لفضح ممارسات المحتل التركي.. حملة مئة ألف توقيع مستمرة

قامشلو/ رشا علي –

تنديداً بالإرهاب التركي وانتهاكاته بحق المرأة تستمر حملة جمع مئة ألف توقيع من قبل مؤتمر ستار بشمال وشرق سوريا بغية تسليمها للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.

تمارس الدولة التركية وبشكل علني انتهاكات إنسانية في كل بقعة تسيطر عليها، سواءً في تركيا أو خارجها في المناطق التي تحتلها, ورفضاً لجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق العزل وعلى وجه الخصوص المرأة، قامت الحركة النسائية الكردية بإطلاق حملة مئة ألف توقيع تحت شعار “مئة سبب لمقاضاة أردوغان”.

الحملة تطلق كل سنة

الحملة تطلق كل سنة لإطلاع الرأي العام على جرائم الدولة التركية، ولمعرفة المزيد عن آخر تطورات الحملة التقت صحيفتنا “روناهي” مع بنجوين علي عضوة لجنة العلاقات في مؤتمر ستار التي أشارت في حديثها إلى أن الحملة بدأت من قبل الحركة النسائية الكردية في أوروبا، وذلك رفضاً واستنكاراً للجرائم التي ترتكب بحق النساء من قبل الاحتلال التركي وقالت: “أطلقت الحملة بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الثاني لعام ٢٠٢٠, وستنتهي في الثامن من آذار لعام ٢٠٢١”.

متابعةً بأن مثل هذه الحملات تطلق كل سنة لفضح الجرائم التي تقوم بها الدولة التركية بحق المرأة, ولكن هذه الحملة ستكون من أجل مقاضاة الجاني أو الفاعل الرئيسي لجرائم الإبادة في المحاكم الدولية، ألا وهي الهمجية التي تمارس من قبل دولة الاحتلال التركي ترتكب بحق الطبيعة والمجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وتشمل التواقيع كل من هم فوق الثامنة عشرة عاماً.

جمع 19000 توقيع

وعن المناطق التي قامت فيها الحملة قالت بنجوين: “بدأت في أوروبا وامتدت إلى الشرق الأوسط وأجزاء كردستان الأربعة, ففي روج آفا مثلاً جُمعت التواقيع في النواحي والبلدات والمقاطعات, حيث بلغ عددها ١٩٠٠٠ توقيع تقريباً, وذلك من قبل مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة والمثقفين وغيرهم”.

واختتمت عضوة لجنة علاقات مؤتمر ستار بنجوين علي حديثها قائلةً: “هذه التواقيع التي تجمع ستسلم بالإضافة للوثائق إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة، ونطالب باعتبار مثل هذه الأفعال جرائم إبادة جماعية بحق الشعوب عامةً وجرائم إبادة بحق النساء خاصةً”.