لجنة محروقات منبج نجاح في العمل منقطع النظير

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ بعد النجاح المنقطع النظير واللافت للجنة المحروقات في مدينة منبج من خلال خدماتها الجليلة بما فيها توزيع الدفعة الأولى من مادة التدفئة. ومع ازدياد حاجة الأهالي لتلك المادة في ظل أجواء الشتاء البارد هذا العام؛ تعمل لجنة المحروقات في أقصى طاقاتها؛ لتلبية المتطلبات المتزايدة للمادة كدفعة ثانية؛ لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق في الريف والمدينة على حدٍ سواء.

وبهذا الخصوص؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع المعنيين في لجنة المحروقات بمدينة منبج لمعرفة المزيد عن آلية توزيع مازوت التدفئة على الأهالي.

وبالرغم من العقبات العديدة والضغوطات التي تعترض عمل اللجنة، بموازاة تسارع وتيرة الأهالي بالمطالبة؛ بتوزيع مادة التدفئة، لا تتأنى اللجنة عن تقديم خدماتهم رغم ازدحام مكاتبهم، وتوافد المواطنون من أولى ساعات الصباح الباكر؛ للحصول على موافقة مادة التدفئة، حرصاً من لجنة المحروقات على مساعدة أصحاب الدخل المحدود منهم الذين لا يملكون قدرة شرائية كبيرة؛ لتحمل أعباء وقسوة الحياة المتزايدة.

لجنة المحروقات تعمل على قدمٍ وساق

ولمعرفة المزيد عن أعمال لجنة المحروقات منذ بدء توزيع مادة التدفئة، وحتى انتهائها؛ حدثنا الإداري في لجنة المحروقات بمنبج محمد الحسون قائلاً: “نبذل حالياً قُصارى جهدنا من أي وقت مضى؛ لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، آخذين بالاعتبار اتساع النطاق الجغرافي، واشتداد برودة الطقس وغزارة الأمطار هذا العام، وتعمل اللجنة على قدمٍ وساق في توزيع الدفعة الثانية للمستحقين للمدينة والريف، بكل حرص وأمانة مهنية”.

وذكر الحسون أنه تم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى؛ لإيصال المادة للأهالي كافة من خلال آلية عمل منظمة بشكلٍ دقيق، إذ لم تسجل أي خروقات وشكاوى من قبل المواطنين؛ وذلك نتيجة التخطيط المسبق مع عدة جهات معنية لهذا الأمر؛ بغية تحقيق المرجو، وهو إرضاء المواطنين.

ونوه إلى الصعوبات التي تعترض عمل لجنة المحروقات قائلاً: “نواجه صعوبة في سلوك بعض المراجعين الذين يلجؤون إلى التعنيف، حيث نتعامل مع تلك الحالات بكل تأني وحلم وقبول، فحصدنا بذلك رضا الجميع، وبإمكان أي جهة رسمية مراجعتنا؛ للتدقيق في سجلاتنا، ومعرفة تطابق أرقام الفواتير بالكميات التي صُرِفت”.

نظام تنسيق قائم على التنظيم

وعن كيفية عمل اللجنة لإيصال مادة التدفئة لكافة المواطنين أضاف الحسون: “إن نظام التنسيق مع مجالس الخطوط على اختلاف توزعها يكون حسب اللوائح الاسمية لجميع المواطنين المستفيدين من مادة التدفئة عبر الكومين، ومن ثم تسجل هذه القوائم المسجلة في قسم الأرشيف عبر بطاقة كرتونية، مخصصة لهذا الغرض، ليتم توزيع مازوت التدفئة عبر الصهاريج للأحياء والقرى، وسعر البرميل /11500/ ليرة سورية”.

تعزيز صلة المواطن بالإدارة وتوطيد العلاقة بينهما

واختتم الإداري في لجنة المحروقات بمدينة منبج محمد الحسون حديثه بالقول: “نهدف لخدمة المواطن، وتوفير احتياجاته بالدرجة الأولى، وكذلك الحد من الهدر للمال العام والسرقة؛ الأمر الذي ساهم في تعزيز صلة المواطن بالإدارة، وتوطيد العلاقة بينهما، ما يضعهما في بوتقة اللحمة الشعبية المنسجمة والمترسخة من كون الإدارة المدنية تمثل الشرعية الحقيقية لأبناء مدينة منبج”.

والجدير ذكره؛ بلغ إجمالي الحصص الموزعة /123882/ حصة؛ حتى تاريخ 1/2/2019.