سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كوني صدى لصوتك وصوت اللاعبات في كرة القدم

قامشلو/ جوان محمد ـ

نجحت المرأة الشابة في روج آفا بدخول عالم كرة القدم بعد معاناة مع المجتمع المتمسك حتى الآن بعادات وتقاليد ترى أن الرياضة وهذه اللعبة ليست للمرأة وإنها حكر على الرجال فقط، ولكن هذه الشابة التي أصبحت لاعبة كرة قدم، وحققت الكثير من الإنجازات لم تُفكر بعد أن تكون صوت نفسها وصوت باقي اللاعبات عبر دخول معترك الإعلام الرياضي، وسط غياب إعلاميات ينقلنَ أحداث كرة القدم الأنثوية في إقليم الجزيرة.
ومع تزايد نجاحات وإنجازات لعبة كرة القدم وإقامة بطولات خاصة بالسيدات لكرة القدم منذ عام 2017 في الملاعب المغطاة، وأول دوري على الملاعب المكشوفة في إقليم الجزيرة موسم 2020 ـ 2021، وتحقيق الدوري السوري بنسختيه الأولى والثانية من قِبل سيدات عامودا والخابور، كان لا بد لهذه الإنجازات أن تكون حافزاً لدخول الفتاة معترك الإعلام الرياضي، ولكن هذا الأمر لم يحصل وكلامنا عن فتاة متخصصة في نقل الأحداث لكرة القدم النسائية في إقليم الجزيرة.
ومع غياب العنصر النسائي الإعلامي والوسائل الإعلامية الخاصة بالمرأة عن مواكبة بطولات كرة القدم في إقليم الجزيرة، واتضح ذلك في دوري الناشئات الذي بدأت منافسات الإياب منه مؤخراً، حيث غابت عن تغطية الدوري أغلب الوسائل الإعلامية ومن ضمنها الخاصة بشؤون المرأة، ويحتم ذلك مسؤولية أكبر على عاتق لاعبات كرة القدم، والتفكير بجدية لدخول المجال الإعلامي، وأن تعمل على نقل الأحداث الرياضية ومنها كرة القدم، التي باتت تحقق إنجازات كبيرة كما ذكرنا ضمن سياق التقرير.
هذا طموحي
نسرين علي المعروفة بـ “جودي” من كركي لكي في شمال وشرق سوريا، والتي أنهت دراسة الثالث الثانوي، وكانت لاعبة مع نادي فدنك لكرة القدم للسيدات، وبدأت ممارسة لعبة كرة القدم عام 2018 والتي تطورت واستمرت بدعم إدارة ناديها وأهلها، ولكن ما يجلب الانتباه في مسيرة نسرين، الحاصلة مع ناديها على لقب البطولة التنشيطية لسيدات كرة القدم عام 2021 في إقليم الجزيرة، هو حبها وشغفها في دراسة الإعلام وأن تصبح إعلامية رياضية، وعن ذلك تتحدث لصحيفتنا “روناهي” الكابتن نسرين علي: “كان طموحي دائماً أن أكون إعلامية من خلال مشاركتي مع نادي فدنك الرياضي وحبي للعبة كرة القدم، وأن أجمع بين الرياضة والإعلام، وحددت هدفي وهو أن أصبح إعلامية رياضية لأني وجدت هناك ضعف للعاملات في هذا المجال وبخاصةً من الفتيات ولهذا وددت التوجه للعمل والتعلم في هذا المجال إن سنحت لي الظروف في دراسة الإعلام وحتى إن لم تسنح”.
سأكون صوتكن
وأشارت نسرين إلى أنها اختارت هذا المجال لنشر الثقافة الرياضية وتعرفيها بالجمهور واللاعبات، ونقل القواعد والقوانين الخاصة بالألعاب الرياضية بشكلٍ عام لهن وعن كرة القدم بشكلٍ خاص.
ونوهت نسرين: “أحب الدخول في مجال الإعلام الرياضي لكي أنقل المعلومات والأخبار الرياضية، بالإضافة إلى أن أسرد مشاكلها والمصاعب التي تواجه اللاعبات حتى تتضح للرأي العام، والأهم أن أبادر على اطلاع الفتيات والسيدات بمجتمعنا على هذا المجال المميز بغية تشجيعهن أيضاً”.
سأُعوّض غيابهن
وأوضحت نسرين بأنها تعتزم العمل في مجال الإعلام الرياضي كونه يعاني من ضعف الانخراط لدى الفتيات، عكس باقي المجالات فهناك إعلاميات يعملن فيه ولكن نحو الرياضة لا توجد فتيات يفكرنَ بهذا الخصوص، ورجحت الأسباب أن تكون هو عدم تلقيهن الدعم الكافي من الأهالي، ولأنهم يفكرن بأن هذه المهنة حكر على الرجال فقط.
وأضافت: “الرياضة هامة في حياة الإنسان مهما كان نوعها وهي للرجال والنساء ولا يجوز التفكير بأنها حكراً على الرجال فقط، بل هي للنساء أيضاً، ويحق لهن ممارستها وعلى وجه الخصوص لعبة كرة القدم، وعند عملي في مجال الإعلام الرياضي يجب أن أعمل على تغيير تلك الذهنية التي بمجرد أن تذكر أمامهم الرياضة على الفور يتبادر لأذهانهم بأنها للرجال، وعليهم أن يدركوا بأن الرياضة وخاصةً لعبة كرة القدم تعشقها الكثير من الفتيات والنساء، سوء إن كان من حيث المشاهدة أو الممارسة”.
وأكدت نسرين أنه من الضروري أن تكون هناك إعلاميات في الرياضة من النساء والفتيات وعلى وجه الخصوص من لاعبات الأندية لكرة القدم في إقليم الجزيرة، لأن الرجال والشباب ليسوا قادرين بكل الأحيان على إيصال صوت المرأة الرياضية كما يجب للآخرين، ولذا يتوجب وجودها في هذا المجال حتى تصبح الناقلة لأصواتهن ومطالبهن.
يجب الاهتمام والتشجيع
وفي ختام حديثها؛ أفادت الكابتن نسرين علي قائلةً: “هنالك بعض النقاط التي يجب أن تُطبق لنشهد دخول الفتيات ولاعبات كرة القدم إلى مجال الإعلام الرياضي، ومنها أن يدعم المجتمع المرأة في هذه المجال وأن يقف إلى جانبها لتصعد أولى درجاته، وعلينا ألا ننسى الدور الكبير للأهل في تشجيعها على دخول المعترك الإعلامي ومساندتها كما حصل حينما أصبحت لاعبة كرة القدم، لأن الوقوف بجانبها لتخطي المصاعب التي قد تواجهها في هذا المجال، وذلك يتذلل بفضل تشجيع الأهل أولاً”.
إن غياب الإعلاميات عن نقل واقع رياضة كرة القدم بالشكل بالمطلوب، يعطي الدافع الأقوى والأكبر للاعبات كرة القدم لكي يكنَّ صوت أنفسهن وصوت باقي اللاعبات، في ظل قلة الدعم المُقدم لكرة القدم النسائية رغم كل الإنجازات التي تحققت حتى الآن ولعل نسرين علي “جودي” تكون السائرة على هذا الطريق، وتلتحق بها الكثيرات في الوقت القريب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle