سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف سيكون شكل الإسلام في أوروبا بالمستقبل القريب؟

فادي عيد –
بمناسبة انتهاء الانتخابات المجرية منتصف نيسان الماضي، والتي انتهت بفوز رئيس حزب «فيديسز» فيكتور أوربان (54عاماً) برئاسة الوزراء لولاية ثالثة، والذى كان يشدد دوماً في حملته على أن أي هزيمة له بالانتخابات ستؤدي إلى فوضى في ملف الهجرة وانتصار لأعداء المجر الذين يريدون تجريد المجريين من بلادهم.
وقبل تصريحات رئيس الوزراء والمعارض الليبرالي الذي تحول إلى بطل يميني فيكتور أوربان، كان الرئيس المجري يانوش لازار يعزف على الوتر نفسه، بعد أن صرح بداية آذار الماضي، قائلاً: «أنّ العاصمة النمساوية فيينا أصبحت مكاناً سيئاً بسبب المهاجرين والأجانب»، وهو الأمر الذي تسبب فى ردود فعل غاضبة من قبل السياسيين النمساويين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الشاب سباستيان كورز.
وهنا كان علينا القاء الضوء ليس على الانتخابات المجرية ومجرياتها، فكل ما جاء بها وبعدها متوقع ولم يحدث شيء خارج النص، ولكن عن ما كان يقال داخل أروقة البرلمان المجري بتلك الفترة، والتي تعكس لنا حقيقة الوضع الأوروبي الحالي وكم التحديات والتهديدات التى تواجه القارة العجوز، أوروبا التى تتعرض للضغوط من كل ما حولها بداية من صديقة الأمس بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي، مروراً بالولايات المتحدة الأمريكية التي تنقض على مصالح أوروبا بالشرق الأوسط كماء تشاء، وتدفع بها للصدام التجاري كما تشاء أيضاً، ثم روسيا التي تلوي ذراعها بالغاز، وصولاً لتركيا التي تتعامل مع الإرهابيين بمعسكراتها بشرق تركيا وورقة المهاجرين على أنهم القوى الأنكشارية التي ستمد نفوذ الإمبراطورية العثمانية الجديدة لما هو أبعد من إسطنبول وأزمير.
فهذا البلد العريق الذى يقع وسط أوروبا، صرح رئيس برلمانه لاسلو كوفير خلال كلمته التى ألقاها بمنتدى سوبرون (مدينة غرب المجر) نيسان الماضي، قائلاً: «إن 500 كنيسة أغلقت أبوابها في العاصمة لندن منذ عام 2001 مقابل بناء 423 مسجداً جديداً في المدينة، وأنّ عدد المسلمين والمسيحيين المؤدين للصلوات في لندن سيبلغ ما بين 800 الى900 ألف شخص، ولكن سيكون إعمار 50 بالمئة من المصلين المسيحيين أكثر من 65 عاماً، بينما 50 بالمئة من المصلين المسلمين أقل من 25 عاماً، وأن كانت التركيبة السكانية والثقافية للمملكة المتحدة أصبحت على هذا الشكل، فالسؤال لنا الآن، هل تريد المجر أن تكون على نفس الشكل أيضاً أم تتجنب حدوث مثل هذا الوضع».
وهنا قد جاءت رؤية رئيس البرلمان المجري لشكل القارة العجوز جراء تدفق موجات اللاجئين العرب والمسلمون لأوروبا بسبب الحروب بالمنطقة كرؤية رئيس الوزراء فيكتور أوربان، الذى قال: «أنّ معظم اللاجئين في أوروبا قادمون من الدول الإسلامية، وفي حال استمرار الوضع على هذا الحال سيكون سكان كبرى المدن الأوروبية من المسلمين».
وإذا كان ذلك هو وضع أوروبا وذلك هو السؤال الذي طرحه رئيس برلمان المجر على شعبه وتلك الرؤية التى بعقل رئيس الوزراء، فالآن السؤال الذي نطرحه أمامكم وهو ما يخصنا، أي إسلام حينها هو الذى سيكون فى أوروبا؟.
أي إسلام؟ في ظل توغل الإخوان المسلمين وسيطرتهم على أغلب المؤسسات الإسلامية بأوروبا تقريبا أن لم يكن جميعها، فالنمسا وزيورخ وروما وباريس ومن قبلهم لندن باتت أكثر أمناً وهدوء لقيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمون من إسطنبول والدوحة والخرطوم، حتى صارت أوروبا الآن بين كماشة الإسلام السياسي. فمن جهة الشمال غرب ستجد الصانعة والحاضنة لتيار الإخوان المسلمون ألا وهي بريطانيا، ومن جهة الجنوب شرق تركيا التى يتزعمها حزب العدالة والتنمية الإخواني، والتي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 80 مليون مسلم نصفهم تقريباً موال للحزب الحاكم وللتيار القومي (الموالي أيضاً لحزب العدالة والتنمية) وترغب فى الانضمام للاتحاد الأوروبي.
فلندن عاصمة وصانعة الإسلام السياسي ومن أصدرت شهادة ميلاده حاضرة فى مشهد التحول الديمغرافي في أوروبا بشكل أساسي. وحقيقة الأمر بريطانيا ليست خاسرة أو حزينة جراء ما يحدث لأوروبا، وما يصيب أكبر أمتين بالقارة العجوز فرنسا وألمانيا (أكثر المتضررين من ملف اللاجئين)، ولنا فى كم العمليات الإرهابية الضخمة التي شهدتها فرنسا وألمانيا دون غيرها من دول العالم عبرة، برغم أنه كان يفترض أن تكون بريطانيا هي صاحبة نصيب الأسد من العمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا، بحكم دورها الفج في غزو العراق 2003 والحرب على سوريا وليبيا واليمن.
وهذا أمر لم يكن مفاجئ للدولة العميقة بباريس، ونتذكر حديث رئيس أركان فرنسا الأسبق إدوار جيو ببدايات 2012 لمجلة «لوبوان»، عندما سُئِل عن ما الخطر الذى يهدد مستقبل القارة الأوروبية، فقال: «أن الجهاديين والتكفيريين الذين يتم تدريبهم بمعسكرات شرق تركيا، بعد انتهاء مهمتهم فى الشرق الأوسط سيزحفون علينا عاجلاً أم آجلاً».
خلاصة القول فى ظل أمواج الهجرة من بلادنا غير المتوقف للقارة العجوز، وتأثر مسلمي أوروبا الذين ولدوا وعاشوا فى المجتمع الأوروبي المتحضر بالفكر الداعشي (حسب تقارير تلك الدول)، حتى رأينا قيادات لداعش فى سوريا والعراق من أصول وجنسيات أوروبية، بالتزامن مع تحول تركيا من دولة ممر للتكفيريين والإرهابيين إلى دولة مقر، حتى باتت تركيا البوابة الرئيسية لهم نحو أوروبا، فى ظل رؤية أردوغان لهولاء الإرهابيين على أنهم القوى الانكشارية الجديدة التى ستمد نفوذ دولته خارج حدود تركيا، حتى صار الأمر له في إدلب السورية وبعشيقة التركية، السؤال الآن بات واضحاً، كيف سيكون شكل الإسلام الذى يتمدد بالقارة العجوز اليوم وغداً؟.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle