سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا صمت الأمم المتحدة حيال عفرين؟!

مركز الأخبار ـ قالت الأمم المتحدة: «إن 1.2 مليون سوري نزحوا داخل البلاد في النصف الأول من العام الجاري، وأشارت أن أكبر نزوح كان في إدلب، في حين أنها لم تتطرق إلى نزوح أهالي عفرين بفعل العدوان التركي».

جددت الأمم المتحدة الإعراب عن القلق البالغ بشأن المعلومات التي تفيد باستمرار موجات النزوح واسعة النطاق بأنحاء سوريا، وأثرها على المدنيين؛ وقالت: «وفق التقارير؛ فإن ما يقرب من 1.2 مليون شخص قد شرد في النصف الأول من العام الحالي، أي أكثر من 6500 شخص يومياً». وقالت أري كونيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة: «إن أكبر موجة نزوح داخلي حدثت في إدلب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام»، مشيرة أن العمليات العسكرية للنظام هناك تسببت بنزوح ما يقارب 400 ألف شخص. وأضافت: «وحدثت واحدة من أكبر موجات النزوح أيضاً، في درعا مؤخراً عندما دفعت العمليات العسكرية أكثر من 300 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم».
ولم يتطرق تقرير الأمم المتحدة إلى مئات الآلاف من النازحين الذين نزحوا من عفرين جراء العدوان التركي على المنطقة والذي بدأ في الـ 18 كانون الثاني من العام الجاري.
وفقد في العدوان التركي على عفرين ما يزيد عن 300 شخص لحياتهم وأصيب ما يزيد عن ألف آخرين، كما استهدف العدوان التركي المواقع الأثرية في عفرين، وتسبب بموجة نزوح كبيرة إلى مناطق الشهباء، في حين لا تزال عمليات الاختطاف والسرقة مستمرة حتى الآن في المنطقة.
وحول ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين؛ فهي مستمرة من عمليات الخطف والسلب والنهب والقتل، وبشكل خاص بحق النساء، حيث سردت المواطنة (ح. س)، والتي كانت عضوة في قوات حماية المجتمع- المرأة قبيل الاحتلال التركي الوقائع التي مرت بها أثناء تواجدها في عفرين وممارسات مرتزقة الاحتلال التركي من اختطافات واعتقالات. وقالت (ح. س) من قرية كوركا التابعة لمنطقة جندريسه: «بعد احتلال القرية لم نتمكن من الخروج منها. لذا؛ بقيت أنا ووالدتي المريضة وأطفالي الاثنان في القرية كون الطرق المؤدية إلى مدينة عفرين كانت قد قطعت بسبب هجمات الاحتلال التركي، وكان زوجي في تلك الأثناء يتصدى لهجمات الاحتلال إلى جانب الأهالي».
وبعد احتلال المرتزقة لقريتهم، بدأ سيناريو اعتقال (ح. س) من قبل الاحتلال التركي وبدأت معها المضايقات، وقالت بهذا الصدد: «حصل المرتزقة على معلومات بأنني إحدى عضوات قوات حماية المجتمع واختطفوني ليلاً إلى مقرهم الموجود في قريتنا، حققوا معي حول المهام التي كنت أقوم بها، وطلبوا مني أن أدلهم على مكان تواجد المقاتلين والمقاتلات، وذلك بهدف ترهيبي».
وتابعت بالقول: «كان المرتزقة يداهمون منزلي بطريقة غير أخلاقية، حيث هاجموا منزلي واختطفوني 8 مرات، وفي كل مرة كانوا يختطفونني يحاولون أن يرهبوني، من خلال تهديدي بالقتل والتعذيب بطرق لا أخلاقية». ونوهت بأن مرتزقة الاحتلال التركي كانوا يقومون بتعذيب النساء بطرق لا شرعية ومنافية للأخلاق، وأضافت بالقول: «كان المرتزقة في بادئ الأمر يقومون بتهديد المختطفين فقط، إلى حين حصولهم على المعلومات التي يودون معرفتها، وبعد حصولهم على المعلومات يقومون بالتعذيب بطرق منافية للأخلاق».
وقالت (ح. س): «كنا نعلم أن هؤلاء المرتزقة همهم الوحيد هي الأموال والسرقة، لذا اضطررنا أن ندفع مبلغ 160 ألف ليرة للمرتزقة كي يفكوا أسري».
ونوهت بأن مرتزقة الاحتلال التركي تتبع أساليب مرتزقة داعش في الخطف، وكان هناك نساء يعملن بينهم في قسم ما يدعى بالشرطة المدنية شبيهة بكتيبة الخنساء ضمن مرتزقة داعش. وأشارت بأن المرتزقة قاموا بسرقة خطوط الانترنت كافة وقطع شبكات التواصل الاجتماعي، وأضافت بأن المرتزقة فيما بعد فرضت على الأهالي شراء الخطوط التركية والتي تصل تكلفتها إلى 15 ألف ليرة سورية، وذلك كي يتمكنوا من مراقبة الخطوط. وقالت: «بعد كل هذا العذاب الذي تعرضنا له قررنا الخروج من القرية، ودفعنا مبلغ 150 ألف ليرة سورية لأحد المرتزقة الذي أخرجنا من القرية، وكانت رحلة الهروب مليئة بالمخاطر حتى تمكنا من الوصول إلى ناحية شيراوا».
وفي نهاية حديثها قالت (ح. س): «بعد وصولي إلى شيراوا أول مدة كنت أخاف كثيراً وتراودني أحلام مخيفة نتيجة الضغط النفسي الذي مررت به، وفي هذه الآونة الأخيرة بتنا نشعر بالأمان نوعاً ما «.
كما قاموا بتعذيب مسن يبلغ من العمر 83 عاماً ليقرر بعدها المسن مغادرة عفرين هرباً من الإجراءات التعسفية. ويروي سيدو عارف بلو 83 عاماً من قرية ديكي بمنطقة راجو في مقاطعة عفرين، تفاصيل عملية اختطافه ونهب ممتلكاته من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وفي 18 آذار الماضي احتلت تركيا برفقة مجموعات مرتزقة مقاطعة عفرين بعد هجوم جوي وبري واسع انطلق في الـ 20 من كانون الثاني مطلع العام الحالي، وذلك بمباركة روسية وتغاضي أوروبي وأمريكي. وفي اليوم ذاته، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية صوراً للمجموعات المرتزقة من داخل مدينة عفرين وهم ينقلون بالسيارات والجرارات قطعاً من الأثاث المنزلي المسروق من منازل أهالي المدينة. وأجبر هذا الهجوم الوحشي أكثر من 200 ألف مدني على النزوح فيما قرر آخرون البقاء للحفاظ على ممتلكاتهم من النهب والسلب. المسن سيدو كان من الذين بقوا في راجو بعد احتلالها من قبل تركيا، رغبة منه في الحفاظ على أشجاره التي كرّس عمره من أجل الحفاظ عليها. ويقول البالغ من العمر 83 عاماً: «بعد احتلال الجيش التركي ومرتزقته عفرين بقيت في منزلي رغم تهديدات من قبل مرتزقة تركيا لإخراجي من القرية ليسرقوا ممتلكاتي». ومنذ احتلال عفرين، قتل عشرات المدنيين على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته كما خطفت عشرات النساء وتعرضت أخريات للاغتصاب فيما لا يزال مصير العشرات مجهولاً.
ويتابع سيدو حديثه: «كنت أعيش في القرية. ولكن؛ لم أستطع الاقتراب من أرضي من أجل جني المحصول، فهنا فرضت المرتزقة عليّ أن أذهب إلى مركز مدينة عفرين للحصول على أوراق لجني محصولي». ويصف سيدو ما فعلت به المرتزقة أثناء تواجده في الأرض: «وبعد بدء موسم جني السماق ذهبت إلى أرضي لجني السماق وهناك حاصرني مئات من المرتزقة برفقة عشرات جنود الاحتلال التركي وأكثر من 50 سيارة، قاموا بإلقاء القبض علي وكان من بينهم مرتزق ما يسمى «محمد» وهو كردي من عفرين طرحني بين كرم الزيتون وقام بتفتيشي ونهب 800 ليرة تركي و50 ألف سوري وهاتف نقال».
وأشار سيدو أن المرتزقة كانت ستذبحه: «أحضر المرتزق محمد معه سكيناً حاداً من عند عنصر الجيش التركي وأتى إلي ليذبحني بعدما اتهمني باتهامات باطلة وواهية، ومن ثم قاموا بنقلي بسيارتهم إلى وادي النشابة «GELI TIRA» بعدها نقلوني إلى قرية بليلكو بقينا هناك لمدة أربعة ساعات على التوالي وهناك اختطفوا أربعة أشخاص آخرين لم أعرفهم وقاموا بعصب أعيننا وإلقاء أغطية قماشية على رؤوسنا ومن بعدها نقلونا إلى أحد الملاجئ بالقرب من سوق شعبي بمركز منطقة راجو».
ويكمل سيدو حديثه بعدما اختطفته المرتزقة مشيراً بأنه تعرض للضرب: «وفي هذا الملجأ كان 8 أشخاص مختطفين ومن بينهم كان رجل مسن يدعى عز الدين محمد من أهالي قرية موسكي والذي يناهز من العمر 95 عاماً مختطف مع ابنته ولكن ابنته كانت لوحدها في الغرفة، فبقينا في الملجأ لمدة يومين بدون أكل وشرب، وخلال هذين اليومين تعرضنا لأشد أنواع التعذيب والضرب». وتابع: «وبعد مضي يومين من الضرب قاموا بنقلي إلى سهل قرية بوليو ومن ثم إلى أحد مقرات الشرطة العسكرية بقيت هناك يومين وفي اليوم الرابع قاموا بالتحقيق معي حول ما جرى معي خلال أربعة أيام من اختطافي، بعد إنهاء التحقيق قاموا بأخذي إلى أحد الحواجز في راجو لإرسالي إلى قريتي وهناك جاء أحد أقربائي وذهبنا معاً إلى القرية، بعد ذلك لم أتحمل اعتداءات المرتزقة فاتصلت بأولادي القاطنين في منطقة الشهباء وطلبت منهم مبلغ 200 ألف ل.س لأتمكن من الوصول إلى الشهباء وبالفعل أرسلوا إلى المال وجئت به إلى هنا».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle