سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سرطان الثدي

يُعرف سرطان الثدي على أنه أحد أنواع السرطانات التي تنشأ نتيجة تضاعف خلايا مُعيَّنة في الثدي بشكل غير طبيعي وغير مُسيطر عليه، ويُسفر عن ذلك نمو ورم في الثدي، ولحسن الحظ فإنَّ معظم الكتل التي تنمو في الثدي عبارة عن كتل حميدة غير سرطانية، إلا أنَّه ينصح بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة عند ملاحظة أية تغيرات في الثدي، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة، وبالرغم من أنَّ سرطان الثدي يُعد شائعاً أكثر بين النساء، إلا أنًّه يصيب الأفراد ذكوراً وإناثاً، ويعدُّ سرطان الثدي الذي يبدأ نموه في الخلايا المبطنة لقنوات الحليب الذي يُطلق عليه اسم السرطان القنوي أحد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً بين كلا الجنسين، أما السرطان الذي يبدأ نموه وتطوره في الغدد المنتجة للحليب، والذي يعرف باسم السرطان الغدي أو المفصَّص، فغالباً ما يصيب النساء على وجه التحديد ونادراً ما يصيب الرجال، ويعزى ذلك إلى قلة أو انعدام كمية النسيج الغدي أو الفصيصي عند معظم الرجال، ويعدُّ سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم،
أعراض سرطان الثدي
ـ تغيُّر شكل أو حجم الثدي، أو تغيُّر الشعور بالثدي.
ـ زيادة سمك النسيج أو ظهور كتلة جديدة في الثدي.
ـ الشعور بألم في الثدي.
ـ ملاحظة تسرُّب سائل من حلمة الثدي عند المرأة غير المرضع وغير الحامل.
ـ حدوث تغيُّرات في الجلد الذي يغطي الثدي، كظهور تجعيد، أو تنقير، أو طفح جلدي، أو احمرار في الجلد.
ـ تغيُّر موقع حلمة الثدي.
أنواع سرطان الثدي
 توجد أنواع عدَّة لسرطان الثدي تتطور في أجزاء الثدي المختلفة، ويمكن ذكرها بشيء من التفصيل فيما يأتي:
ـ السرطانة القنوية اللابدة الموضعية المعروفة أيضاً باسم السرطانة داخل القناة، وينمو هذا النوع من السرطان في قنوات الثدي فقط ولا ينتشر إلى الأنسجة التي تحيط بهذه القنوات، وعادةً ما يتم الكشف عنه من خلال التصوير الإشعاعي، فمن النادر ظهوره على شكل كتلة في الثدي.
ـ سرطان الثدي الغازي، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً، وتنتشر فيه الخلايا السرطانية خلال بطانة القنوات إلى أنسجة الثدي المحيطة.
ـ أنواع أخرى أقل شيوعاً، مثل: سرطان الثدي الالتهابي، وسرطان الثدي الفصيصي الغزوي وقبل الغزوي، وداء باجيت في الثدي.
أسباب سرطان الثدي
 يحدث سرطان الثدي نتيجة النمو المتزايد وغير الطبيعي لخلايا الثدي، إذ تنقسم الخلايا وتتضاعف بسرعة تفوق سرعة انقسام الخلايا الطبيعية في الجسم، فتتجمَّع هذه الخلايا مشكِّلة كتلة من الخلايا السرطانية، وقد تنتشر أحياناً خارج الثدي فتصل إلى العقد اللمفاوية المجاورة، أو الأجزاء الأخرى من الجسم، وحقيقة يعزى سبب حدوث سرطان الثدي إلى التفاعل بين العوامل الجينية والبيئية معاً، وهنا يمكن الإشارة إلى وجود عدد من أنواع الطفرات الجينية الموروثة التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي بل وفرصة الإصابة بسرطان المبايض أيضاً، من أبرزها جين سرطان الثدي 1 وجين سرطان الثدي 2.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
ـ التقدُّم بالسن، فسرطان الثدي شائعاً بين النساء في عمر الخمسين أو أكثر.
ـ الجنس، إذ إنَّ الإناث أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ـ الخضوع للعلاج الإشعاعي قبل بلوغ عمر الثلاثين.
ـ وجود تاريخ مرضي شخصي للإصابة بسرطان الثدي، أو أي أمراض أخرى غير سرطانية تصيب الثدي.
ـ وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
ـ الإصابة بالسمنة.
ـ تناول المشروبات الكحولية.
ـ تناول حبوب منع الحمل.
ـ عدم الإنجاب بتاتاً، أو إنجاب الطفل الأول بعد تجاوز عمر 35 عاماً.
ـ بدء الدورة الشهرية قبل بلوغ عمر 12 عاماً، أو انقطاع الطمث بعد بلوغ عمر 55 عاماً.
الوقاية من سرطان الثدي
 توجد العديد من العوامل التي تلعب دوراً هامّاً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالرغم من أنَّ بعض هذه العوامل يصعب تغييره أو تجنبه، كوجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بسرطان الثدي أو التقدُّم بالسن، إلا أنَّه توجد مجموعة من الطرق الصحية التي يمكن اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه الوسائل والطرق يمكن ذكر ما يأتي:
ـ الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ـ الحفاظ على وزن صحي ومثالي.
ـ اعتماد الرضاعة الطبيعية قدر المستطاع.
ـ الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
ـ استشارة الطبيب والتحدث معه حول الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي في حال وُجد تاريخ عائلي مرضي للإصابة به، أو في حال وراثة الطفرة الجينية المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي.
ـ استشارة الطبيب حول مخاطر استخدام العلاج الهرموني البديل، أو حبوب منع الحمل الفموية والتأكد من سلامة استخدامها.
ـ الإقلاع عن التدخين.
ـ الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، فالغذاء الصحي يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ـ الحرص على إجراء فحوصات سرطان الثدي التي يمكن من خلالها الكشف المبكِّر عن سرطان الثدي، وبالتالي زيادة فرصة علاج السرطان.
علاج سرطان الثدي
 توضع الخطة العلاجية في حالة الإصابة بسرطان الثدي وفقاً لاحتياجات المريض الخاصة به، ومن الخيارات العلاجية الشائعة في حالات سرطان الثدي ما يأتي:
ـ العلاج الجراحي: يعدُّ العلاج الجراحي جزءاً من العملية العلاجية عند معظم مرضى سرطان الثدي، إذ يوجد نوعان رئيسيّان من جراحات سرطان الثدي، أحدهما يُعرف بجراحة الثدي المحافظة أو استئصال الثدي الجزئي، وفيه يتم استئصال الورم السرطاني من الثدي، أما النوع الآخر فهو استئصال الثدي، وفيه يستأصل الجرَّاح كامل الثدي، وغالباً يتبع استئصال الثدي إجراء جراحي يهدف إلى إعادة الثدي يُعرف بالجراحة الترميمية أو الجراحة الرأبية.
ـ العلاج الكيميائي: يوصى عادةً باستخدام العلاج الكيميائي للمرضى المصابين بالسرطان النقيلي أو السرطان الموضعي المتقدِّم.
ـ العلاج الهرموني: يمكن استخدام العلاج المانع للهرمون لإيقاف أو إبطاء نمو أو انتشار الخلايا السرطانية، إذ إنَّه يُعطي نتائج إيجابية لأنواع معينة من الهرمونات.
ـ العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي قبل الخضوع للجراحة بهدف تقليص الورم في الحالات التي يكون فيها حجم الورم كبيراً أو تصعب إزالته جراحيّاً، كما قد يساعد على تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الخضوع لجراحة الثدي المحافظة.
العلاج الموجَّه: هذه الأدوية مصنعة لإيقاف الجين الذي يُطلق عليه اسم مستقبل عامل النمو الجلدي البشري 2، وقطع الطاقة عن الخلايا السرطانية.
التعايش مع سرطان الثدي
 تختلف طريقة تفاعل المرضى المصابين بسرطان الثدي من النساء مع طبيعة المرض، والتغيرات التي تحدث في الجسم نتيجة الخضوع لعلاجات سرطان الثدي، فالبعض منهن يُبدين تفاعلًا إيجابيّاً، بينما تجد أخريات صعوبة في التأقلم والتعايش مع المشكلة، وهو ما يستدعي من المصاب أخذ الوقت الكافي الذي يُمكِّنه من التوافق والتأقلم مع التغيرات التي تحدث في الجسم، وفي الآتي بعض من الطرق التي قد تمكِّن المرضى من التعايش مع سرطان الثدي باختلاف المشاكل التي قد يواجهونها:
ـ فتح باب الحوار مع الأفراد الناجين من المرض، فقد يساعد ذلك على تشجيع المرضى ومساعدتهم في التعايش مع وضعهم.
ـ تعلُّم المزيد فيما يخص سرطان الثدي، ومعرفة الخيارات المطروحة، فمن الممكن أن يساعد ذلك على الشعور بالراحة عند اتخاذ القرارات العلاجية.
ـ الحرص على تواجد الأصدقاء والعائلة بالقرب من المصاب، فهم يمثلون شبكة دعم أساسية خلال الفترة العلاجية.
ـ الحرص على تواجد صديق أو أحد أفراد العائلة ممن يتميزون بالاستماع الجيد، أو اختيار مستشار أو رجل دين للتحدث معه. المحافظة على العلاقة الحميمة مع شريك الحياة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle