سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليلى مهمو: تركُنا لأرضنا ومقدساتنا مُحال لهم

قامشلو/ دعاء يوسف –

قالت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، ليلى مهمو، إن هجمات الدولة التركية المحتلة على شنكال، تأتي في إطار إبادة الإيزيدين وتهجيرهم، وأشارت أن أهالي شنكال قدموا الكثير من الضحايا من أجل استمرار الحياة، وتركيا هي التي ساهمت بشكل كبير في مجزرة 2014 بحق الإيزيدين.  
ارتكب أسلاف أردوغان العثمانيون مجازر بحق الشعب الإيزيدي، واليوم تستمر تلك الإبادة على يد المحتل التركي ومرتزقته في شنكال، تحت أنظار العالم أجمع، وفي هذا العام استخدم المحتل التركي مرات عدة الطائرات المسيرة، مستهدفاً إداريي مؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال، ما تسبب باستشهاد عدد منهم، واستهداف شنكال بات من الأمور اليومية التي تحدث، والهدف هو دب الرعب في قلوب المواطنين، والضغط عليهم لترك أرضهم وأرض آبائهم.

حرّرنا مناطقنا بنضالنا الدؤوب
حول هذا الموضوع، تحدثت لصحيفتنا الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي، في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم مهمو، حيث قالت: إن الإبادة الجماعية بحق الشعب الإيزيدي، ما زالت مستمرة، فقد تعرض كل طفل وامرأة ورجل إيزيدي من الذين اختطفتهم داعش إلى أبشع الانتهاكات، وللأسف مصير الكثير من المختطفين حتى الآن مجهول، والبحث عنهم ما زال مستمراً، لدينا لجنة خاصة لتحرير المختطفين والمختطفات، وفي السنتين الأخيرتين حررنا عدداً لا بأس به من النساء المختطفات.
وأشارت ليلى: قبل مجزرة الإبادة في 2014 على شنكال، لم تكن هناك جبهة إيزيدية موحدة، تمثل إرادة الإيزيديين، وعدم وجود هذا التنظيم في السابق، قد أدى إلى تشتت القوى الإيزيدية، فكان من واجب الشعب الإيزيدي الدفاع عن نفسه، وإنشاء قوات عسكرية لحماية الإدارة الذاتية في شنكال، ولتنظيم أمور المجتمع الإيزيدي، وكان له ما أراد.
وتابعت ليلى: قضاء شنكال قدم آلاف الشهداء لمواجهة داعش، واستطاع تحرير المنطقة بإرادته القوية، وبمساندة شبانه، الذين حاربوا، وقضوا على مرتزقة داعش في شنكال، في الوقت الذي تخاذلت فيه القوى الإقليمية والدولية، على الرغم من بشاعة ما حدث.
التنسيق مستمرّ بين تركيا والحزب الديمقراطي
وأضافت ليلى: بعد المجزرة الأخيرة استطاع الشعب الإيزيدي من إعادة الحياة إلى شنكال، بإرادته واستمراره بالنضال حتى تمكن من تأسيس الإدارة الذاتية، على الرغم من جميع الهجمات والتهديدات، التي تعرضت لها، وكلنا يعلم ما الهدف من هذه الهجمات على شنكال، الهدف هو النيل من إرادة الشعب ومكتسباته، فبعد تحرير شنكال من رجس الإرهاب، استطعنا حماية أنفسنا بأنفسنا، وعلى ما يبدو أن البعض لا يريدون أن يكون لنا إرادة، ولكننا قررنا المضي في تحقيق مشروعنا الديمقراطي وإدارة مناطقنا.
وحول هدف تركيا من الاغتيالات، التي تجري في شنكال قالت ليلى: استمرت تهديدات وهجمات الدولة التركية على الأماكن المقدسة، واستهدفت الشخصيات التي لعبت دوراً في تأسيس الإدارة الذاتية بشنكال بالتعاون بينها، وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني، وكان آخر عمليات الاستهداف بحق الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية للإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال مروان بدل، وهذه الهجمات تسعى لتخويف الشعب الإيزيدي، ليترك أرضه، وأماكنه الدينية المقدسة، فتتم هذه الاغتيالات باتفاقيات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحكومة العراقية، والدولة التركية.
وأردفت ليلى بقولها: لم تندمل الجراح التي تسببت بها داعش حتى الآن، فقد ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب الإيزيدي، والصور المؤلمة لن تمحى من ذاكرة من عاش تلك الأحداث، حين مارست داعش بحق الإيزيديين هوايتها في القتل، والاغتصاب، والتدمير، لأن الشعب الإيزيدي شعب مسالم، حافظ على تراثه وطقوسه الدينية ولغته وتاريخه، ولولا الدعم الكبير الذي قدم لداعش من قبل تركيا، وبعض الدول الأخرى لما استطاع فعل تلك المجازة والانتهاكات.
الإبادة هدف مشترك بين داعش وتركيا
وعن العلاقة الوطيدة بين دولة الاحتلال التركية وداعش، تحدثت ليلى وقالت: تركيا وداعش وجهان لعملة واحدة كلاهما له الهدف نفسه، وهو محاولة أبادة الإيزيديين، والاحتلال التركي بشنه الهجمات على شعبنا، ينفذ المخططات المشتركة بينه وبين مرتزقة داعش، والخطط بين الدولة التركية والمرتزقة، خطط مشتركة بهدف محو ثقافة وتاريخ الشعب الإيزيدي الممتد لآلاف السنين في المنطقة.
ونوهت ليلى إلى استهداف الاحتلال التركي للأماكن المقدسة، والأثرية لدى الإيزيديين بقولها: إن داعش سعى ولا زال يسعى من أجل تدمير كل ما هو مرتبط بثقافة الإيزيديين، والقضاء عليهم، وكان من الأساليب التي استخدمتها القتل والتعذيب والمعاملة المهينة والسبي والاغتصاب، والشعب الإيزيدي ورغم محاولات الإبادة حافظ على تراثه، ولكن تركيا اليوم لا تستهدف الشعب الإيزيدي فقط، بل تسعى لمحو مواقعنا الأثرية والمقدسة في محاولة منها لتدمير تراثنا ووجودنا وتدمير حضارتنا.
وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم مهمو: نحن لا نطالب بأكثر من حقنا في العيش الحر الكريم، ولا نريد سوى تحقيق العدالة لشعبنا، الذي عانى الويلات، وأناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، القيام بدورها الأخلاقي والإنساني تجاه ما حدث للإيزيديين، والوقوف في وجه غطرسة أردوغان وحكومته، التي تسعى لاحتلال المنطقة بأسرها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle