سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

للمرة الثالثة على التوالي تصاب بكورونا وبإرادة قوية تسعى للتغلب عليه

روناهي/ قامشلو ـ

خلال سنة ونصف فقط، أصيبت امرأة من قامشلو ثلاث مرّات بفايروس كورورنا، والتي تبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً، متمنية الشفاء لكل مريض ومريضة من هذا المرض القاتل، وتقول: “كونوا أقوى من الأمراض”.
كغيرها من سكان العالم تأثرت مدينة قامشلو بموجة انتشار جائحة كورونا، التي ظهرت بداية في ووهان بالصين في نهاية عام 2019، “بيريفان خليل” امرأة من بلدة كرباوي التابعة لمقاطعة قامشلو، في العقد الثالث من عمرها، خاضت ثلاث تجارب مع هذه الجائحة، ضمن موجات عدة خلال فترة لا تتجاوز السنة والنصف.

إصابتُها الأولى كانت نصرًا حقيقيّاً
“أين هي كورونا دعنا نبحث عنها لعلنا نجدها، كان وقتها يسمونها مرض كورونا وليست جائحة”، بهذه العبارات بدأت المريضة بيريفان بسرد تجربتها لصحيفتنا.
التخوّف والتضخيم الإعلامي في البداية، والفيديوهات التي كان يشاركها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تولد الخوف لدى بيريفان كما زعمت، ففيما يتعلق بها، أما أن كورونا كذبة، أو إن وجدت فإنها ليست بهذا الشكل المتناول، لكن لفحات كورونا في موجتها الأولى أصابتها، فقد كانت تعدّها رشحاً فقط، إلا أنه مع ارتفاع الحرارة، وازدياد الألم كان لاختبار التحليل لدى الهلال الأحمر الكردي بقامشلو جواب صادم، وتبين أنها مصابة كغيرها من زملائها في العمل في صحيفة روناهي بكورونا.
“المعاناة الأكثر في تجربتي الأولى هي عزلي مع عائلتي، فالألم النفسي زاد من وجعي بعض الشيء، لن أنسى الصباح الذي أتت به والدتي بعض مواد الفطور، وتركتها على سور منزلنا، لتقول لي: بأنني مصابة بكورونا، ويجب أن أهتم بنفسي”.
في أول تجربة لبيريفان كانت تسكن مع عائلتها (الزوج وطفل واحد) ببلدة كرباوي، وكان بيتها في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة، أي منزلها كان معزولاً تقريباً من البلدة، آخر بيت من تلك الجهة.
طوال فترة المعالجة، لم تخرج من المنزل، لا هي ولا عائلتها، كان أهلها ولأنهم قريبون منها يلبون مطالبهم، بقيت على تلك الحال قرابة 20 يوماً.
“في تلك الفترة كان هناك تخوف شديد من هذا الفايروس ولم تكن هناك الثقافة العلمية المطلوبة عنه، لهذا كان يُنظر للشخص المصاب على أنه شخص شاذ، وكأنه فعل شيئاً، هذه النظرة كان تزيد من الضغوطات، وتضيق النفس أكثر، فمثلاً كان يُقال ذاك، أو تلك مصاب ومصابة بكورونا، ولكنهم لا يعترفون بذلك، مثل هذا التفكير والذهنية اللاواعية كنت أخجل منها صراحة لدى سماعي هذه العبارات” هكذا أفادتنا المريضة.
في الإصابة الأولى: الأعراض التي ظهرت على بيريفان كما أشارت إليه هي الحرارة والبرودة، ضيق في التنفس وخاصة في الليل، فقدان الشهية، وألم كبير في المفاصل.
الانتهاء من هذه المرحلة كان بمثابة انتصار عظيم بالنسبة لها في ذلك الوقت، نظراً لما كان يقال عنه آنذاك، أو كما يتناوله أبناء المنطقة.
“كانت زيارتي الأولى لبيت أهلي فرحة لي وكأنه العيد، لأنني لم أكن معتادة على عدم رؤيتهم كل هذه المدة، فقد كنا جيران ففي اليوم الواحد كنت أتردد إلى بيتهم أربع أو خمس مرات”، بهذه الكلمات اختتمت المريضة بيريفان حديثها عن التجربة الأولى.
إصابتُها الثانيةُ أهونُ وأخفُّ بمناعةٍ كبيرةٍ
الإصابة الثانية كانت بيريفان في بداية مسكنها بقامشلو، بعد مرور عام تقريباً من إصابتها الأولى، شعرت بالألم باللوزات مصاحباً بحرارة مرتفعة مع الشعور بالبرد، اعتقدت بداية أنها اللوزات، ولكن مزحة من زوج أختها كانت كفيلة: أنها أعراض كورونا، وعلى الرغم من أن الطبيب، الذي عاينها أكد لها أن لوزتيها ملتهبتان كثيراً لدرجة أصبحت تتغطى بالأبيض، ووصف لها السيروم وإبر الالتهاب وغيرها من الحبوب، إلا أنها لم تشفَ لذلك ذهبت، وأجرت اختبار كورونا لتكون النتيجة إيجابية أيضاً.
“لم أحس بالضيق التنفسي في المرة الثانية، لأنني لم أسمع كلمات تجعلني أنظر إلى نفسي، وكأنني شاذة، لأني اجتزت أصعب مرحلة، وأنا أتعايش مع عائلتي وعائلة أختي، عندها كنت أقول من المستحيل أن تكون كورونا معدية، فقد اختلطت مع العشرات من الأشخاص، ولو كانت معدية لأصيب بالعدوى الكثير ممن خالطتهم” هذا ما أوضحته بيريفان، منوهة: أن المرة الثانية كانت الأهون على الرغم من طول مدة شفائها قرابة 25 يوماً، كونها أصابت المجرى التنفسي.
الجائحة وإصابتها الثالثة
وبعد مرور قرابة ستة أشهر فقط، أصيبت بيريفان بالجائحة للمرة الثالثة، وهي الآن تتحدى الفيروس: “وكأنني تعودت عليه، لذا لم يعد للخوف نصيب في مشاعري، لا أنكر بأني أتألم فالألم الجسدي هو نفسه، ولربما يكون أقوى بعض الشيء، خاصة أن الفيروس اجتاح المجرى التنفسي للمرة الثانية، إلا أن المعنويات لها دور في تحدي الجائحة وتجاوز المراحل الصعبة منها”.
وقالت أيضاً: “أصبت للمرة الثالثة وكل من حولي من رفاقي، وأهلي يقولون لي أنه زكام، فكيف لك أنت تصابي بكورونا، وقد مرت فترة لا تتجاوز ستة أشهر، ولكن حسب معرفتي من تجاربي السابقة، كنت متأكدة أنني مصابة، وبعد إعلامي بنتيجة الاختبار تأكدت من ذلك”.
وأضافت: “إنني قوية وسأجتاز المرحلة كما سابقتها، فلن أستسلم والإرادة والدعم هما الكفيلان بالنصر على الجائحة”.
عباراتٌ فكاهيّةٌ
عبارات فكاهية كثيرة كانت تسعها المريضة بيريفان لدى إصاباتها، أو لدى ظهور موجة جديدة لكورونا سواء من رفاقها أو من المحيط من قُبيل: “استعدي هاي ‘جت موجة جديدة، شو كورونا ما بتعرف حدا غيرك، طلع أنتي مصدر كورونا مو الصين، شو عاملة عقد مع كورونا” وغيرها من العبارات التي كانت تحسبها بيريفان دفعاّ معنويًّا لها.
فترةُ العلاجِ
الأدوية التي تناولتها، وحسب وصفات طبية كانت تتضمن حبوب بانادول، وفيتامين سي، وحبوب التهاب “زيثروماكس”، أما المعالجات الطبيعة تضمن التعرض للشمس خاصة في ساعات الصباح الباكرة، الاستحمام مرات عدة في اليوم الواحد، المشي، شرب السوائل، وبخاصة عصير الليمون.
رسالتُها للمصابين
وعبر منبر روناهي وجهت المريضة بيريفان خليل رسالتها لكل مصاب، ولكل خائف من هذه الجائحة: “في البداية أتمنى الشفاء لكل مريض، وأقول لهم لا تخافوا من كورونا ولا غيرها من الأمراض، فالحالة النفسية هي التي تتحكم بالشخص، وكلما كانت الإرادة قوية، كان العلاج سهلاً، لا ننكر أن هناك من لقوا حتفهم بهذه الجائحة، إلا أن الذين تغلبوا عليها أكثر من ذلك، فعليكم الاهتمام بالطعام والشراب، وبقوة الإرادة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle