الحسكة/ آلان محمد ـ
أوضحت الرئيسة المشتركة للإدارة العامة للمدارس في مقاطعة الحسكة جيندا علي أحمي أن تأزم الوضع الاقتصادي في المنطقة أثر على الطلاب وصحتهم النفسية، مؤكدة أن الإدارة العامة لمدارس مقاطعة الحسكة تخطت صعوبات جمة لضمان سير العملية التربوية.
أثرت الجائحة الوبائية لفيروس كورونا, خلال العام المنصرم، على سير العملية التربوية, وخلفت الكثير من الآثار السلبية المباشرة على البنية التعليمية والطلبة والمدرسين, وتعطلت المدارس في أغلب دول العالم ومناطق شمال وشرق سوريا, ولا زالت للجائحة آثارها ولكن بشكلٍ مخفف مع التدابير التي اعتمدتها هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية, وفي العام الحالي ألقت جائحةٌ أخرى بظلالها على سير العملية التربوية, وهي لا تقلُّ خطورةً عن وباء كورونا وربما أخطر, وهي الأزمة الاقتصادية الحالية التي تتزايد باستمرار.