سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما أوجه التشابه بين اليمين المتطرف ومرتزقة داعش؟

فرانك غاردنر –

قال خبراء في مكافحة الإرهاب لبي بي سي إن أشخاصاً من اليمين المتطرف في بريطانيا يطالعون محتويات إرهابية على الإنترنت، نشرها داعش، وأوضح الخبراء أن النازيين الجدد وغيرهم من متطرفي اليمين في بريطانيا يدرسون أساليب الهجمات التي يتداولها المرتزقة مع أتباعهم على الإنترنت.
لكن لا يجب علينا أن نتفاجأ من أن هناك بعض أوجه التشابه بينهما، مشروع مقترح لـ “تطهير بيت الإسلام” من المتطرفين؛ هل ستتحدث هيئات حقوق الإنسان عن “التعصب الغربي”؟ منذ منتصف العام الماضي، تم تكليف جهاز الأمن الداخلي البريطاني، بمساعدة الشرطة على مواجهة التهديد المتزايد من البريطانيين المنتمين لليمين المتطرف. ويستخدم ضباط مكافحة الإرهاب مجموعة من الأساليب، بما في ذلك تسجيل المكالمات الهاتفية، لجمع المعلومات الاستخبارية حول ما يخطط له الأفراد الأكثر عنفاً أو يريدون أن يفعلوه، وفي بعض الحالات، تم اعتقال بعض المشتبه بهم بعد قيامهم بتحميل مواد إباحية عن أطفال. لكن؛ يقول مسؤولون إن النازيين الجدد وغيرهم من المتطرفين يطالعون محتويات ينشرها أعضاء داعش تتعلق بالتخطيط لهجمات، رغم العِداء الأيديولوجي بينهما، ربما يبدو هذا غريباً، لكن لا يجب أن يكون بمثابة مفاجأة، فهناك أوجه تشابه مثيرة للقلق بين اليمين المتطرف وداعش، بعضها واضح والآخر أقل وضوحاً، رغم التعارض التام بين الأيديولوجيات، يميل الكثير من المتعصبين البيض والمتطرفين الإسلاميين إلى العيش في عالم ضيق تُهيمن عليه الكراهية التامة والتعصب الأعمى لآرائهم ضد وجهات النظر الأخرى.
بالنسبة للمنتمين إلى مرتزقة داعش، على سبيل المثال، فهم يعاملون الجميع كأعداء، ليس فقط غير المسلمين ولكن أيضاً المسلمين الشيعة وأي شخص يرون أنه يتعاون مع غير المؤمنين حسب نظرتهم، باستخدام مفهوم “التكفير”، فإنهم يصفون غيرهم من المسلمين السنة بأنهم “غير مؤمنين” و”مرتدين”، وبالتالي فهم في نظرهم هدف مشروع للهجمات. هذا التعصب ضيق الأفق، مصحوباً بالعنف غير المبرر، كان عاملاً رئيسياً ساهم في تحجيم قدرات تنظيم “القاعدة” و”داعش” وغيرهما من الجماعات المتشددة، وأدى لعجزها عن جذب شريحة أوسع من المسلمين في شتى أنحاء العالم، على نحو مماثل في بريطانيا وبقية أوروبا، يعتبر متطرفو اليمين كل من ساعد في إحداث تغيير لا يحبونه في المجتمع بمثابة أعداء لهم، مثل هؤلاء الذين سمحوا بتدفق المهاجرين من آسيا وإفريقيا.
ففي عام 2011، نفذ المتطرف النرويجي أندرياس بريفيك هجومه القاتل في أوسلو، ولم يستهدف بأسلحته المسلمين أو المهاجرين، ولكنه قتل أعضاء من الشباب في حزب سياسي اتهمه بالتسبب في تغيير المزيج العرقي في النرويج، يعادي العنصريون البيض المجتمع متعدد الثقافات، حيث استغل المتطرفون صور هجمات إرهابية، ومنها تلك التي شُنت في نيويورك، وكذلك الحال بالنسبة للمتطرفين الإسلاميين. إنهم يشيرون إلى المسلمين الذين يعيشون في الغرب على أنهم “في المنطقة الرمادية” ويحثونهم باستمرار على عدم الاختلاط مع غير المسلمين في أوروبا، كلٌ من متطرفي اليمين الأوروبي والمتطرفين الإسلاميين يعتبرون أنفسهم صالحين وملائكة هذا في تقديرهم. لكنهم؛ يريدون مجتمعات متباينة تماماً، ما يعلنونه على الملأ يكون غالباً رغبة مهووسة تظهر في صور بالغة التأثير عبر الإنترنت، يكون الكثير منها مشفراً، ولكن بعضها يتم تداوله على نطاق أوسع لأغراض التجنيد.
وقد وصف ضباط مكافحة الإرهاب بعض هذه المواد بأنها بشعة لدرجة أن الموظفين الذين يراقبونها تأثروا بها وكان لا بد من تقديم علاج نفسي لهم، في السنوات التي تلت مباشرة هجمات 11 أيلول عام 2001، في الولايات المتحدة، استخدم تنظيم القاعدة بشكل مستمر صور الطائرات التي ضربت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لبث الرعب والخوف في صفوف الناس. لكن مرتزقة داعش أخذو العالم إلى مرحلة أبعد قامت بنشر مقاطع الفيديو البشعة للرهائن أثناء قطع رؤوسهم أمام الكاميرا، فضلاً عن فظائع أخرى مثل إلقاء الرجال أحياء من فوق أسطح المباني العالية بعد “إدانتهم” بالمثلية الجنسية، ورغم أن هذه المشاهد أثرت سلباً ودفعت غالبية المسلمين للنفور من التنظيم، إلا أنها جذبت أيضاً شباباً من جميع أنحاء العالم، غالباً ممن لديهم ميول إجرامية أو سادية أو أصحاب اضطرابات عقلية.
أثناء الفترة التي سيطرت فيها داعش على العراق وسوريا من 2014 وحتى 2019، قام داعش بعدة ممارسات منها خطف فتيات إيزيديات بعضهن لم يتجاوزن تسع سنوات، وجذبت هذه الأمور الكثير من المجندين المحبطين من دول أوروبية، يقول مسؤولون في الحكومة البريطانية إن المتطرفين اليمينيين يتبادلون الصور ومقاطع الفيديو العنيفة والشريرة والغامضة، ويستخدمون أحياناً منتديات للألعاب والموسيقى لتجنيد أعضاء جدد يستخدمونهم في عملياتهم. ويقولون إن جزءاً من أهدافهم هو نزع مشاعر الضيق لدى الناس إزاء العنف، الذي يعتقدون أنه أمر لا مفر منه في صِدام الحضارات المقبل، وبشكلٍ عام، يتفق المتطرفون الإسلاميون على الرغبة في فرض أفكارهم المتشددة جداً على الدين والشريعة الإسلامية قسراً، وعلى كل شخص يخضع لحكمهم المتشدد. لكن؛ في بريطانيا، لا يبدو أن جماعات اليمين المتطرف التي انفصلت في الغالب عن الحركة الوطنية المحظورة، تعمل على نحو مشترك، حيث أن بعضهم يطمح إلى ما يرون أنه نقاء عرقي، بينما يريد آخرون أراضيهم الخاصة لكي يطبقوا قوانينهم الخاصة وحسب أهوائهم عليها، في حين أن البعض الآخر مجرد أناركيين (فوضويين)، مصممين على تدمير الأنظمة وخلق الرعب والقلاقل في الدول التي ينتمون إليها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle