سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما بين التطابق والتباين في وجهي العملة الواحدة

 رجائي فايد-

كانت تلك أول مرة يحبس فيها العالم أنفاسه بتلك الدرجة التي حدثت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة،  فقد كان يتابع نتائجها دقيقة بدقيقة وولاية لولاية، كانت العيون تتابع أرقامها كما تظهر على الفضائيات، وما يطرأ عليها من تغييرات لحظية، البعض كان يتمنى بقاء (دونالد ترمب) في البيت الأبيض، والبعض الآخر كان يأمل تغييراً بوصول (جو بايدن) إلى سدة الحكم، رغم أن سياسة أمريكا تجاه الداخل والخارج، يحكمها أمر واحد هو مصلحتها بالدرجة الأولى، إذ ثمة مؤسسات مرتبطة بمراكز المال في أمريكا تلعب دوراً مؤثراً وحاسماً في القضايا الحساسة، على الساحتين الداخلية والخارجية، وهذه المؤسسات خاضعة للعقلية التي لا ترى إطلاقاً أي مكان لمصالح شعوب العالم، إلا بالقدر الذي يخدم مصالحها.
لكن ما قام به (دونالد ترمب) خلال فترة حكمه من سياسة عنصرية متطرفة مع الخارج (ومعنا بالذات)، فاقت كل ما قامت به كافة الإدارات الأمريكية السابقة، وبالرغم من أن إدارة (بايدن) لن يحدث فيها تباين كبير مع الإدارة السابقة على المستوى الاستراتيجي، ولكن الفروق تكمن فيما بينهما في تكتيك تنفيذ تلك الاستراتيجية، فأحدهما يستخدم القوة الخشنة بوضوح، والآخر يستخدم القوة الناعمة، لكنهما يتوافقان لتنفيذ تلك المصالح، كلٌّ بطريقته، والصديق هو من يحقق مصالح أمريكا، والعدو هو من يقف في طريق مصالحها، لدرجة أن الرئيس (باراك أوباما) الذي حل ضيفاً في مستهل ولايته الرئاسية الأولى على جامعة القاهرة، وانبهر بالحفاوة التي لم يكن يتوقعها، واعتبره طلاب الجامعة مسيحياً مخلصاً لهم، بل ربما أيقن بعضهم أنه مسلم ويخفي إسلامه.
وألقى خطابه السياسي الذي احتوى مواقف مغايرة لفلسفة سلفه (بوش الابن)، الذي كان يقول بوضوح (من ليس معنا فهو عدونا)، وكان المحتفلون بأوباما يتوقعون تغييراً جذرياً في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضاياهم، لكن اتضح فيما بعد أنه لا يستطيع التحرك إلا في الهامش الذى رسمته له المؤسسات الأمريكية خارج تلك الثوابت التي لا يستطيع أي رئيس الخروج عنها، وأثبت واقع الحال أن بناء المستوطنات الإسرائيلية (على سبيل المثال) في عهد (أوباما) فاقت كل الرؤساء السابقين، رغم أنها لا تقارن بما حدث خلال ولاية ترمب في الشأن الفلسطيني.
لكن ما صرح به (بايدن) خلال المعركة الانتخابية، والتي انطلقت من هامش التباين بين الحزبين على المستوى التكتيكي، وتبني الحزب الديمقراطي سياسة الحرية الفردية، وضرورة مساعدة الشعوب في التخلص من القهر والدكتاتورية، وأكد على ذلك، كما أعاد العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وصرح تصريحات إيجابية بشأن القضية الكردية، ولأن (الكونجرس) بغرفتيه أصبح تحت سيطرة الحزب الديمقراطي، فنحن إزاء رئيس أمريكي قادر على تنفيذ وعوده، والأمل بأن يصل إلى مؤسساته صراخ التواقين إلى الحرية، فقضايا حقوق الإنسان لم تعد شأناً داخلياً، بل أصبحت عابرة للقارات، ولأننا نعيش هذه الأيام ذكرى اعتقال المناضل (عبد الله أوجلان)، فإن هذه الذكرى والفعاليات المتصاعدة بشأنها، ستجعل من قضيته وسلوك تركيا الفاشي، ضمن أجندة السياسة الأمريكية ونستبشر خيراً في المستقبل القريب، مع تأكيدنا على الحكمة التي تقول (ما حكّ جلدك إلا ظفرك فتولّ أنت جميع أمرك).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle