سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مثقفو كري سبي: ثقافة الحماية الذاتية ضرورية للعيش بأمان وسلام

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ تأتي ثقافة “الحماية الذاتية” مصاحبة لمفهوم الدفاع المشروع عن النفس، ويهدفان لحماية الخصائص الأصيلة التي تميز الأفراد والجماعات والشعوب للعيش بأمان وسلام، والوقوف بوجه محاولات الإلغاء الصهر والإبادة من قبل الأطراف المعتدية.
لذلك لا يمكن الوصول إلى ثمرات هذا المبدأ من دون وجود وعي حقيقي بأهمية الحماية والدفاع الذاتي، وتوحيد الجهود الفردية خدمة للمصلحة العامة، والنضال ضمن هذا الإطار، والعمل على حماية أفراد المجتمع على كافة الأصعدة، وتشكيل نواة الحماية الذاتية ابتداءً من الكومين، وكذلك ترسيخ المفاهيم الأساسية في المجتمع.
وبهذا الصدد كان لصحيفتنا لقاءات مع مثقفين من مقاطعة كري سبي/ تل أبيض الذين تطرقوا إلى هذا الموضوع الذي يُشكل أحد أهم المبادئ العامة للحفاظ على المجتمعات، والشعوب الأصيلة بوجه محاولات الصهر والإبادة التي تنتهجها الدول المتسلطة.
محاولات الهيمنة والإلغاء تُعطِلها ثقافة الحماية الذاتية
يقول المواطن قيس الذياب: “كانت الشعوب السورية وعلى مدى العقود والسنوات الماضية عُرضة لعواصف التغيير ومحاولات زرع الفتنة والعنصرية بين أبنائه، من خلال الأنظمة الشمولية والقوموية التي حكمت سوريا، وبدأت برسم سياسات التفرقة والتغيير الديمغرافي، وإنكار الثقافات والشعوب الأصيلة بكل تنوعها وثقافاتها، ومعتقداتها، للعمل على صهرها في بوتقة عنصرية واحدة تخدم الواجهة السلطوية القوموية، كذلك الأمر يشمل كافة الجهود الفكرية والثقافية والإبداعية التي تمتلكها الفسيفساء السورية بشعوبها وثقافاتها وقواتها الذاتية المتنوعة.
وتابع “خلال الأزمة السورية التي اندلعت في 2011 كانت الشعوب السورية أمام خطر حقيقي يهدد كيانها بعد انهيار نظام الحماية والدفاع (الفاشل أصلاَ) في سوريا بسبب العقلية التسلطية والقمعية المفروضة، والتي كانت عبارة عن سيف مسلط بوجه الشعوب السورية، لذلك كان لزاماً على الشعوب إعادة تنظيم نفسها من جديد، وتشكيل نظام للحماية والدفاع عن النفس في وجه خطر الإبادة، ومخططات (الهيمنة العثمانية الجديدة) التي تستغل الظروف السياسية والعسكرية في المنطقة للانقضاض على المنطقة، والسيطرة على الموارد النفطية والطبيعية التي تختزنها”.
وبيّن الذياب بأن الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا من أولى الشعوب التي عملت لتشكيل نظام الحماية الذاتية لدرء المخاطر المحدقة بهم بعد تجربتهم الطويلة والمريرة التي عاشوها خلال القرون والسنوات الماضية، وما عانوه من ظلم واضطهاد ومحاولات إبادة وصهر من قبل الأنظمة المتعاقبة على حكم المنطقة، وتوالت الانتفاضات والثورات الشعبية للكرد في وجه الطغاة، حتى وصول النظام البعثي لذروة فاشيته وعنصريته ضد الكرد فكانت انتفاضة قامشلو في آذار من عام 2004، والتي نبهت الشعب لأهمية الحماية، والدفاع عن النفس بمواجهة المنظومة المستبدة الحاكمة آنذاك، لذلك تشكلت وحدات صغيرة من شباب وشابات الكرد ضمن المجتمع ليكونوا نواة تنظيم شعبي ثوري يحمون قيمهم من الإبادة، ليأخذوا التنظيم والتدريب والتوعية كأرضية للانطلاقة نحو ثورة الحرية وحماية القيم”. 
الحماية الذاتية بمواجهة محاولات الصهر والإبادة
من جانبه أكد المواطن رفعت العمر بأن مبدأ الحماية الذاتية والدفاع المشروع الذي لعب فيها الشعب الكردي الدور الأكبر، بمساندتهم وانخراطهم في الثورة من أجل الحرية وإرساء الديمقراطية، لذلك أخذ الكرد وشعوب شمال وشرق سوريا من مبدأ الخط الثالث طريقاً لحماية المرافق العامة، ومنع القوى المعادية وعلى رأسها الدولة التركية المحتلة من العبث وتدمير المكتسبات تحت شعار (الثورة)، لذلك برزت شعوب شمال وشرق سوريا كحامية لقيم الثورة والمجتمع بعد أن نجحت في ترسيخ هذا المبدأ وحماية أفراد المجتمع ومرافقه العامة، والارتقاء إلى مستوى يُمكنها من الدفاع عن النفس أمام الأخطار الداخلية والخارجية المحدقة، الى جانب قوات حماية المجتمع (الحماية الجوهرية) التي لعبت دوراً هاماً في كل كومين ومجلس ومؤسسة مكونة داخلها، وتعتبر ركن أساسي لحماية النظام الاجتماعي المتكون بيد شعوب المنطقة وبقيادة أبنائها.
وأضاف العمر “ما تم كسبه ونيله من حقوق مشروعة كانت مسلوبة من قبل الأنظمة القمعية والمرتزقة المدعومين خارجياً لتنفيذ الأجندات العدوانية يتم حمايته الآن “شعبياً”، ولأن المخاطر والتهديدات مستمرة فإن الحماية الذاتية هي ضرورة مُلحة وحاجة لا يمكن الاستغناء عنها لحماية الشعوب التي تتألف من خليط من القوميات والديانات المتنوعة والمتكاتفة للعيش بسلام وأمان، وتجمعت على نظام لحماية قيمها المعنوية والمادية، وبدون الحماية؛ فإن الإبادة الجسدية والثقافية والاجتماعية سوف تطال شعوبنا وثقافتنا وعاداتنا الأصيلة”.
واختتم العمر حديثه بالقول: “لذلك ما وصلنا إليه بعد تأسيس الإدارات الذاتية والمدنية في المناطق التي نجحت بحماية ذاتها بدماء أبنائها وصولاً لإعلان تشكيل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هي بفضل (الحماية الذاتية)، و(الدفاع المشروع) بوجه محاولات الصهر والتصفية الممنهجة التي تتبعها أنظمة الهيمنة العالمية لتحقيق مخططاتها الخبيثة”…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle