سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لحماية موطن الأجداد… الأيزيديون يواصلون عودتهم إلى شنكال

يستأنف المجتمع الإيزيدي حياته الطبيعية في جبال شنكال من جديد، متجهاً إلى أرض آبائه وأجداده، وأوضح مواطنون من قرية دريج، أنهم ضحوا بالكثير في سبيل حماية جبال شنكال، وهم فخورون بانتصارها.
أخرجت حكومة البعث في عام 1975المجتمع الإيزيدي من جبال شنكال قسراً، وهذا ما جعلهم يواجهون إبادتين جماعيتين خلال فترة قصيرة، وفي عام 2007 حدثت انفجارات في تلعزير وسيبا وإبادة أخرى في الثالث من آب 2014 من قبل مرتزقة داعش، فاضطر الإيزيديون الذين أجبروا على الخروج من الجبال إلى العودة واللجوء إليها مجدداً؛ لعدم وجود طريق أو مكان آخر لحماية أنفسهم فيه.
المجتمع الإيزيدي والطبيعة توأمان
ويبدأ المجتمع الإيزيدي حياته الطبيعية مجدداً في جبال شنكال، ويجتمعون حول قبتهم ومزاراتهم المقدسة، وبدؤوا بزراعتهم القديمة لأراضيهم، حيث قاوموا الأيام الصعبة في شجاعة وإقدام.
توجد قبة شيخ مند في بداية الوادي، والعديد من الرموز الأخرى، التي يطلق عليها الإيزيديون “سلافكاه” وكل واحدة منها لها مكانة مقدسة لدى الإيزيديين، فهي أماكن الآلهة حيث يزورها الشعب، ويطلبون أمانيهم هناك، وهناك ثلاث آبار لمياه الشرب في ذلك الوادي، ولكن بسبب إهمالها منذ فترة طويلة قلّت كمية المياه فيها، كما تدمر قسم كبير من مزارع كروم القرويين، وبعد الإبادة يواصل الشعب العودة إلى أرض آبائهم وأجدادهم، حيث قرية دريج وسط الوادي، وفي بداية القرية قبة آمادين، وفي هذا الوقت من السنة يبدؤون بحراثة كرومهم وخدمتها.
وكالة ٌROJNEWS أعدت هذا التقرير والتقت مع أحد الإيزيديين الذين عادوا إلى موطنهم، فيرى موطن الأجداد والآباء من الأولويات الواجب حمايتها، والتمتع بطبيعتها وثراواتها.
نواف مراد من عشيرة هليقيا عاد مرة أخرى إلى أرضه بعد إبادة شنكال، الذي يملك مئات أشجار التين، ويعتني بها مع أفراد عائلته الآخرين، فوي بعض الأماكن تتم الحراثة بالحيوانات لعدم قدرة الكثير من العائلات على تأمين الآلات الحديثة للزراعة.
يعتني نواف رغم عمره الكبير، فيعمل في حقله من جهة، ومن جهة أخرى يغني أغاني شعبية مع شرب الشاي أمام ناره، حللنا ضيوفاً عليه، وبدأ حديثه معنا حول أهمية الجبل للمجتمع الإيزيدي، والطبيعة والظلم، الذي عاشوه.

حماة موطن الأجداد والآباء
بدأ نواف حديثه: أن هذا المكان هو أرض آبائهم وأجدادهم، وقال: زُرعت هذه الكروم قبل مئتي عام من الآن، كانت تقطن هنا عشيرة هليقيا بالأخص، كان يوجد خمسة آباء هنا في ذلك الوقت، يزرعون ويعيشون منها، بالرغم أننا دعاة السلام إلا أننا واجهنا الكثير من الظلم عبر التاريخ، ولجأنا إلى الجبال، ودائماً ينظر لنا الآخرون باختلاف ولا يرانا العدو بشراً، فاحتمينا بهذه الجبال”.
ويردف بالقول “أتذكر آباءنا وأجدادنا عندما كانوا يقولون لنا: “لم نستطع أن نصل إلى الوادي بسبب الكمين، الذي نصبه العدو لنا” نلاحظ هنا أن الإيزيديين يعتمدون على الجبال في حماية أنفسهم، لذا يولونها أهمية كبيرة، وكانوا يعيشون على زراعة الكروم، والحقول بالإضافة إلى تربية الأغنام، لم يكن الشعب عدده كبيرا كما الآن، فكل واحد كان يزرع حاجات منزله فقط، وليس للبيع، أو الشراء”.
لم تنحنِ جبال شنكال لأحد
وأوضح نواف: أن الإيزيديين كانوا يحمون أنفسهم في الجبال ورغم ذلك تعرضوا للكثير من الإبادات، متابعاً: “لأننا كنا في جبالنا لم نحتج لأحد، كنا نعرف كل الأماكن، ولم يكسرنا أحد، ودائماً انتصرت مقاومتنا في الجبال، لا تنحي جبال شنكال لأحد، شعبنا فخور بجباله، وواثقون من جبالنا الفذة، وهُزم كل عدو اتجه نحو شنكال، ولم يستطيعوا سلب الإيزيديين إرادتهم الحرة، التي واجهت كل الإبادات وهزمت العدو”.

 

إرادة جبال شنكال قوّضت هجوم داعش
وعن الهجمات الأخيرة التي ارتكبت بحق الإيزيدين من قبل داعش، ذكر نواف: “هاجم داعش جبال شنكال، وبدأت المقاومة فيها، واستشهد العشرات فيها، مضحين بدمائهم في سبيل هزيمة داعش، وأثبتت هذه المقاومة أنه لا يستطيع أحد السيطرة على هذا المكان، لو لم يتجه داعش إلى جبال شنكال لاستطاع الاستيلاء على أماكن عديدة أخرى، لكنه هزم عندما اتجه إلى هنا”.
إقصاء الإيزيديين عن الجبال
واعاد نواف مراد التذكير بعصر حكومة البعث عام 1975 عندما أجبر الإيزيديين على الابتعاد عن الجبل، قائلاً: “لكي يسيطر العدو علينا، حاول إبعادنا عن الجبل، ففي حقبة صدام أبعدونا قسراً عن الجبل، وأحرقوا منازلنا فاضطررنا إلى الذهاب إلى السهل، ابتعدنا مرتين عن الجبل خلال حياتي، فبعد انهيار حكومة صدام كان الشعب يستطيع العودة مجدداً إلى ديارهم، لكن الإيزيديين لم يتبنوا أماكنهم كما كان مطلوباً، عندما هاجم داعش اتجه الجميع إلى الجبل، وأنقذوا أنفسهم هناك، لذلك قررنا أن نستقر هنا لنحمي أنفسنا، يجب أن نحمي أرضنا، ونعيش عليها لأننا  أينما ذهبنا لا نتأقلم مع أرض سواها.”
وفي ختام حديثه دعا نواف مراد الشعب الإيزيدي إلى العودة إلى أراضيهم، وحماية مجتمعهم، قائلا: “نعرف لا مكان لنا سوى جبال شنكال”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle