سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف يُقيّم القائد أوجلان أهمية “خراب رشك” التاريخية

إن النقلة المعاشة في اللغة والفكر مع ثورة الزراعة والقرية، قد فتحت الطريق أمام تشكيلات اجتماعية غير مسبوقة في عهدها، فتشكلت المجموعات الهندو أوروبية كمجموعة لغوية- ثقافية سائدة (لقد سميت خطأً بهذا الاسم، والأصح هو تسميتها بالمجموعة اللغوية – الثقافية الآرية). في حين بالمقدور تعريف أصول الكرد الحاليين بأنها الخلية والنواة للمجموعات الهندو أوروبية، وبحوث اللغة والثقافة الكرديتين تطفو بهذا الواقع إلى السطح، وجغرافيا الحياة وتاريخها أيضاً يؤيد صحة ذلك. وما “غوباكلي تبه” (خراب رشك) التي نقبت البحوث في بقاياها مؤخراً، وكشفت عن دورها المحوري كمركز لأقدم قبيلة ودين يمتد إلى ما قبل اثنتي عشرة ألف سنة؛ سوى أمثلة مهمة لإثبات جدارة وقوة تلك الثقافة، إذ لم يعثر على مثالِ عريق ضارب في القدم كهذا في أي من بقاع العالم الأخرى.
ولدى الأخذ في الحسبان أن الدين والقبيلة لا ينفكان يتمتعان بقوة نافذة، فسيُلاحظ أن التاريخ والجغرافيا اللذين تستند إليهما يتميزان بمنزلة معينة فيها، فبقدر ما يتأثر مجتمع ما بالتاريخ والجغرافيا بنحوٍ طويل المدى وعميق الأثر، فإن محليته وأهليته تكون قوية ومستدامة بالمثل. وقد تصير التأثيرات القوية والراسخة المجتمع في أحداثها التاريخية اللاحقة تعصبياً. وإذا كنا ما نزال نستطيع رصد المزايا العريقة والمحلية للكرد، فمن الواجب الحديث هنا عن التأثيرات القوية والمستدامة الكامنة في ركيزة هذا الواقع.

غوبكلي تبه كعبة عصره
لا ريب أن ظاهرة التحوّل إلى شعب لم تكن قد تكونت بعد في العهد النيولوتي. بل نشهد ولادة المجتمع القبلي آنذاك. فالانتقال إلى العشيرة التي تعد شكلاً مجتمعياً جديداً بالمقارنة مع مجتمع الكلان، هو تطور ثوري عظيم. يمكننا نعت الثورة النيوليتية بالثورة القبلية أيضاً، فقد بدأ اختلاف اللغات والثقافات إلى جانب العلاقات شبه المستقرة – شبه البدوية بالازدهار في المجتمع القبلي، وما المركز الديني في “غوبكلي تبه” سوى كعبة عصره، تقصده القبائل التي تعيش الاستقرار والترحال بنحو متداخل مدى آلاف السنين. لذا، لا يمكن الاستخفاف بنصيب هذا الواقع في بروز العواطف الدينية التي لا تنفك راسخة لدى الكرد عموماً وفي أورفا خصوصاً. إننا نتعرف هنا على ثقافةٍ وطيدة تكونت قبل الحضارة السومرية المدينية بآلاف السنين، ودامت آلاف السنين، كما ونجد في المسلّات أمثلة الكتابة الأسبق من أولى حروف الكتابة الهيروغليفية. إن نحت تلك المسلّات قبل اثنتي عشرة ألف سنة، وتحويلها إلى كتابات شبيهة باللغة الهيروغليفية الرمزية، يعد مرحلة تاريخية نفيسة.
