سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء تتعهد بالسير على خطى الشهيدات

أكدت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء ، من أجل الأمن والسلام أن المحتل التركي يستهدف المشروع الديمقراطي السائد في شمال وشرق سوريا ودعت المؤسسات الإنسانية إلى وضعد حد له.
واستنكرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام استهداف المحتل التركي لأعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية اليوم الثلاثاء ٢٠ حزيران الجاري.
وجاء في البيان:
القصف المتكرر للطائرات المسيرة التابعة للدولة التركية يتزايد يوما بعد يوم فبتاريخ اليوم الثلاثاء الواقع في ٢٠ / ٦ /٢٠٢٣ استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة مدنية في قرية تل شعير التابعة لمدينة تربة سبية و التي كانت تقل الرئاسة المشتركة لمقاطعة قامشلو كل من السيدة يسرى درويش و السيد كابي شمعون و كذلك النائبة في مجلس مقاطعة قامشلو السيدة ليمان شويش مما أدى إلى استشهاد كل من السيدتين يسرى درويش و ريحان شويش وكذلك عضو المجلس السيد فرات دانيال و إصابة السيد كابي بجروح بليغة نقل على أثرها إلى المشفى
أن هجمات الدولة التركية المتكررة على مناطق شمال و شرق سوريا و استهداف السيارات المدنية التابعة للادارة الذاتية ما هي إلا استهداف للمشروع الديمقراطي و التعايش المشترك لسكان المنطقة هذا المشروع الذي يضم كافة المكونات من كرد و سريان و عرب ، كما أنه يهدف إلى كسر إرادة النساء باستهداف القادة منهن و القضاء على كافة مكتسباتهن .
أن ما ترتكبه الدولة التركية من جرائم يومية ما هي إلا انتهاك سافر لحقوق الإنسان و شعوب المنطقة في العيش الآمن و كل ذلك يتم باستخدام أسلحة مقدمة لها من دول حلف الناتو و كل ذلك أمام مرأى المؤسسات و المنظمات الدولية و الحقوقية و الإنسانية التي تبقى صامتة و عاجزة عن وضع حد للنظام التركي الفاشي مما يزيدها اصرارا على التمادي في ارتكاب جرائمها بحجة تهديد أمنها القومي من قبل المشروع الديمقراطي القائم في شمال و شرق سوريا و ذلك لنشر الجماعات المتطرفة و الجهادية في مناطقنا و تنشيط داعش الذي يعد أكبر خطر على العالم كله.
إننا في مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام ندين بشدة و نستنكر كافة الانتهاكات التي ترتكبها الدولة التركية في مناطق الادارة الذانية لشمال و شرق سوريا . و نؤكد تضامننا مع كافة الشعوب الديمقراطية المنادية بالسلام و نشجع كل مشروع يجلب الأمن و الاستقرار و يضمن العيش المشترك للشعوب و المكونات . كما أننا نؤكد دعمنا لثورة المرأة في شمال و شرق سوريا و كذلك التزامنا بالسير على خطى الشهيدات و التضامن في سبيل تحقيق الحرية لكافة النساء في العالم”.