الكندي ويكنز سعيد بالعودة بعد المشاركة في سباق “افتراضي” للسيارات

خاض الكندي روبرت ويكنز، سباقه الافتراضي الأول في إندي كار، ، بعد غياب حوالي عامين عن رياضة السيارات؛ بسبب الإصابة.

وقال ويكنز لشبكة “إن بي سي إس إن”، بعدما جلس خلف عجلة القيادة لأول مرة منذ تعرضه لحادث خطير قبل عامين “كانت قيادة رائعة”.

وأضاف السائق الذي جاء ثامناً خلف الأسترالي سكوت مكلوجلين البطل: “تحليت بالكثير من الجنون مع نفسي. لقد تعاملت مع المنعطف الأخير بشكل لم يسبق أن فعلته خلال مسيرتي على جهاز المحاكاة”.

وتابع “لقد بدأت من المركز الأخير لذا وضعنا خطة جريئة بمحاولة إنهاء السباق بعد توقف واحد فقط. لقد أنهينا السباق ولدينا 0.02 جالون، لذا هذا عمل جماعي رائع”.

ورغم تعامل باقي السائقين مع سباق إندي كار الإلكتروني كنوع من الترفيه، فقد تعامل ويكنز مع الأمر بجدية بشكل جعله يأمل أن يقترب من تحقيق هدفه بالعودة لمنافسات إندي كار الواقعية.

وبدا أنه من المستحيل التفكير في هذا الحلم عقب التعرض لحادث خطير في 19 آب قبل حوالي عامين عندما تحولت سيارته إلى حطام بعد اصطدام عنيف بسور.

وتركت هذه الإصابة ويكنز يُعاني من كسر بالعمود الفقري، وإصابة بالحبل الشوكي وبات مشلولاً، كما تعرض لكسور في الساق والشظية في الساقين، وكسور في اليدين، إلى جانب إصابات أخرى متفرقة.

وحاول ويكنز بشجاعة المشي والرقص في زفافه وتم توثيق جلوسه في سيارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ السائق الكندي البالغ عمره 31 عاماً، في استعادة حاسة اللمسة في قدميه، وبات يقف بمفرده.

وشارك ويكنز في سباق أمس السبت، إلى جانب العديد من السائقين من حول العالم في ظل محاولة إمتاع المشجعين مع إيقاف الأنشطة الرياضية؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

وجاء ويل باور، في المركز الثاني، بينما احتل سكوت سبيد المركز الثالث، وخلفه أليكس بالو وسيمون باجونو، وفيلكس روسنكفيست، وكولتون هيرتا.