منبج/ آزاد كردي –
احتفل مجلس عوائل الشهداء بتخريج دورة تعليمية لأطفال الشهداء في صالة البراعم، وقال المشرفون: إن الدورة هي “رسالة تقدير لآبائهم، وأننا لن ننسى أطفالهم بعد رحيلهم”.
وأقيم الاحتفال وسط أجواء كرنفالية، حضرته لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالإضافة إلى أعضاء من حزب سوريا المستقبل، وتجمع نساء زنوبيا، وتخلل الاحتفال توزيع شهادات لـ 120 طفلاً من أطفال الشهداء، شملت الصف الأول إلى الصف السادس.
ويقيم مجلس عوائل الشهداء، في كل صيف، دورة تعليمية منهجية، تشمل المواد الدراسية.
وعدَّ المشرفون، “أن رعاية أطفال الشهداء هي مسؤولية كبيرة ومهمة، فنحن مسؤولون عن توفير الرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال بعد وفاة آبائهم، وذلك يشمل تعليمهم وتدريبهم وتطويرهم“.
ليلى عطمونة، الطالبة البالغة من العمر 11 عاماً، والتي نجحت إلى الصف السادس، تشاركنا تجربتها مع الدورة التي حضرتها، وتقول ليلى: إنها “استفادت كثيراً من هذه الدورة التي أعطتها فائدة كبيرة خاصة في مادة الثقافة والأخلاق”، وتضيف “أشعر بالسعادة لأنني حققت شيئاً ما، وأني أتطلع للمستقبل بأمل وطموح، فأنا أحلم أن أصبح مهندسة يوماً ما”.
سيدانة برهو، التي يبلغ عمرها 12 عاماً، هي إحدى الأطفال، التي تخرجت من هذه الدورة التدريبية ونجحت إلى الصف السابع: “درست المواد التعليمية بإشراف معلمين مهرة، كانت تجربة جميلة، وأنا أطمح أن أصبح طبيبة في المستقبل”.
محمد سعيد، البالغ من العمر 13 عاماً، يشاركنا تجربته في قضاء العطلة الصيفية: “أمضيت عطلتي بشيء مفيد، وأتمنى الاستمرار على هذا المنوال في المدرسة مع اقتراب افتتاحها، وأنا أحلم أن أصبح طبيباً”.
ومن المهم الإشارة إلى أن مجلس عوائل الشهداء يعمل جاهدًا لتوفير كل ما يحتاجه أطفال الشهداء، ويقدم لهم كل الدعم والرعاية اللازمة، ويشمل ذلك توفير التعليم الجيد، والتدريب المهني والفرص الإبداعية لتمكين هؤلاء الأطفال من أن يصبحوا جزءاً فعالاً من مجتمعاتهم.
