراف المتصارعة على الأرض. ووقف الغزو والاجتياح التركي بشكله الحالي غير المؤكد وغير المثبت، هو بسبب التواجد العسكري لروسيا وأمريكا في مناطق شمال وشرق سوريا بموجب اتفاقاتهما الثنائية مع تركيا”.
جاء ذلك في حوار أجراه آدار برس معه؛ وإليكم الحوار كاملاً:
ـ أكدت ما تسمى بالمعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف دعمها القوي لتوغل الجيش التركي في شمال سوريا، معتبرةً أن هذه الهجمات تحقق أهدافاً استراتيجية بسوريا؛ والسؤال هل قتل المواطنين في شمال وشرق سوريا والتغيير الديمغرافي يعتبر أهدافاً استراتيجية بالنسبة للمعارضة؟
بحكم الجوار الجغرافي؛ فإن لتركيا تأثير فعّال في الأزمة السورية ولكن بشكل سلبي وهذا ما يؤسف، حيث تحتضن مختلف القوى الموالية لها منذ البدايات، وهي التي فرضت عليها الطابع العسكري الإرهابي والنهج الإخواني الطائفي الراديكالي، واحتوتها واستخدمتها عملياً في تنفيذ أجنداتها (بما فيها احتلال أجزاء من الأراضي السورية)، والتي كانت أبرز أهدافها منع انتقال موجات “ثورات” الربيع العربي إلى داخلها، ومنع حصول أية تغيرات إيجابية على الأصعدة السياسية والاقتصادية..، ومنع تكرار تجربة العراق الفيدرالية الديمقراطية على حدودها وتشكيل كيان كردي في الشمال السوري، وكذلك لتحسين موقعها ودورها كلاعب إقليمي في ترسيم الخارطة السياسية للمنطقة. وما جاء على لسان أحمد طعمة رئيس وفد الائتلاف في أستانا اعتراف صريح بأنهم جنود أوفياء وتحت الطلب في تنفيذ سياسات تركيا على حساب المصلحة الوطنية والشعب السوري والسيادة السورية.
ـ شدد البيان الختامي لمؤتمر أستانا على زيادة المساعدات الإنسانية، في حين تناسى الحل السياسي الذي يطرحه المؤتمر؛ ما ردكم على ذلك؟
تكرار الحديث عن زيادة المساعدات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسهيل عودة النازحين والمهجرين في جميع جولات أستانا، يدل على مدى عمق الخلافات بين الأطراف الضامنة على شكل وآليات الحل النهائي للأزمة السورية، في ظل استمرار العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد (إدلب) وشمال وشرق سوريا مناطق الإدارة الذاتية.
ـ يصف البعض بأن آستانا لا يحقق شيئاً سوى مصالح الدول المشاركة فيه، وبخاصة أن دولتين من الدول الراعية للمؤتمر تدعمان النظام السوري وهما روسيا وإيران، كيف تُقيّمون ذلك؟
ظاهرياً، يبدو أن داعمي النظام يحاولون أن يظهروا أنه المنتصر في أستانا بالمقارنة مع ما تسمى بالمعارضة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة سياسياً وعسكرياً؛ وحتى من خلال اللجنة الدستورية، ولكن من منظار مستقبلي، فإن النظام في دمشق يتجه نحو مصير مجهول، مرهون بطبيعة الاتفاقات بين الأطراف المتصارعة على الأرض السورية، فدولة الاحتلال التركي تقضم أراضٍ من حملة لأخرى؛ وتُبسط سيطرتها كاملة عليها، وإيران تعزز حضورها اقتصادياً وعسكرياً، وهما دولتان معارضتان وممانعتان لأمريكا وروسيا اللتان تتنافسان على تقاسم النفوذ على المناطق عبر تواجدهما العسكري على الأرض، وبخاصة روسيا التي تسعى لتكون لها الرأي الأول والأخير.
ـ أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن وفود اللجنة الدستورية لم يتوصلوا بعد إلى إجماع حول انعقاد اللجنة المصغرة؛ برأيكم هل سيكون هناك اتفاق؟
لقد تم تشكيل اللجنة الدستورية بعد توافق دول محور أستانا تحت غطاء أممي، باعتبارها خطوة على طريق تنفيذ القرار الأممي 2254، ولكن الاختلاف في جدولة الأوليات والأساسيات، وتحديد الآليات والإجراءات، وكذلك على شكل الإدارة ومكان انعقاد الجلسات بين وفدي النظام والمعارضة حالت دون انعقاد الجلسة الثانية لأعضائها، وأيضاً تغييب شعوب شمال وشرق سوريا عن اللجنة، كما أن نجاح دور الموفد الأممي غير بيدرسون يتوقف على توافق الأطراف المشاركة في مؤتمر جنيف ومجلس الأمن الدولي بالرغم من حضوره الشكلي (شاهد زور) لجولة أستانا الرابعة عشرة.
ـ كيف تقرؤون الوضع الحالي في شمال وشرق سوريا، وهل تتوقعون إيقافاً للهجمة التركية التي لم تتوقف حتى الآن بين رأس العين (سري كانيه) وتل أبيض (كري سبي)؟
إن وقف الاجتياح التركي بشكله الحالي غير المؤكد وغير المثبت هو بسبب التواجد العسكري لروسيا وأمريكا في مناطق شمال شرق سوريا، بموجب اتفاقاتهما الثنائية مع المحتل التركي؛ لأن الترتيبات الجارية على الأرض المتغيرة ميدانياً ويومياً تتوقف على طبيعة المستجدات من العوامل والظروف على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل تصاعد المعاناة والمآسي والويلات في المناطق التي احتلتها القوات الغازية التركية، المجموعات المرتزقة الموالية لها وما تثيرها من ردود أفعال عالمية معارضة ومنددة لها، والتي ترتكب فيها أبشع وأفظع الجرائم من قتل وخطف وتهجير وتدمير، لإجراء تغيير ديموغرافي وفرض واقع جديد مختلف وبديل عن السابق التاريخي الأصيل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle