وعما يجري في عفرين المحتلة تذكر لينا: “عفرين لا تشبه أي منطقة أخرى في سوريا، فقد عمد المحتل التركي ومرتزقته لارتكاب أبشع الجرائم بحق أهلها وبغطاء دولي وصمت مريب من الحكومة السورية، لذا لا بد من فضح هذه الانتهاكات وتوثيقها وتحرير عفرين وكافة المناطق السورية المحتلة مثل سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، والتشهير بالصمت المخزي بحق المهجرين قسراً”.
هذا وقد ركز الملتقى الحقوقي الثاني حول جرائم حقوق الإنسان في عفرين المحتلة الذي عقد في الـ 30 من كانون الثاني الماضي على ثلاثة محاور أساسية، وهي خصائص الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في ضوء القانون الدولي، والانتهاكات المرتكبة بحق النساء في عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته، والسبل القانونية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون الدولي، وذلك بحضور أكثر من 150 مشاركـ/ة من داخل وخارج سوريا.
السابق بوست