الشهباء/ فريدة عمر ـ
نددت حركة الشبيبة الثورية، واتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين، العزلة المفروضة على القائد أوجلان، عبر فعالية خيمةُ اعتصامٍ، بتاريخ 13-12-2022، وطالبت الشعوب والشبيبة تحديداً، للانتفاضة والمطالبة بحرية القائد الجسدية.
نظمت حركة الشبيبة الثورية، واتحاد المرأة الشابة في إقليم عفرين، خيمةَ اعتصامٍ، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، وذلك يوم الثلاثاء، بتاريخ 13-12-2022، حيث بدأت الفعالية يومها الأول في بلدة “بابنس” بمقاطعة الشهباء، وحضر الفعالية أعضاء وإداريو الشبيبة، وأهالي البلدة والعاملون في الكومينات التابعة لها، وتضمن برنامج الفعالية بعد الوقوف دقيقةُ صمتٍ، تعريفاً ببرنامج الفعالية والهدف منها، من ثم عرض سينفزيون حول تعليمات القائد “أوجلان” للشبيبة.
سعي حثيث لإخماد صوت الحق
وخلال الفعالية، تحدثت لصحيفتنا “روناهي”، عضوةُ حركة الشبيبة الثورية، في إقليم عفرين “زين حنان“، والتي استهلت حديثها، عن التجريد والعزلة المفروضة على القائد: “إنَ الهجمات المتكررة على المنطقة، وارتكاب المجازر، وتدمير وتخريب البنى التحتية، أمام مرأى ومسمع العالم، واستهداف المشروع الديمقراطي وإرادة الشعوب، جزءٌ لا يتجزأ من المؤامرة الدولية على القائد “عبد الله أوجلان”، فيسعون إلى إخماد صوت الحق، لأنهم على درايةٍ تامةٍ، أن الفكر المنبثق من سجن “إمرالي” هو مفتاح الحل للأزمة، التي يعيشها العالم أجمع”.
ضرورة الانتفاضة بوجه المحتل التركي
وأنهت عضوةُ حركة الشبيبة الثورية، في إقليم عفرين “زين حنان” حديثها، مؤكدةً على دور الشبيبة، والشعوب في الانتقاض، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد “أوجلان”: “إنَ القائد “عبد الله أوجلان”، صاحبُ مشروع الإنسانية والسلام، والفكر الديمقراطي، الذي أنار طريق الشعوب التواقة للحرية، وحرر الشعوب من الهلاك والإبادة، والفكر الذي يضعف الفاشية والقوى، التي تبني مصالحها على أساس دماء الشعوب، فيجعلون من أن يكون موضوع العزلةِ، موضوعاً روتينياً اعتيادياً، ليس هنالك أي أخبارٍ واضحةٍ عن قائدنا، لذا فرفع العزلةِ وحدها لا تكفي، بل إننا نطالب بالحرية الجسدية للقائد “أوجلان”، وعلى الشعوب الانتفاض، والتحرك في الساحات كافة؛ لتحقيق ذلك”.
