مركز الأخبار –
أكدت عضوة لجنة اقتصاد المرأة “حميدة شاويش” على قيامهم بمشروع إنتاجي صغير ضمن مشروعهم الأصلي، مشروع “جيان الزراعي” صناعة المحمرة، التي تعد من المنتجات الغذائية الهامة في المنطقة، وبهدف بيعها في الأسواق بأسعار منافسة، وكسر الاحتكار.
تعمل لجنة اقتصاد المرأة في ناحية ديرك بمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة، على إنشاء المزيد من المشاريع، التي تلبي احتياجات المواطنين من جهة، وتوفير اليد العاملة للمئات من النساء من جهة أخرى، ومن هذه المشاريع مشروع “جيان الزراعي”.
مشروع جيان الزراعي، مشروع متكامل يحتوي على بئرين بحريين سعة أربعة إنج، يزرع في المشروع الخضروات الصيفية، والشتوية، حيث يتم بيعها في الأسواق، وبأسعار منافسة لكسر الاحتكار، ويكون داعماً للاقتصاد المحلي إلى جانب زراعة النجيليات (القمح).
مشروع إنتاجي صغير ضمن المشروع الأصلي
عملت لجنة اقتصاد المرأة على الاستفادة من إنتاج مشروع جيان بشكل أكبر، بإنشاء مشروع لتصنيع مادة المحمرة، أو دبس الفليفلة، حيث أوضحت “حميدة شاويش” عضوة لجنة الاقتصاد على صفحة الفيسبوك الرسمية للاقتصاد المجتمعي: ” يتم زراعة العديد من أنواع الخضروات الصيفية ضمن مشروع جيان، والعمل على الاستفادة منها على أكبر قدر ممكن، لهذا قمنا بإنشاء مشروع صغير لصناعة المحمرة من إنتاج مشروع جيان نفسه، حيث تم زراعة 20 دونماً من الفلفل الحار في شهر نيسان الفائت”.
وأضافت حميدة، بأن يتم قطف محصول الفلفل منذ ما يقارب أربعة أشهر، وبيعه في الأسواق وزادت: “بدأنا منذ أسبوع بتنظيم مشروع لصناعة المحمرة، حيث تعمل فيه (15) عاملة، يبدأن العمل من الساعة السابعة صباحاً، لغاية الثالثة عصراً، فيقمن بإعداد وتحضير المحمرة بعد قطفها من الحقل، وتنظيفها، من ثم غسلها؛ لتترك بعد ذلك أمام الشمس مدة ساعتين، ويتم فرمها بعد ذلك أيضاً، ويتم وضعها في الشمس لتجفيفها بشكل كامل، ويتم بيعها بأسعار منافسة تناسب الجميع”.
أيضا يتم تجفيف قسم من الفلفل الحار، لصناعة البهارات، فمن المعروف إن دبس الفلفل الحار من المنتجات الغذائية الهامة، التي تستعمل بشكل كبير في منطقتنا، كخلطها في وجبات الطعام، لتكتسب طعماً، ومذاقاً لذيذاً، أو في صناعة المكدوس أحد الحواضر الأساسية على وجبة الفطور.
