سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لاتكونوا “جحوشاً” لأردوغان!

عصام عيسى (إعلامي)_

لطالما علِقت صفة “الجحوش” في الذاكرة الجمعية للشعب الكردي لكل من عاصر مرحلتها ومن لم يعاصرها من أبناء جيلنا وهي صفة أُطلقت على كل من كان يساند النظام البعثي العراقي البائد في تسعينيات القرن الماضي، وماقبلها بسنوات ضد أبناء جلدتهم من الكرد في جنوب كردستان، فمن الأنفال إلى حلبجة ومجزرة هولير وشنكال مروراً بمناطق الدفاع المشروع (ميديا)، والعديد من المراحل المفصلية في تاريخ نضال الشعب الكردي بقي “الجحوش” وقادتهم ينخرون في جسد الثورات الكردية، تعددت الصفات لهذه الفئة وبقيت تمثل خط الخيانة والخنجر في خاصرة القضية الكردية ومكتسبات وتضحيات الشعب الكردي.
على ضوء ما سبق، تتجلى اليوم صفة الخيانة في شخوص هؤلاء “الجحوش” المتمثلين بمسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني وهم خليط ممن فرّوا من مناطقهم التي هي أحوج إليهم للدفاع عنها تركوها خلفهم في روج آفا وشمال وشرق سوريا ولحقوا كالدجاج مطئطئين رؤوسهم ينقرون بفتات ما يفت لهم مربيهم ومدجّنهم أردوغان زعيم النظام الفاشي التركي، وهنا نتحدث عمن يُسمون ببشمركة “روج”، وهم بعيدين كل البعد عن قدسية هذه الصفة لدى الشعب الكردي، فالبيشمركة وكما أعلنتها مراراً قيادات حركة التحرر الكردستانية بأن “مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يحاربون العدو التركي المحتل، لذا فإننا لا نسميهم بالبيشمركة”، داعين عوائلهم بعدم إرسال أولادهم إلى ساحات الموت، ومن هذا الباب فإن عقلية زعامات الحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئة مع الاحتلال التركي تحاول تشويه كل ما هو كردي نظيف ونقي وشريف، وتحاول أن توسم أكتاف أولئك المرتزقة بصفة البيشمركة، وكلنا يعلم أن البيشمركة ناضلت في سبيل انعتاق الشعب الكردي في جنوب كردستان “باشور كردستان” من الظلم والاستعباد وقدمت الكثير من التضحيات في سبيل ذلك دون أي مقابل، وإذا ما انقطع أولئك المسلحون – مسلحي روج- عن حفنة دولاراتهم لوجدتهم محتشدين على الحدود يولون الأدبار، فلا يعلمون مع من يقاتلون ولماذا يقاتلون وفي سبيل ماذا يقاتلون؟ بذلك تتجلى أوضح صورة للارتزاق وأقذرها، وأنا هنا لا أود حصر مشهد الارتزاق بهذه المجموعة فحسب، فما أكثرهم من القوات الخاصة بالحزب الديمقراطي الكردستاني إلى ما يمثلهم من قيادات ما يسمى ” المجلس الوطني الكردي” يد أردوغان ومرتزقته التي تطال كل يوم تراب عفرين وسري كانيه وكري سبي وتل تمر وزركان وتدنسها.
 قد يتبادر إلى ذهن القارئ هل هذه هي صفات الكردي الأصيل الذي تغنت بها شعوب المنطقة والذي عُرف عنه الصبر والشجاعة والإقدام والإيثار، الإخلاص والوفاء، وحب الغير والتعايش معه بأخوّة وسلام؟ حتماً الجواب لا، لكن من يريد البحث عن ذلك الكردي الحقيقي ليتابع تاريخ ومسيرة حزب العمال الكردستاني ومقاتلي ومقاتلات الكريلا، حينها ستتكشف له خيوط تلك الحقيقة، حقيقة الشجاع الذي يناضل دون كلل أو ملل أو انكسار ضد المحتلين والمستعمرين لأرضه وتاريخه وهويته، ولا يطأطئ رأسه شامخٌ كقمم الجبال، هذا الكلام لا يفي حق الكريلا وحركة التحرر الكردستانية ولا يندرج في إطار المشاعر العاطفية، هي حقائق كشفتها شعوب المنطقة في أكثر من اختبار مصيري للبقاء أو الزوال، لاسيما إبّان هجمات داعش على كوباني والرقة ودير الزور والحسكة وشنكال كيف تدخلوا وقدموا ويقدمون التضحيات الكبيرة في سبيل خلاص الشعوب وشعبهم.
إن كان مازال هناك ذرة من وجدان الإنسانية والضمير الحي، فكيف يمكن غض الطرف عن تلك البطولات التي يقدمها كل من عرف حركة التحرر الكردستانية وفكر القائد عبد الله أوجلان!!، حيث المقاومة في كل مكان، في معتقلات الفاشية التركية، ضد هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ضد حصار حكومة دمشق على أحياء حلب، في جنوب كردستان، في شنكال، وهنا ألا يجدر السؤال ثانيةً لماذا تقدم تلك الحركة؛ أي حركة التحرر الكردستانية كل هذه التضحيات وفي سبيل من؟ الجواب أيضاً يكمن في خلاص الشعوب من الظلم والاستبداد ومن ذهنية القوى المهيمنة، حيث تبلورت في تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وفي شنكال، واستمرار المساعي لنشرها في عموم المنطقة، وهذا ما لا يروق طبعاً للقوى الرأسمالية والغربية المهيمنة على مُقدرات الشعوب والساعية لإبادتها، كما يحصل في أوكرانيا وسوريا وليبيا واليمن وتونس وقبرص…إلخ، وما نراه اليوم من هجمات تشنها دولة الاحتلال التركي وبتواطؤ علني من الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع (ميديا)، وضد الكريلا في جنوب كردستان إلا تلبيةً واسترضاءً لتلك القوى الرأسمالية المهيمنة على رأسها أمريكا والاتحاد الأوروبي الرافضتين لأي فكر ديمقراطي حر تصل من خلاله المنطقة والشرق الأوسط إلى بر الأمان.
وهنا دعوة أخرى لكل من يقاتل في خنادق العدو وفوق عرباته العسكرية، لليقظة والإدراك بأن الثروات والبيوت والقصور زائلة. لكن؛ تاريخ الشعوب وتضحياتهم باقية أبداً وخالدة في ذاكرة الأجيال، فمازال الوقت سانحاً لتلقوا بأنفسكم من على ظهر تلك العربات وتسيروا على طريق الكرامة والإرادة والحرية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle