سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة التربية والتعليم تطالب اليونيسيف بحماية مؤسساتها      

الطبقة / ماهر زكريا ـ

تستمر لجنة التربية والتعليم في الطبقة بمتابعة عملها، وتطالب منظمة اليونيسيف بأداء مهامها دولياً، لحماية التعليم من الهجمات التركية الوحشية، مع استمرار الرسائل المبطنة للمعلمين، والتي تستهدف القطاع التعليمي في مناطق شمال وشرق سوريا.
في ظل القصف التركي، الذي استهدف البنى التحتية، وخاصةً المؤسسات التعليمية منها، من مدارس ومستودعات، ليكون ضحايا القصف، هم العديد من الطلاب والمعلمين، وتعود وتيرة إرهاب الدولة التركية، لتعيد سيناريو الخوف بين الأهالي، وخاصةً بعد قيامهم بتفجير سيارةٍ خاصةٍ لنقل العاملين في مجال التعليم في مقاطعة قامشلو.
وللتوقف على فضح تلك الممارسات التركية ضد استهداف المعلمين والطلاب، ولمعرفة دور منظمة اليونيسيف في هذه المرحلة، أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيس المشترك للجنة التربية التعليم “محمد الحمود” والذي أكد بدوره قائلاً: “إن سوريا عامةً، ومناطق شمال وشرق سوريا خاصةً، تتعرض لهجمات من قبل المحتل التركي وذلك عبر القصف بالطيران الحربي، والمسيرات، والقصف المدفعي على البنى التحتية، ومنها المؤسسات التعليمية، والتي كان هدفها الأول والأساسي، نشر الجهل وتدمير الأجيال، حيث تعدّ المؤسسة التعليمية، الرافد الأساسي لقطاعات العمل، وهذا يؤدي لضرب الإدارات المرتبطة بالتقدم والتطور، ليأتي استهداف السيارة الخاصة لنقل الموظفين العاملين في القطاع التعليمي بمقاطعة قامشلو، استكمالاً لترويع المدنيين، والتي تعدّ من الممارسات التركية الهمجية، من إرهاب أردوغان”.
صمت منظمة اليونيسيف 
وأضاف: “إن لجنة التربية والتعليم، لن تخضع قط، لممارسات المحتل التركي، الهادف لترويع كوادرها، وطلابها في المنطقة، والمناطق الأخرى، وتلك الأعمال تستنكرها الأعراف الدولية، وهنا يأتي موقف معلمينا وتلاميذنا، الذين فقدوا الثقة جراء صمت المنظمات، وعلى وجه الخصوص، “منظمة اليونيسيف” لعدم حماية وجودهم، ومستقبلهم من آلة القتل، والقصف التركي”.
مطالبة منظمة اليونيسيف بالتحرك ضد المحتل التركي
وناشد “الحمود” منظمة اليونيسيف العالمية، كونها مشرفةً وراعيةً للعملية التربوية والتعليمية، بأن تأخذ دورها على أكمل وجه، في حماية المؤسسات التربوية، وكوادرها التعليمية، وأن تتواصل مع المجتمع الدولي، والمؤسسات التعليمية التركية، لفضح ممارساتهم الإجرامية، وتسليط الضوء على نتائج التعديات، والقتل، والانتهاكات، ومجازر أردوغان التي تطال المعلمين والطلاب داخل المدارس وخارجها، وحمايتهم من أشكال الإجرام كلها، التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي.
 واختتم الرئيس المشترك للجنة التربية التعليم “محمد الحمود” حديثه قائلاً: “إن لجنة التربية والتعليم في الطبقة، تطالب الرأي العام الدولي والعالمي، بإيقاف أعمال القتل عموماً، وما يمس القطاع التعليمي خصوصاً، لمنع انتشار الجهل في المنطقة، وما يجر من آثارٍ في انهيار المجتمع الأخلاقي، عند غياب الأداء الحقيقي للقانون الدولي”.