لم يولد المجتمع المدني في مصر وسومر من تلقاء ذاته. بل إنه، وكما يثبت هذا المثالان، ينهل من مشاربه بالتأكيد من ثقافة ميزوبوتاميا العليا، البرهان الآخر البالغ الأهمية حول مدى رقي الدياليكتيك التاريخي في الهلال الخصيب، هو سفر النبي إبراهيم إلى مصر قبل ما يخمن بحوالي ثلاثة آلاف وسبعمئة عام، والثقافة المولدة للمدنيتين المصرية والسومرية، في تلك الثقافة اليانعة في قوس سلسلة جبال طوروس – زاغروس.
من المهم إسناد نشوء الحقيقة الكردية إلى هذه الثقافة
المهم هنا هو معرفة وجود مستوى ثقافي باهر لا يزال تاركاً أثاره على التاريخ الاجتماعي. من هنا، لا بد من إسناد نشوء الحقيقة الكردية إلى هذه الثقافة، ما دامت آثار هذا المركز الثقافي لا تزال تعاش بكثافة ملحوظة بين الكرد، وما دام هذا الشعب لا ينفك يواصل وجوده كأقدم الشعوب الآهلة في هذه الأراضي. بدأ المجتمع القبلي بالبروز قبل حوالي ثماني آلاف سنة في سلسلة طوروس – زاغروس. إنها ثقافة عريقة لدرجة أنها تعلن عن حضورها من خلال كعبتها الأولى البهية من جهة، وعبر ثقافتها الموسيقية الكونية الأولى متجسدة في الطبل والمزمار والناي من الجهة الثانية. فيما الناي والمزمار ليسا سوى تعبير فني لهذه الثقافة، بينما المركز الديني يعد تعبيرها الفكري.
إن المناطق المعروفة اليوم في أورفا وديار بكر وماردين والمناطق المجاورة لها كانت مراكز ذلك العصر. وما تزال التلال الترابية، التي تتراءى جلياً حتى لعابري السبيل، تنصيب أمامنا ككنزٍ تاريخي فريد يعود إلى تلك الحقبة. وما تزال المئات منها تنتظر التنقيب. بإمكان أي حفريات أثرية دقيقة أن تكشف النقاب عن العديد من تفاصيل أول ثورة عظيمة شهدتها البشرية في هذه التلال. لا يعود هذا إلى اتسام المنطقة بالخصائص الاستثنائية، بل إلى تحليها بأفضل العوامل الجغرافية الملائمة.
كم هو مؤلم أن أول هوية إثنية تشكلت في هذه الساحات تمر اليوم بتطهيرٍ وحشي مروّع
يلاحظ أن أقدم نظام للاستقرار تحقق في منطقة أورفا، إذ يمتد تاريخ أولى أماكن الاستقرار الموثّقة في كل من “نوالا جوري” و “غوبكلي تبه” إلى أعوام 11 ألف ق. م . كما تم إثبات أن أولى الأماكن التي شهدت بناء المعابد كانت في هذه الأراضي.
إذ تتميز تلك المناطق الجبلية والسهلية بتنوعٍ وفير من الأشجار والنباتات لامثيل لها، ومن الحيوانات التي يمكن تدجينها. أما الكهوف والمغارات الطبيعية، فشكلت أول أماكن السكن الآمنة المناسبة. هذا إلى جانب الأنهار الكبرى والعديد من الروافد والينابيع الموجودة في كل مكان. ولدى اتحاد إمكانيات الري وغزارة الأمطار مع وفرة النباتات والحيوانات وإمكانيات السكن، فإن ظروفاً مثالية  تظهر إلى الميدان من أجل العيش هناك. هذه هي الخصائص فقد أفضى تطور الزراعة إلى الحياة القروية المستقرة، وإلى إنجاز نوع من الثورة القروية التي سبقت ثورة المدينة، والتي فتحت الطريق أمام تغيرات كبرى في وعي وذهن الإنسان وفي عالمه الروحي.
 كم هو مؤلم أن أول هوية إثنية تشكلت في هذه الساحات تمر اليوم بتطهيرٍ وحشي مروع.
وكالة/ هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle