سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لأول مرّة في منبج كرة القدم النسائية تُبصِر النور

منبج/ آزاد كردي ـ

بهدف تمكين المرأة في جميع أنشطة المجتمع، وإتاحة الفرصة لإبراز مواهبها الرياضية، وعلى وجه الخصوص كرة القدم النسائية؛ أسس مؤخراً في مدينة منبج، أول فريق لكرة القدم النسائية، بمبادرة من اتحاد المرأة الشابة.
عهد جديد دخلتهُ كرة القدم النسائية في مدينة منبج مع بداية السنة الحالية 2022، شعاره “النهوض”، وهدفه الارتقاء بواقعها وتوسيع قاعدة ممارساتها إلى مستوى متقدم، وقد أخذ اتحاد المرأة الشابة المبادرة على عاتقه، والدفع بها للنهوض والتقدم، وتهيئة الأجواء المناسبة لاستمرارها ونجاحها تمهيداً لمشاركاته الخارجية.
“الرياضة ثورة”
وأفادت المشرفة على تأسيس فريق كرة القدم، سيلين محمد، في حديث لصحيفتنا “روناهي” بأن «الحلم صار واقعاً وهو ماثل أمامنا».
واعتبرت “سيلين” مبادرة تأسيس فريق لكرة القدم النسائية في مدينة منبج «ثورة رياضية، منبثقة من ثورة روج آفا، نعم الشابات تحدينَ كل الظروف ليثبتن أنهن يعشقن لعبة كرة القدم».
وقالت: «الأخلاق والفضيلة جزء من الرياضة كونها تقوم بدور إصلاح المجتمع عبر مضمونها الحقيقي خاصةً للشابات”، مضيفةً “أن هذا الحدث الرياضي الهام سَيُسهم أن تعرف المرأة حقيقتها، وهي أن تشارك بكل المجالات بما فيها لعبة كرة القدم».
هدف منشود قادم
«العادات والتقاليد والنظام الأبوي»، بحسب “سيلين”، كانت أكبر عائقاً أمام الشابات، «فهن يبدينَ هذا وفق تعبيرهن بـ (ما أقدر)، و(ينبغي أن أكون تحت صيوان البيت)، و(لا أصلح لشيء)، و(أخاف التشهير بي)»، لافتةً إلى «وجود كدح مضنٍ لإقناع عضوات الفريق وأهلهن بالمشاركة في ظل ضغوطات اجتماعية هائلة». وذكرت بأن «الشابات امتلكن الإرادة لتحدي واقعهن، ودخولهن نمط جديد في حياتهن غير تقليدي، وسيمنحن هذا الثقة بأنفسهن أكثر ويساعدهن على تحقيق إنجازات أكبر»، ووفق “سيلين”، «هناك تطور ملحوظ للمرأة في منبج ليس على مستوى المشاركة في الحياة السياسية والإدارية والعسكرية وإنما على مستوى قبولها للأنشطة الرياضية».
المشرفة سيلين محمد، أتمّت حديثها بالقول: «سنقف على احتياجات فريق كرة القدم وتذليل العقبات والنهوض بالمبادرة»، مبينةً أنهم «مُقبِلون بعد شهرين على بطولة نسائية لكرة القدم بشمال وشرق سوريا».
الرياضة النسائية بين الواقع والمأمول
تأسيس فريق لكرة القدم النسائية في مدينة منبج من قبل اتحاد المرأة الشابة لم يكن ليُخفي الواقع المتردي للرياضة النسويّة بشكلٍ عام حيث تعاني من تحديات على أكثر من صعيد، وترتبط التحديات وتراجع الرياضة إلى عدد من الأسباب الخارجية والذاتية.
أما الخارجية فهناك العادات والتقاليد التي تحد من مشاركة المرأة في الرياضة نظراً على حد قولها لمخالفة طبيعتها الجنسوية وهتك أنوثتها، بالإضافة إلى النظام الأبوي الذي يرى في المرأة إنها قاصر في كل شيء، في المقابل هي بحاجة إلى رعاية ذكورية، فضلاً إلى غياب القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة وتساهم في تمكينها ومشاركتها رياضياً أسوةً بغيرها من المجالات.
ولا شك أن المشهد الرياضي النسائي يصطدم بمجموعة من التحديات المرتبطة بالضعف الإداري للقائمين على الرياضة مما أدى إلى تراجع الرياضة بشكلٍ عام وهو على صلة بقلة الدعم العام للرياضة أيضاً، فيما تستأثر جميع المنشآت الرياضية بالرجال ومنحهم الأولية في استغلال مراكز وأنشطة التدريب وسط غياب كلي للنسائية مما يؤدي إلى حرمانها من ذلك، على غرار نظرة المجتمع التي ما زال يشوبها التمييز بين الجنسين.
ومن الأسباب الذاتية أن الأنشطة المدرسية في مدينة منبج بحسب تقرير سابق لصحيفتنا “روناهي” بأن الرياضة في منبج تزخر بالمواهب النسائية، وما يثبت ذلك إقبالهن على ممارسة الرياضة الفردية وتحديداً القتالية منها وبرز نجاحهن فيها خارجياً، إلى جانب أمور أخرى تتعلق بقرار تركهن الرياضة بعد أن فقدنَ مبكراً الحماس وانتابهن الإحساس بالإحباط وصعوبة تغيير الواقع الرياضي النسائي.
“دفعهن عشقهن لمحبوبة الجماهير المستديرة”
وفي أول حصة تدريبية له في ملعب 15 آب، حضرت صحيفتنا “روناهي”، أداء التمرينات لفريق كرة القدم النسائي، وأجرى الفريق، تحت إشراف مدربهن، بعض التدريبات وحركات الإحماء، والتعرّف على قوانين ومبادئ اللعبة، وما تطلبه من مثابرة وجهد لبلوغ مستويات متقدمة.
وفي هذا السياق، تحدثنا مع كابتن الفريق اللاعبة ربيعة عثمان، عن مشاركتها بفريق كرة القدم حيث قالت: «شاركت مجموعة من الشابات بتأسيس فريق بكرة القدم بعد أن دفعهن عشقهن لمحبوبة الجماهير المستديرة ليكون بذلك أول فريق نسائي لكرة القدم في مدينة منبج».
واعتبرت “ربيعة”، بأن «العدد المكون للفريق حالياً مناسباً ومشجعاً لانطلاقة حقيقية لكنه يلزمنا الكثير من الإعداد والتمرينات لرفع الجاهزية بشكلٍ أفضل».
«المعوقات كثيرة»، بحسب “ربيعة”، «تبرز في نظرة المجتمع الدونية للمرأة بمشاركتها الرجل في كل شيء حتى الرياضة، بالإضافة تردد أهالي الشابات بإرسال بناتهن إلى خوض غمار لعبة كرة القدم نتيجة تكريس الذهنية السلطوية».
واختتمت الكابتن واللاعبة ربيعة عثمان قولها: “نطمح إلى ما نصبو إليه وهو تعزيز التدريبات الآن تحضيراً للمشاركات القادمة، ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة”.
تجدر الإشارة بأن تأسيس فريق نسائي لكرة القدم في مدينة منبج، لاقى ترحيباً كبيراً، وتفاعلاً رياضياً ومجتمعياً، مشيدين باتخاذ مثل هذه الخطوات الجريئة التي تدعم تمكين الشابات، وتواكب رؤية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تعزيز دور المرأة، وتُسخّر كل الإمكانات لممارسة الشابات الأنشطة الرياضية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle