سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤتمر ستار: نتبنّى كل أشكال نضال المرأة ضد العنف في التاريخ ونسعى لتمتينه

قامشلو/ ميديا غانم –

بيَّنت عضوة منسقية مؤتمر ستار بروج آفا “منى يوسف” بأنهن كتنظيم يتبنينَ كل نضال ومقاومة المرأة عبر التاريخ، مؤكدةً على أن: “اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة كان نتيجة مقاومة المرأة لذا  فنحن لا نتبنى نضال هذا اليوم فقط بل نسعى لتطويره حتى تدرك المرأة جوهرها وبالتالي إنهاء العنف بحقها”.
استطاع مؤتمر ستار منذ تأسيسه في 15 كانون الثاني عام 2005 باسم “اتحاد ستار” أن يكون الملاذ الآمن للنساء ليلجأن إليه عند اشتداد مصاعبهن، ويعتبر مؤتمر ستار منظمة نسوية، تنشط في مناطق شمال وشرق سوريا، وفي لبنان وباشور كردستان.
أهمية التنظيمات النسائية لمناهضة العنف
وحول أهمية التنظيمات النسائية في مناهضة العنف ضد المرأة بشمال وشرق سوريا، وأبرزها مؤتمر ستار حدثتنا “منى يوسف” عضوة منسقية مؤتمر ستار بروج آفا قائلةً: “كل التنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا تسعى لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكينها من جميع النواحي، والسعي لتغيير ذهنية المجتمع من مجتمع ذكوري لديمقراطي، ورفع مستوى فكر الرجل ليتحلى بذهنية ديمقراطية حرة يقبل المرأة التي هي نصف المجتمع وتربي النصف الآخر”.
الذهنية الذكورية خلقت العنف
وأوضحت منى رأيهم كمؤتمر ستار باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وأبرز أسباب العنف في مجتمعنا قائلةً: “أريد بدايةً تعريف مصطلح العنف ضد المرأة، بأنه كل عمل أو تصرف يعمل على إلحاق الأذى بالمرأة سواءً كان جسدياً أو نفسياً.. فزمن العنف على المرأة طويل متجذر بالتاريخ فمنذ ظهور ذهنية السلطة ظهر معها العنف عليها وبدأ يتفاقم حتى وصل إلى هذه المستويات الدنيئة في وقتنا الحالي”.
وأضافت: “تعرضت المرأة في كل مراحل التاريخ للعنف، فمنذ المراحل الأولى بعد ظهور الذهنية الذكورية والمجتمع الأبوي بدأ تقييم الأنثى على أنها جسد، وفُتحت بيوت الدعارة وحرقت ووصفت بالساحرة إلى الوصول لتقييد حريتها وسلب إرادتها عن طريق الدين تارةً والمجتمع تارةً أخرى، ولكنها لم تستسلم بل في كل مرحلة كانت تناضل ولم تقف مكتوفة الأيدي وترضى بهذا الواقع”.
موضحةً بأن محطة نضال الأخوات ميرابال ضد الحاكم الديكتاتوري تروخيو كانت محطة من محطات نضال ومقاومة المرأة، وأردفت: “فالإعلان عن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي أقرته جمعية الأمم المتحدة 1999لم يأتِ من فراغ إنما جاء حصيلة ونتيجة نضال المرأة في تلك الحقبة من الزمن”.
وشددت بالقول: “ولأننا نحن مؤتمر ستار حركة نسائية تعمل على مناهضة كل أنواع العنف المُطبق على المرأة في العالم نتبنى كل نضالات المرأة، ونجعلها نقطة لانطلاقة جديدة بأسلوب جديد وتطوير النضال بروح كل من ناضلت في سبيل الحرية والديمقراطية”.
آلية عمل مؤتمر ستار في مناهضة العنف
وحول آلية عمل مؤتمر ستار في مناهضة العنف ضد المرأة ذكرت منى بأنه من أولويات عملهن القضاء على العنف ضد المرأة، وتحسين المرأة من خلال رفع مستوى الوعي لديها، من خلال الفعاليات المختلفة التي يُنظمها المؤتمر، وتابعت: “لم نكتفِ بالعمل ضمن بقعة معينة، ولم ننظر إليه من منظور ضيق وضمن جغرافية محددة، بل عملنا على استيعاب كافة التنظيمات النسائية من شمال وشرق سوريا وعلى مستوى سوريا والعالم، ونستطيع أن نعتبر أنفسنا سقفاً يضم كافة هذه التنظيمات والشخصيات التي تنادي بحرية المرأة وكسر العنف بحقها ومن جميع الشعوب وتنظيمها، لأن الهدف واحد وهو حرية المرأة وديمقراطية المجتمع”.
ونوهت: “فعندما نناضل من أجل إنهاء العنف ضد المرأة لا ننظر لهذا الموضوع من جانبٍ واحدة، إنما نحلل كل الجوانب التي تؤدي لحالات العنف، ونبحث عن الأسباب ومن ثم الحلول، وبرأينا أن العنف على الرجل هو عنف على المرأة والعنف على البيئة هو عنف على المرأة والعنف على الطفل هو عنف على المرأة، وبالتالي العنف على أي فئة في المجتمع هو عنف على المرأة، لذا فحالما ينتهي العنف على المرأة سينتهي على المجتمع ككل والعكس صحيح”.
مبينةً بأن العنف ضد المرأة ظهر مع ظهور السلطة، وزادت: “فبظهور النظام الرأسمالي ظهر فكر الدولة والهرمية، والذي بدوره خلف رجل غير حر يعنف المرأة ويخدم الدولة، والدولة تخدم النظام الرأسمالي وهذ النظام يخدم السلطة وكلها على حساب المرأة، لأن المرأة لم تقبل الظلم عليها وعلى مجتمعها لذا تم استهدافها بشكل خاص من قبل الأنظمة الرأسمالية والسلطوية منذ فجر التاريخ”.
البحث عن الأسباب
وحول تقييم مؤتمر ستار لحالات العنف ضد المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص أشارت منى إلى أن العنف تفاقم بشكل كبير وبكافة حالاته مؤخراً، وقالت: “ذلك نتيجة وعيها لأنه كلما زاد وعيها زاد نضالها وإرادتها في تحقيق حريتها، وأشد أنواع العنف كان على يد رأس النظام التركي أردوغان والذي نستطيع تسميته بتريخيو العصر، لا بل جرائمه فاقت كل المراحل التي عُنفت فيها المرأة عبر التاريخ، وذلك نتيجة زيادة وعيها ونضالها للمطالبة بحقوقها، ففي المناطق التي يحتلها مع مرتزقته تتعرض المرأة لشتى أنواع العنف والترهيب من قتل واغتصاب واستغلال وسجن، فكلما يزداد وعي المرأة تزداد الهجمات عليها من قبل الذهنية الذكورية المستبدة”.
ولكسر العنف ضد المرأة أوضحت منى بأن مؤتمر ستار وضع إنهاء العنف بحق المرأة من أولوياته، وتابعت: “فمن هذا المنطلق سعينا لإنشاء هيكلية خاصة لتنظيم المرأة في كافة النواحي من خلال لجان تتدخل في جميع مفاصل المجتمع، وإيجاد سبب الخلل وحله من خلال المنسقية، فعلى سبيل المثال إن كان هناك خلل أو عنف على المرأة سببه انهيار اقتصاد المرأة تحاول لجنة الاقتصاد إيجاد حلول لتقوية اقتصادها، وهكذا الحال في كافة اللجان الأخرى فنحن نعمل كجسد واحد لمعرفة سبب الداء ومن ثم تقديم الدواء”.
دورات تدريبية توعوية للرجل
وذكرت منى: “رغم كل نضال مؤتمر ستار وكافة التنظيمات النسائية إلا إننا لا نستطيع القول بأننا أنهينا العنف على المرأة، وذلك بسبب الذهنية الذكورية في المجتمع والتي يعززها الاحتلال من خلال جرائمه في المنطقة والحرب الخاصة التي يتبعها ويستهدف فيها المرأة بشكلٍ خاص.. والسبب الآخر هو الصمت الدولي حيال الجرائم التي ترتكب بحق المرأة وعدم محاسبة المجرمين، وهذا يشجعهم على تكرارها دون خوف، ولكن نضالنا مستمر وعلى أوسع نطاق لإنهاء العنف بحق المرأة، وللوقوف في وجه الحرب الخاصة وكسر الذهنية الذكورية بدأنا تجربة جديدة وهي إقامة دورات تدريبية توعوية للرجل أيضاً، لأن المرأة نصف المجتمع والنصف الآخر هو الرجل لذا يتطلب توعية النصفين لخلق مجتمع سوي ديمقراطي حر، وكي لا يتم استغلاله من قبل الأعداء ضمن الحروب الخاصة، فكانت أول دورة توعوية للرجال في الشهباء وكان الإقبال كبير والاستفادة والوعي بعد الدورة أكبر، حتى شملت جميع مناطق شمال وشرق سوريا ووصلنا لدرجة بات بعض الرجال يطالبون بهكذا دورات”.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أطلق مؤتمر ستار حملة بتاريخ 20 من الشهر الجاري، ولغاية 10/12ومن ضمنها اليوم العالمي لحقوق الإنسان في الأول من كانون الأول، وستكون واسعة تشمل جميع المناطق بشمال وشرق سوريا وحتى الأرياف وذلك من خلال ندوات توعوية ومحاضرات وحوارات ومسيرات وتوزيع بروشورات وعروض مسرحية وجميعها ضمن إطار التوعية ومناهضة العنف ضد المرأة، ومن ضمنها تدريبات خاصة بالرجل بغية رفع وعي المجتمع، وحيال ذلك وضحت منى: “ولأننا استمددنا هذا الفكر الحر من فلسفة القائد عبد الله أوجلان لذا حملتنا في كسر العزلة على القائد تحت شعار “حان وقت الحرية” مستمرة، لأننا نعتبر بأن العنف على القائد هو عنف على المرأة وبتحريره جسدياً تتحرر المرأة”.
واختتمت عضوة منسقية مؤتمر ستار في روج آفا منى يوسف حديثها قائلةً: “علينا نحن النساء في جميع العالم أن نرص صفوفنا ونكون يداً واحدة لإنهاء العنف بحقنا وخلق مجتمع ديمقراطي حر”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle