سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محسن عوض الله: القضاء على داعش فكرياً مسؤولية المجتمع الدولي

قامشلو/ علوان العباس –

أكد رئيس تحرير جريدة الشمس نيوز المصرية، محسن عوض الله، أن داعش صنيعة إقليمية دولية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وأشار إلى الدور الكبير، الذي تلعبه قوات سوريا الديمقراطية، في القضاء عليه عسكريا وجغرافيا، مبيناً الدور التركي الأساسي في صناعة واستغلال داعش لتحقيق أجنداته.
منذ أن ظهرت مرتزقة “داعش” إلى مسرح الأحداث، بدأت الدول الإقليمية والدولية، تتهم بعضها بصناعة هؤلاء المرتزقة، فالدول الخليجية، ومن خلفها ما تُسمى “المعارضة السورية” اتهمت النظام السوري والإيراني بالوقف خلف ظهور داعش، والنظام السوري بدوره قام باتهام أغلب دول المنطقة بصناعته، فتارةً يخبرنا أنه صناعة تركية أمريكية، وتارة أخرى يتهم الدول الخليجية بتمويل داعش ودعمه، وفي الحقيقة داعش ليس سوى كمّ من المجموعات امتهنت الارتزاق.
التعسف والاستبداد سببا ظهور داعش
وضمن السياق ذاته، تحدث لصحيفتنا رئيس تحرير جريدة “الشمس نيوز” المصرية، محسن عوض الله: “في الأزمة السورية حظي داعش بتمويل من جهات إقليمية عدة، وعلى رأسها تركيا، وهذا ما أثبتته الوقائع سواء في العراق، أو سوريا، ففي سوريا بالتحديد يمكن أن نقول: إن داعش تحول إلى أداة بيد تركيا لمنع حدوث حالة الاستقرار، أو تعميق الأزمة”.
وأضاف عوض الله: “في العراق أيضا بدأ كحالة ثم تم استغلاله من الدول العالمية، منها تركيا، وإيران، وأمريكا، ومن أجهزة استخبارات أوروبا، والهدف من هذا كله، تعميق الصراع السني الشيعي في العراق، وفي سوريا تم استغلال داعش من تركيا؛ للوقوف في وجه طموح شعوب شمال وشرق سوريا للحرية والديمقراطية، واستهداف مشروع الإدارة الذاتية، وهذا يؤكد أن داعش أداة بيد الدول المحتلة، والاستعمارية بشكل عام”.

المحتل التركي أكبر المستفيدين من الفوضى
وعن المستفيدين من وجود داعش والمرتزقة، قال عوض الله: “المستفيد الأكبر من الفوضى، التي خلفها داعش، القوى الإقليمية والدولية على رأسها تركيا، بشكل خاص، والقوى الغربية بشكل عام، والقوى المهيمنة على العالم؛ لأنها لا تريد أن يحصل استقرار في أي دولة في العالم، وخصوصا الشرق الأوسط، وبالتالي داعش حقق ما يصبو إليه، تلك الدول هي من خلقت الفوضى، والإرهاب، والقتل، والتدمير، واستطاعت تلك الدول نفسها فرض سياستها، عبر دعم الأطراف، وخلق حالة الفوضى العامة”.
وأكد عوض الله: “تعدُّ تركيا أكبر المستفيدين من داعش، فاستطاعت أن تحتل مناطق من سوريا والعراق؛ بحجة محاربة داعش، واليوم نشاهد الأعلام التركية، والعملة التركية، وصور أردوغان في الشمال، والشمال الغربي السوري، فيما بدت أنها سياسة تتريك عثمانية جديدة”.
وبين عوض الله: “بعد أن تحولت داعش إلى قوة تدميرية إرهابية، وإقامة دويلة الخلافة المزعومة، وقف الكرد وقوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة هذا التمدد الداعشي، وتحملوا عبء محاربة الفكر الإرهابي والظلامي بدءاً من مقاومة كوباني، التي هزت كيانه، والتي كانت بداية النهاية لداعش، الذي هزم فيما بعد بالرقة، وانتهاءً بحملة تحرير الريف الشرقي لدير الزور “الباغوز” التي كانت الإعلان عن هزيمة داعش بشكل كامل، وأنهت سطوة الخلافة الداعشية”.
“قسد” حاربت نيابة عن العالم
وأردف عوض الله: “قوات سوريا الديمقراطية، حاربت داعش نيابة عن العالم كله، على الرغم من الدعم التركي الواضح لداعش، وهذا ما أكدته الأحداث فيما بعد مع استهداف دولة الاحتلال التركي لقوات سوريا الديمقراطية، وقوات حماية السجن، الذي يوجد فيه معتقلو داعش بمخيم الهول، من أجل مساعدتهم في الهروب، وقوات سوريا الديمقراطية، هي التي حمت العالم من خطر داعش”.
وأشار عوض الله: “ولكن من بقي من داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية باتوا كالقنبلة الموقوتة، وبخاصة مخيم الهول، الذي يحوي الآلاف من عوائل المرتزقة، مع امتناع دول العالم عن استعادة مواطنيها من داعش، والحل برأيي هو إقامة محاكمات لهؤلاء داخل مناطق شمال وشرق سوريا أو تسليمهم لجهات دولية، أما بقاؤهم، فيُعد تهديداً خطيراً لأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا التي تديرها الإدارة الذاتية، والعالم أجمع”.
وأوضح عوض الله: “المجتمع الدولي مدين لما قدمته قوات سوريا الديمقراطية، من تضحيات في مواجهة مرتزقة داعش، وحماية العالم من خطر كاد أن يحرق عواصم الشرق الأوسط كلها، ويجب دعم هذه القوات سياسياً وعسكرياُ؛ لتستمر في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف، لاسيما إن خطر داعش لم ينتهِ بالرغم من مقاومته عسكريا، لكنه سيبقى؛ لأنه وحتى الآن يحظى بدعم إقليمي ودولي، من أجل استمرار نشر الفوضى، ولتكون المبرر في التدخل بشؤون الدول الأخرى، لأنهم يريدون الشرق الأوسط دائما في حالة صراع مذهبي، وقومي وداعش هو الأداة المثلى لتنفيذ هذه المخططات”.
على المجتمع الدولي إعادة حساباته
وأشار عوض الله: “الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية لا يفي بالمطلوب، الهجمات التركية المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا، تساهم في إعادة إحياء داعش، لذلك على قوات سوريا الديمقراطية، أن تعيد تفاهماتها مع دول العالم، وألا تبقى رهينة البازارات السياسية، لأنها القوة الفاعلة، التي يمكن أن تفرض شروطها وتحافظ على حماية أراضيها”.
وزاد عوض الله: “داعش لن ينتهي على المدى القريب، لأن ذلك يتطلب عملاً كبيراً من جميع دول المنطقة”. واختتم محسن عوض الله حديثه: “بقاء داعش في المنطقة قنبلة موقوتة وخطر محدق بشعوب المنطقة، والانتهاء من داعش لا يحصل إلا من خلال الديمقراطية، والحرية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle