سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماهية الحرية وسبل الوصول إليها

ليلى خالد (الرئيسة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي) _

 الحرية حق طبيعي للإنسان، ومطلب أساسي في الحياة، ولا يستطيع الفرد أن يعيش بدونه في حياته الاعتيادية، والحرية في الوطن، تعني أن تعيش مواطناً حراً وتتمتع بكامل حقوق المواطنة، دون قيود سياسية، ومعنوية ومادية، تكبل طاقات الإنسان وتفرغه من جوهره وتبعده عن كينونته، ليعيش حياته بمفهوم الحرية الحقيقية والصحيحة، في وطنٍ تسوده العدالة والمساواة، هذا المصطلح يحمل من هالة التقديس الكثير، وخاصة بين المضطهدين والمحرومين منها، وقد تعرّض للتحريف والتزييف عبر التاريخ، واتُخِذ كأكبر فخٍ للإنسان، وخاصة المرأة؛ التي أُبعدت عن ذاتها المقدسة، وتجرعت الألم والانحطاط واستعبدت، وتم تعليمها وترويضها لكي تهرول خلف الحرية الشكلية فقط، والمجملة بالقيود والأغلال المفروضة على عقلها وروحها، لتغرق في بؤرة العذاب، وتهوي في مهاوي الضياع، لتُفْقِدَ الحياة معناها الجميل، الذي بدأت به، ويتلاشى تحت وشاح الأنوثة والخنوع، وهذا كان أشبه بالموت، حيث لا معنى للحياة دون العيش في كنف مفهوم الحرية الحقيقية والصحيحة، وهذا ما يفرض علينا السعي لإظهار مفهوم الحرية وحقيقتها في نزع القناع عنها، حينها سنصل لخلق امرأة حرة وهذه ضرورة ذاتية وموضوعية ولن يتحقق ذلك دون الفهم السليم لمفهوم الحرية، مع طرح التساؤلات الصائبة في هذا المنحى، حيث أن هذا المصطلح وكل المفاهيم التي تمثل القيم الأساسية للحياة العادلة والمسالمة فقدت معناها وجوهرها الحقيقي بفعل ما تمخض عن المدنية ولاحقاً الصناعوية، والتي رسخت الابتعاد عن الطبيعة التي تمثل قمة الحرية ليغدو الانحطاط والفساد والإنكار واقعاً اجتماعياً عاماً.
نعيش اليوم حقبة جديدة وفريدة من حيث معنى وجوهر الحرية، والتحرر ضمن التجربة الرائدة لثورة روج آفا التي غدت ثورة المرأة الباحثة عن الحرية لذا علينا فهم هذا المعنى جيداً وإظهاره فعلياً بالشكل السليم، كي لا تنخدع المرأة مرة أخرى كما انخدعت في المرحلة الرأسمالية، عاشت وما زالت تعيش معنى الحرية، بالشكل لا بالجوهر، وهذا بالضبط ما يدعونا للكتابة دائما والاستمرارية ضمن هذا المنحى والمضمار، فالحرية بمعناها الجوهري مسؤولية لخلق التحول في ذاتنا أولاً، ومن ثم نبدأ من حولنا لنصعد أدراج الحرية درجة درجة حتى نعيد للمرأة مجدها، وبالتالي نعيد للحياة أمجادها المقدسة فإما الحياة بمفهوم الحرية الحقيقية والجوهرية والصحيحة وكينونة حرة، وإما الموت، فخلق امرأة حرة ضرورة ذاتية حياتية.
كيف نعيش..؟
بادرت حركة التحرر الكردستانية بإجراء تحليلات صائبة حول التناقضات الأساسية المعرقلة لتجاذبات الحياة والمرأة بشكل خاص كصيرورة ديالكتيكية وهذا ما لعب دوراً مهماً بين المجتمع والمرأة الكردية، من حيث تناول التناقضات المهمة (الوطنية – والطبقية – والجنسية) وإيجاد الحلول لها، والتوصل إلى نتيجة أنه لا ثورة ولا تحرر لأي وطن دون التحرر الجنسوي، لذلك طرح القائد عبد الله أوجلان خلاصة تجاربه بسؤاله الشهير “كيف نعيش؟” والذي تحول إلى كتاب من ثلاثة أجزاء ساهمت أفكاره المطروحة، بإعادة تنظيم الحياة الاجتماعية والثورية وإزالة كل الشوائب القديمة في علاقة ونمط المرأة والرجل القديمين، وفك العقدة الكأداء التي يخسر فيها الشعب الكردي كل ما لديه من نضال ومقاومة، عبر الزمن هذه التحليلات الحيوية والواسعة حول ماهية الحرية وكيفية تحقيقها، طورت ثورة الحرية تصاعدياً من خلال تغيير سبل ونمط الحياة القائمة بأنوثتها وذكوريتها السائدة، وتناولت قضية المرأة كعلم وسوسولوجيا عصرية  كمرحلة متقدمة، لذا طرح القائد سؤالاً آخراً هاماً، وهو “كيف تكون الحياة مع المرأة”.
لم يقتصر القائد أوجلان في أسلوب حياته النضالية والثورية على طرح الأسئلة فقط، بل كان دائماً يبحث عن الأجوبة في التاريخ والواقع المعاش، في جوانبها المتعددة، لصياغة الحلول الثورية التي عظّمت النضال بردوده الشاملة، وكلما تعمق في التاريخ والواقع والفلسفة، تتوالى وتتوارد لديه تساؤلات أكثر، تهتم بمعاني الحياة السامية، فالحياة عبارة عن أسئلة وجودية وهي:
أ-ما حقيقة الحياة وعمّ يعبر الرجل فيها إلى جانب المرأة؟
ب-ما الذي يتم كسبه أو فقدانه في هذه الحياة؟
ج-هل هذه الجغرافيا التي شهدت ميلاد البشرية وهي بكل هذه العظمة، والعراقة التاريخية، وما آلت إليه في واقعه الآن، من تخلف وجهل وغدا سوقاً من أسواق احتكارات الحداثة الرأسمالية؟
كانت هذه التساؤلات جزءًا من محاور أبحاث ودراسات حركة التحرر الكردستانية، والقائد أوجلان لتصل للحل الأمثل، وهو تجاوز وتفوق جنس على الآخر، وقتل النمط السائد للمرأة والرجل ضمن النظام القائم منذ مئات السنين، للولوج إلى حياةٍ حرة خلال النضال والمقاومة، وأتاحت الفرصة للمرأة في انضمامها إلى الحياة السياسية والعسكرية بإرادتها الحرة، والسعي لبناء حريتهن بذاتهن، وفق طراز تحفيزها على الولوج في مسيرة الحرية العظمى، وإزالة كل الشوائب التي تسبب لها الضيق ويكبل طاقاتها، ويخرس لسانها ليحيي في كيانها العشق الحقيقي للحرية، ليكون رابطاً للنصر، فأي نجاح لنا يعدُّ خطوات نحو النصر، هذه الديالكتيكية الشاقة تتضمن في جنباتها البحث عن الحياة الحقة، ضمن واقع الحياة المزيفة، السائدة في المجتمع.
المرأة الأوجلانية
عندما نعود لكرنولوجيا المرأة وكينونتها مروراً بالعصر الرأسمالي نجد مدى عظمة دور المرأة في بداية نشأة البشرية والتاريخ، ونرى الانقلاب الذكوري، الذي أودى بها من أعلى الهرم إلى أسفله، لِتُحْكِمَ الرأسمالية قبضتها على كل طاقات المرأة، ونرى من الضروري أن تكون متطلعة على التاريخ عامةً، وتاريخ المرأة خاصةً، لتعي المرحلة التي هي فيها، وتدرك مدى أهميتها ودورها، كي لا تنحرف مرة أخرى عن مسارها الحقيقي والجوهري في المجتمع، لتكون الأساس الأقوى له، كما كانت في العصر النيوليتي، لما تملكه من مهارات وخاصية الطبيعة الأولى.
باعتقادي أن الفكر والفلسفة والعلم الموجود في براديغما القائد أوجلان، والطبقة في ثورة روج آفا قد لا تتكرر مرة أخرى، لذلك واجب على المرأة استغلالها بكل ما تملك من إمكانيات، وبذل كل طاقاتها لإثبات وجودها في المجتمع والحياة، ولتحقيق ما تصبو اليه، لا ضير في خوض النضال العملي والشاق في كل الميادين، لكن دون أن تقع في الغفلة قيد أنملة، لتطوير ذاتها ووعيها، فالإنسان والحياة يتم إدراكهما وإحساسهما ويولدان بالوعي وليست بالولادة البيولوجية فقط.
وفق ذلك:
 أولاً: على المرأة الابتعاد عن المثالية في المجتمع، والابتعاد عن أسلوب الانتقام من الجنس الآخر، فأي نظرية بدون عمل لا ينتج؛ وأي عمل بدون نظرية لا يتحقق، إذاً فالتطور والاستمرار يولدان من الاختلاف.
ثانياً: العمل على تأسيس مؤسسات معنية بالمرأة، ومشاركتها فيها بطابع المرأة المؤثر ذي الإرث المؤسسي للمجتمعية في المجتمع المعاصر، من خلال أعمال ومشاريع لها دور في تطوير المجتمع، أي ما من مشكلة في قيادة المرأة لعربات كبيرة والمساهمة في بناء مباني بلادها المهدمة، نتيجة الحرب كما فعلت المرأة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ساهمت في بناء ألمانيا الحديثة، وما المانع بأن تشارك في شركات التنقيب عن البترول وتقتحم كل الميادين التي كانت حكراً على الرجل فقط؟ كما فعلت المرأة في ثورة روج آفا في شمال وشرق سوريا، حين حملت السلاح وسطّرت بها الملاحم، ضد أعتى قوى الظلام وقادت المعارك بكل مسؤولية تاريخية.
أختتم مقالي هذا بالتأكيد على واجب وضرورة التعمق في القراءة والمطالعة لنخرج من الذاتانية، والولوج إلى الموضوعانية، لخلق الانفتاح نحو العلمية، والبحث عن الحقائق التي ستكون بوصلتها التي توجهها نحو الحرية، والنور، والحياة الكريمة، ذات الهوية المشتركة، ضمن مجتمع راق، وهو هدف الإنسانية جمعاء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle