منبج/ آزاد كردي ـ
وصلت أعداد المتقدمين للحصول على تراخيص زراعية لإنشاء بيوت بلاستيكية جديدة منذ مطلع شهر آذار على مستوى مدينة منبج إلى نحو 70 طلباً بمساحة 970 دونماً.
وشهدت هذه الفترة إقبالاً ملحوظاً من الفلاحين مع حلول موسم زراعة هذا النشاط الزراعي الصيفي. وتعد زراعة الخضار في البيوت البلاستيكية ناجحة كأول تجربة في مثل هذا النوع، وذلك في مسعى لزيادة الناتج المحلي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي وسط أزمة غذاء فظيعة تعيشها سوريا.
تلبية احتياجات السوق
وقال الإداري بمؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها؛ خالد أوسو بهذا الشأن: “منذ بداية شهر آذار بدأت مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية بإجراء الكشوفات الحسية على زراعة الأنفاق (البيوت البلاستيكية)”، منوهاً “وسيتلقى الفلاحون كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي حسب الإمكانات المتاحة لدى مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية”.
وأضاف أوسو: “تؤمن زراعة الأنفاق احتياجات السوق المحلية بالنسبة للخضار في غير موسمها، وبالطبع، تغطي نسبة 20% ولا تسد احتياجات السوق المحلية بشكل كامل”، موضحاً: “تعود هذه البادرة بالفائدة على المستهلك والمنتج بالوقت نفسه، بالإضافة إلى أنها تقلل تكاليف استيراد المادة من الخارج فهي بالتأكيد تزيد مردود المزارع وتؤمّن فرص عمل للمواطنين”.
كما لفت إلى أن عدد المزارعين الذين أُجري عليهم الكشف من قبل مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 70 مزارعاً، وبلغت المساحة ما يقارب 970 دونماً، مشيراً: “الأنواع المزروعة هي؛ الخيار، الكوسا، الجبس، الخضار الورقية، إلى جانب شتول الخضار الصيفية”.
واختتم الإداري بمؤسسة الزراعة في مدينة منبج وريفها؛ خالد أوسو حديثه بالقول: “تدعم مؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية الفلاحين بمادة المازوت بالسعر المدعوم بكمية قدرها 45 لتر للدونم الواحد، عن شهري شباط وآذار، بالإضافة إلى دعمهم بالأسمدة الزراعية بنوعيها الآزوتي والفوسفاتي”.