مركز الأخبار ـ ندد مؤتمر ستار في الحسكة وتل تمر بهجمات الاحتلال التركي وارتكابه المجازر بحق المدنيين واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً ضدهم، وطالبت بفك أسر المقاتلة جيجك كوباني وحمّلت المجتمع الدولي مسؤولية حمايتها؛ وذلك خلال بيان أصدره للرأي العام.
وفي مدينة حسكة، قرئ البيان بحضور العشرات من أهالي المدينة، من قبل الإدارية في مؤتمر ستار ميسر حمو، أمام مبنى المؤتمر بالناحية الشرقية.
وأشار البيان إلى المؤامرات التي استهدفت الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا لمنعهم من عيش حياة حرة وكريمة تسود فيها الديمقراطية وأخوة الشعوب، وأضاف: “إن الانتصارات التي تحققت في شمال وشرق سوريا واتباع الفكر الديمقراطي الذي يستند على مبدأ أخوة الشعوب لم يرق لأعداء الشعوب والطامعين في كردستان وفي الشرق الأوسط عموماً، فعادات المؤامرات من جديد وعادت الدولة التركية الاستعمارية وكعادتها لمحاربة الشعوب لتحقيق أطماعها وإعادة السلطنة العثمانية”.
وتابع: “اليوم تعود المؤامرة مرة أخرى برعاية أمريكية روسية إيرانية تركية، لتقسيم الأراضي السورية وبيعها وكأن لا صاحب لها، فتقوم الدولة التركية الاستعمارية بغزو مناطق شمال وشرق سوريا، وتهجير أهلها وقتل أطفالها ونسائها لتحقيق هدفها في تغير ديمغرافية المنطقة”.
وأكد البيان: “نحن نساء شمال وشرق سوريا كنا ولا زلنا لا نقبل بالاحتلال ولا بيع أراضينا وإبرام الصفقات، ولا نقبل بالتهجير القسري لسكان المنطقة الأصليين، وسنبقى دائماً ندعم قواتنا المتمثلة بوحدات حماية المرأة والشعب وقوات سوريا الديمقراطية التي حررتنا من الإرهاب الداعشي، كما ستحررنا من الغزو التركي”.
وفي تل تمر؛ أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام ألقي في مجلس عوائل الشهداء بالناحية بمشاركة العشرات من النساء، من قبل الإدارية في مؤتمر ستار خديجة أسمين.
وقال البيان: “إنّ الهجمات التي تشنها الدولة التركية الاستعمارية، ومرتزقة داعش والنصرة تعني بأنهم يريدون إكمال اتفاقية أضنة الموقعة في عام 1998 بشأن احتلال الأراضي السورية. هجمات أردوغان بالطائرات والقذائف منافية للأخلاق الإنسانية، ولم يكتف باستهداف النساء، الأطفال، المسنين، المدارس والمستشفيات، بل لجئ إلى استخدام الفوسفور الأبيض ضد الأهالي”.
وأكد البيان أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقة داعش والنصرة لا يستهدفون المدنيين فقط، بل السياسيين ومقاتلات وحدات حماية المرأة أيضاً مثل هفرين خلف والمقاتلة أمارا.
وأضاف: “لذلك، على المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المرأة في العالم الضغط على الدولة التركية الاستعمارية، وتحرير مقاتلة وحدات حماية المرأة جيجك كوباني التي وقعت أسيرة بيد المرتزقة، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية حياتها”.
وانتهى البيان بترديد الشعار “عاشت مقاومة الكرامة، وهفرين لا تموت”.
القادم بوست