مايلين سولوي: القائد عبد الله أوجلان رائد تحرر المرأة الكردية

مركز الأخبار –

أكدت المخرجة الفرنسية، مايلين سولوي، أن القائد عبد الله أوجلان قد ناضل من أجل حرية المرأة وخلاصها، وأن نموذج الحياة الحرة هو مصدر إلهام للعالم كله، لذا أصبح الآن مستهدفاً من دولة الاحتلال التركي، التي باتت تشكل تهديداً كبيراً على الأمن العالمي.

وتحدثت المخرجة الفرنسية، مايلين سولوي، التي تعمل على النضال من أجل حرية المرأة الكردية، والقضية الكردية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لوكالة فرات للأنباء، عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: إن “نضال المرأة الكردية له أهمية كبيرة، والقائد عبد الله أوجلان هو الملهم لنضال المرأة وحريتها نظرياً وعملياً”.

مايلين سولوي أوضحت، أن الغناء والموسيقا الكردية ونضال المرأة، جعلها أقرب إلى أنشطة حركة الحرية الكردستانية، وتابعت: إن “الأغاني والموسيقا هي الحامل الحقيقي للتاريخ بين الكرد، فكل التاريخ الذي تم طمسه من الدول المتسلطة، تمت المحافظة عليه عن طريق الغناء والموسيقا الكردية، وهناك ارتباط قوي بين الموسيقا والمقاومة لدى الكرد”.

وبخصوص نموذج القائد عبد الله أوجلان، نوهت مايلين، أن النضال من أجل الحرية، مهم جداً للحصول على الحقوق الاجتماعية في مختلف مناطق ومراكز العالم، مشيرةً، إلى أنها أنتجت ثلاثة أفلام مهمة عن ثورة روج آفا ونضال المرأة الكردية منذ عام ألفين وخمسة عشر.

وأضافت، بأنها قامت بتصوير عدة أفلام عن النساء في معسكرات حزب العمال الكردستاني في باشور كردستان، منوهة “أن معظم النساء اللاتي شاركن في الثورة، وحاربن مرتزقة داعش كن صغيرات السن، وكان هذا مهماً جداً”.

وأشارت: إلى أن نموذج الحياة التي تعيشها المرأة الكردية، الذي أصبح مصدراً للإلهام لنساء العالم، يتم استهدافه من دولة الاحتلال التركي، مؤكدةً أن دولة الاحتلال باتت تشكل تهديداً كبيراً على الأمن والاستقرار في العالم”.

وتابعت: إن “الاحتلال التركي يستهدف المدنيين والمناطق المدنية في إقليم شمال وشرق سوريا”، مضيفة أن “موقف المجتمع الدولي من الفاشي أردوغان وحكومته، يتوافق مع مصالحه مع تركيا، وهذا الموقف أصبح عاراً على جبين الإنسانية”.

وأكدت: أن “القائد عبد الله أوجلان قام بجهد كبير من أجل حصول المرأة على حقوقها الكاملة، وهو يؤكد كل مرة أن تحرير الشعب الكردي والمرأة الكردية مرتبطان، والقائد عبد الله أوجلان، هو الرائد الحقيقي لخلاص المرأة، ودورها في الثورة وبناء المجتمع الجديد”.

واختتمت، مايلين سولوي، حديثها: “أقوم حالياً بإعداد فيلم جديد حول العلاقة بين الموسيقا الكردية وثورة التاسع عشر من تموز”.