سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لبنان والعراق وتزامن الربيع

رامان آزاد
قبل الخوضِ في الحديثِ؛ يُطرحُ سؤالٌ ما العامل المشترك بين إيران ولبنان؟ والجواب ببساطة الحضور الإيرانيّ.
بعقد كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بتاريخ 17/9/1978رجحتِ الكفةُ بالمطلق للثقلِ الأمريكيّ بالمنطقة، وبعد سبعة أشهر كان الانقلابُ على الشاه بإيران 11/2/1979 متغيّراً آخر كبيراً، له آثاره حتى اليوم، وتلاحقت معها الأحداث والحروب بالمنطقة. ولكن؛ طهران تجاوزت كلّ ذلك، وتمدد نفوذها بالمنطقة، وكانت إيران هي الهدف بحرب تموز 12/7/2006 في الجغرافيا اللبنانيّة، ولكن لم يتحقق الهدف، واُستكمل الانسحاب الأمريكيّ من العراقِ بإنزال العلم الأمريكيّ بمطار بغداد في 18/12/2011 لتبدأ فرصة إيران التاريخيّة فأضحت الساحة العراقيّة مفتوحة أمامها، وانتقد كبار السياسيين الأمريكيين قرار الرئيس أوباما، وتجاوزت إيرانُ مفاوضاتِ الملفِ النوويّ، وانقلبت عليها واشنطن لاحقاً.
أما روسيا؛ فخرجت ضعيفةً من مخاضِ انهيارِ حلفِ وارسو وانقسامِ الاتحاد السوفييتي 26/12/1991، وبدت عاجزة في حرب يوغسلافيا ببداية التسعينات، واحتفل المحافظون الجدد في واشنطن بالانفرادِ بالعالمِ رافعين “شعارَ القرنِ الأمريكيّ الجديد” عام 1997 وبتجاوز العدو الأيديولوجيّ التقليديّ.
مع الحدثِ السوريّ في آذار 2011 أخذ الجميعُ يعيدُ تموضعه؛ بسبب أهمية الموقع السوريّ بالنسبة للجميع، فواشنطن حريصةٌ على مصالحها وأمنِ إسرائيل مسألةٌ أساسيّةٌ، وخسارةُ سوريا بالنسبةِ لإيران تعني الانكفاءِ، وأما روسيا فتعتبرُ سوريا موطئ القدمِ على البحارِ الدافئةِ وبوابةِ العبورِ إلى استعادةِ دورها العالميّ مقابل أمريكا، وهنا كانتِ الحاجةُ لدولة الاحتلال التركي لإحداثِ اختراقٍ استراتيجيّ في قوى البحر (الناتو) وتقديمِ إغراءاتٍ لأنقرة على حسابِ الآخرين وعقدِ الصفقات في كلّ المجالاتِ معها. فيما قالت بكين: “سوريا بوابتنا على المتوسط” والقضيةُ تتعلقُ بطريقِ الحريرِ.
في تصريحاتِ القادة الأمريكيين المؤيدين لترامب ومعارضيه هناك حديثٌ دائمٌ عن إيران، وضرورةِ إغلاقِ الحدودِ أمامها، ومع الانفرادِ الروسيّ بالمفصلِ السوريّ والتدخلِ التركيّ، تفهمَ أصحابُ الخطةِ أنّ المنافسةَ مكلفةٌ فانسحبَ الأمريكيّ ليكونَ حارسَ حقولَ البترولِ، ثم عدل موقفه بالعودةِ وإعادةِ الانتشارِ في مناطق محددةٍ، وبدتِ الحاجةُ ضروريّةً لخطةٍ بديلةٍ، وفي الجوارِ تماماً وإغلاقِ الطريقِ على إيرانِ خارج الجغرافيا السوريّة (لبنان والعراق)، فيما الأهداف الإيرانيّة كانت عرضة الاستهداف في سوريا في كثير من المناطق.
مؤكد أنّ كلّ البلدان العربيّة تحتاجُ التغييرَ والإصلاحَ وتحسينَ الحالة المعيشيّة للمواطنِ. ولكن؛ الملاحظَ أنّ المطالبَ الشعبيّةَ سرعان ما تقودُها التياراتُ الدينيّةُ وترفعُ شعارات مذهبيّة، وما إنّ امتلأتِ الساحاتُ في مدن لبنان والعراق حتى استنفر إعلامُ الخليجِ ليتحدثَ عنها بصورةٍ طائفيّة مذهبيّة… قد يقول قائلٌ الوضعُ اللبنانيّ يختلف، تلك سطحيّة، ففي لبنان الذي رفع شعار جمع ثلاثية (الشعب والجيش والمقاومة) كُسِر اليوم حاجزُ الخوفِ ليُتهم كلّ الشركاءِ في الحكومةِ بجرأة على أنّهم منظومةُ الفسادِ من غير استثناء لأحد ولا لحزب الله باسم المقاومةِ، والمفارقة أنّ أقطابَ الحكومة المتهمين بالفساد؛ أعلنوا تأييدهم للحراك الشعبيّ، فيما تدحرجتِ الأمورُ إلى العنفِ وأعمال الشغب في العراق. والملاحظة اللافتة كانت خروج مظاهراتِ الدعم في إدلب!

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle