سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة الزراعة والثروة الحيوانية تبدأ بتوزيع مادة النخالة العلفيّة بجل آغا

روناهي/ جل آغا ـ

بدأت لجنة الزراعة والثروة الحيوانية ببلدة جل آغا وريفها، بتوزيع مادة النخالة العلفية للمواشي في بلدتي تربه سبيه وجل آغا ضمن مخصصات محددة لكلِّ نوع من المواشي، وذلك وفق إحصاء يعود لعام ٢٠١٨م. والمربون يطالبون الجهات المعنيّة بتوزيع المادة العلفية مرة أخرى، ومساعدتهم للتخلص من موجة الغلاء بتوزيع الشعير.
وبهذا الصدد؛ يقول الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بناحية جل آغا محمد كربكيلي بأنّ  كمية العلف الموزعة محددة “الأغنام 10 كغ لكل رأس، والأبقار 50 كغ بسعر 300 ليرة سوريّة للكيلو الواحد”.
وأوضح الإداري بأنّ “هذا التوزيع سيتم حسب إحصاء عدد الثروة الحيوانية في الناحية لعام ٢٠١٨م، وسيتم رفع جداول ملحقة  بأسماء جديدة ليستفيد أصحاب المواشي من هذه المادة العلفية”.
وأضاف الإداري: “التوزيع بناحية تربه سبيه تم على أكمل وجه، أما بناحية جل آغا فوزعنا لقريتين فقط، وسنستمر بالتوزيع خلال هذا الأسبوع لبقية ريف الناحية” والتوزيع شمل الأقل مرعى وضرراً “الكمية الإجمالية لمادة النخالة العلفية 40 طن ولا تعتبر كافية لتغطية كافة أنحاء الناحية”.
وأكد الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية محمد كربكيلي: “التوزيع يتم لمرة واحدة وحسب الكمية المتوفرة” .

 قلة المراعي أثّرت على مربي المواشي
 بينما أبدى مربو المواشي من السكان ارتياحهم إزاء توزيع هذه المادة العلفية التي يشترونها بأسعار مرتفعة حيث وصل الكيلو الواحد منها إلى 900 ليرة سوريّة .
حسين المحمود من سكان ريف ناحية جل آغا الشرقي 55 عاماً مربي مواشي منذ ثلاثين عاماً قال: “غلاء الأعلاف أثر على مواشينا، وقلة المراعي كانت سبباً في بيع قسم منها”، وتابع المربي إلى أنهم سعداء كمربين للمواشي بتوزيع هذه المادة العلفية “النخالة”، وتمنى أن تأخذ الإدارة الذاتية ومؤسساتها بالحسبان الوضع المناخي لهذا العام، وتكرر عملية توزيع المواد العلفية، وتوسيعها ليس فقط مادة النخالة وإنما الشعير أيضاً.
وناشد بدوره الجهات المعنية بالاستفادة من مياه سدي الذخيرة وجل آغا لسقاية مساحات كبيرة من المحاصيل، يؤمّنون بها مرعى أغنامهم ومواشيهم بحسب المربي حسين المحمود.