أكد الصحفي والمحلل السياسي السوري مالك الحافظ أن التفاهمات الروسية التركية حول إدلب وصلت إلى مستوى عال من التوافق بين الطرفين، وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي أجلت محاربة المرتزقة في إدلب؛ بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضها فيروس كورونا على البلدان التي وصل إليها وكذلك الانتظار إلى حين إتمام الصفقة بالسيطرة على بعض المناطق في الريف الشمالي لحلب..
تزداد نسبة الخروقات لوقف إطلاق النار في إدلب والتعزيزات العسكرية إلى المنطقة، إلا أن ذلك يترافق مع هدوء في التصريحات بين روسيا وتركيا؛ ما يؤشر بحسب مراقبين إلى صفقة قيد الإنجاز أدى فيروس كورنا إلى تأخيرها ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ أكثر 2150 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود. وتستمر الاتصالات بين روسيا والنظام ودولة الاحتلال التركي حول الوضع في إدلب؛ كان أبرزها زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق ولقائه مع بشار الأسد.