سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما بين غلاء، وتأمين المستلزمات.. أهالي جل آغا يحضرون للعيد

جل آغا/ أمل محمد –

يستعد أهالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، مثل مناطق شمال وشرق سوريا؛ لاستقبال العيد، تحضيرات وتجهيزات روتينية، وطقوس معتادة تسيطر على الأجواء العامة، كحدث روتيني، يحدث مرتين كل عام في الدول المسلمة، عيد الأضحى، أو العيد الكبير، يحل علينا مرة أخرى بالشغف ذاته، وتلك اللهفة النمطية، ولكن مع الكثير من الاستياء؛ نتيجة ارتفاع الأسعار.
ولتسليط الضوء على تجهيزات الأهالي في ناحية جل آغا، رصدت صحيفتنا “روناهي” الأجواء المسيطرة، وحركة السوق، وعمليات البيع والشراء فيها، تجولت عدستنا بين المحال التجارية من محلات الألبسة، والحلويات إلى محلات القصابة، والتقت بعدد من المارة والباعة، حدثنا البائع ابراهيم علي صاحب متجر للسمانة: “على خلاف العيد الفائت عيد الفطر، فإنَّ عملية البيع هذا العيد قليلة، وهذا الشيء أصبح عرفاً معتاداً، لأن غالبية الأهالي يحتفظون بزوائد “الضيافة” لديهم في العيد السابق، كنوع من التوفير، لذا يقل الإقبال في العيد الكبير على منتجاتنا”.
فرحة العيد يبددها ارتفاع الأسعار 
ومن جهته، حدثنا المواطن جمعة عزو: “الأسعار مرتفعة، ولكن هذا الشيء طبيعي، لقد تكيفنا مع هذه الأسعار، ولكن لا يمكن لرب الأسرة محدود الدخل من مجاراتها، الملابس والسكاكر شيء رئيسي، لا يمكننا تجاهله، حتى وإن قمنا باستدانة النقود، واجب علينا تلبية احتياجات الأسرة، كحق طبيعي لهم في الاحتفال بالعيد”.
يطرق العيد الأبواب، وتحلق أسعار اللحوم، والفروج عالياً أمر بديهي، واعتيادي قُبيل كل عيد، ولكن على غرار هذا؛ فإنَّ الاقبال على شراء اللحوم الحمراء، قد انخفض هذا ما بينه البائع خالد شريف: “إلى الآن والإقبال على شراء اللحوم الحمراء ضعيف جداً، لنرى كيف سيكون البيع خلال الأيام المتبقية، الأسعار بين ارتفاع، وانخفاض، وغير ثابتة؛ نتيجة انخفاض الليرة السورية أمام الدولار”.
تاجرٌ جشع، ومردودٌ متردٍّ
سيفي محمد عبرت من خلال حديثها عن استيائها من الأسعار، ووجهت من خلال صحيفتنا نداءً للتجار المستغلين؛ للتخفيف من الجشع المسيطر عليهم قائلةً: “أصبح العيد، والذي من المفترض أن يكون محل بهجة، وسعادة كابوساً نخشاه، أنا أم لخمسة أطفال، أعمل مدرسة، والراتب لا يكفيني لسد احتياجات، وتكاليف العيد من ملبس وضيافة، نتمنى أن يتم النظر بجدية أكثر للواقع المعيشي من قبل التجار، الذين يستغلون الأزمة، والتخفيف من سياستهم المعهودة، التي تنطوي على رفع الأسعار قبل كل حدث، واحتفالية”.
يعود عيد الأضحى من جديد على المنطقة، والوضع المعيشي لا يزال متقلباً وغير مستقر، خاصةً أنَّ الدولار هو سيد الموقف، ومستحوذ على الساحة، والمطالب بإيجاد حلول؛ لرفع الواقع المعيشي بما يتناسب مع احتياجات الشعب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle