مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة: ما يفعله المحتل التركي بحق المدنيين يرتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”
أدان مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة ممارسات المحتل التركي بحق المدنيين العزل خاصة الاستهداف الأخير لقافلة المدنيين المتجهين إلى سري كانيه لمساندة المعتصمين ضد المحتل التركي، واعتبرت تلك الممارسات جرائم حرب يهدف إلى تطهير عرقي لشعوب المنطقة،
أصدر مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة اليوم، بياناً إلى الرأي العام، قُرئ بحضور العشرات من أعضاء مجلس العدالة الاجتماعية وأعضاء ديوان العدالة الاجتماعية اتحاد المحاميين في مدينة قامشلو.
مجلس العدالة الاجتماعية عاهد الشهيدة الأم المناضلة عقيدة وجميع الشهداء بالسير على خطاهم التي، الأم الوطنية عقيدة استشهدت في القافلة التي توجهت إلى سري كانيه لمساندة الأهالي في الوقوف في مواجهة العدوان التركي وقُرئ البيان من قبل عضو مجلس العدالة الاجتماعية نور الدين شاكر.
وجاء في نص البيان ما يلي:
أيها الوطنيون الشرفاء يا جماهير شعبنا المقاوم.
– إن مناطقنا في شمال وشرق سوريا وروج آفا تتعرض لأشرس هجمة وحشية تركية على شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان وجميع صفوف الأسلحة وحتى المحرمة دولياً وفي معركة غير متوازنة ومتكافئة مما يؤدي يومياً إلى وقوع المزيد من الضحايا والمجازر بحق أبناء شعبنا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وعلى مرأى ومسمع العالم وبشكل يندى لها جبين البشرية وفي الثالث عشر من هذا الشهر وأثناء توجه قافلة من المدنيين العزل من معظم قرى وبلدات ومدن شمال شرق سوريا بالتوجه إلى سري كانيه للتنديد بهذا العدوان الهمجي والوقوف في وجه الاحتلال بصدور عارية قام الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية باستهداف هؤلاء المدنيين بشكل معتمد ومخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية مما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح أكثر من سبعين آخرين وكان من ضمن الشهداء المناضلة يادي عقيدة الرئيسة المشتركة للجنة الصلح والعدالة وعضوة مؤتمر ستار في كركي لكي . نعم إن هذه الجرائم التي ترتكبها الفصائل الإرهابية بقيادة تركيا بحق المدنيين ترتقي إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية وبمثابة تطهير عرقي لأبناء شعبنا وباسم مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة ندين ونستنكر هذه الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا
– عهداً لك أيتها الشهيدة يادي عقيدة سوف نسير على خطى الشهداء وسوف ينتقم شعبنا لدمائكم من المجرمين والقتلة حتى تحقيق النصر والحرية.