كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي والقيادة العامة لقسد يهنئون بعيد الآكيتو

مركز الأخبار –

هنأت كل من كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، والقيادة العامة “لقسد” عيد الآكيتو على الشعب السرياني الآشوري، وتمنوا: “أن يكون العيد القادم عيداً وطنياً لكل السوريين، ويسوده السلام والاستقرار ونهاية الإرهاب والاستبداد”.

مع حلول عيد الآكيتو أصدرت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً، هنأت خلاله العيد على الشعب السرياني الآشوري.

وجاء في نص البيان: “لعل أبرز سمات التنوع الحضاري في سوريا والشرق الأوسط، تجلت عبر الأعياد ذات المرجعية التاريخية، والتي تعكس عمق الحضارات التي قامت على هذه الأرض والجغرافيا، وامتدادها لتشمل تنوع شعوب المنطقة في يومنا الراهن وتغني حاضرها، ومن أوائل هذه الأعياد وأقدمها عيد الآكيتو، والذي يعني تجديد دورة الحياة والانبعاث والتعبير عن إرادة الشعوب”.

وباركت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي العيد على الشعب السرياني الآشوري في سوريا والعالم أجمع، وشعب شمال شرق سوريا على وجه الخصوص، وتمنت: “أن يكون العيد القادم عيداً وطنياً لكل السوريين ويسوده السلام والاستقرار ونهاية الإرهاب والاستبداد”.

وأكد البيان: “نحن في الكونفدرالية نتخذ على عاتقنا دور إحياء ميراث الحضارات القديمة، التي تشكلت من خلال الإخاء والتآلف والتشارك والعيش المشترك فيما بين الشعوب والمكونات، لنتخذها ركيزة في تنمية وتنظيم وتطوير مجتمعاتنا على أسس تنتمي في جوهرها وجذورها لحقيقتها التاريخية، بغية تحقيق الحضارة الديمقراطية على عكس ما فرضته الأنظمة السلطوية من لون وثقافة واحدة”.

وفي السياق ذاته، هنأت القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية، الشعب الآشوري السرياني في سوريا، برأس السنة البابلية الآشورية.

وبمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية، توجهت القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية، بأحر التهاني لأبناء الشعب السرياني الآشوري، بمناسبة عيد رأس السنة الآشورية البابلية الآكيتو وعيد الفصح المجيد.

وأضافت: “إن الاحتفال سوياً بهذه المناسبات يذكرنا بروح التآخي والتسامح بين كافة الشعوب والمكوّنات في إقليم شمال وشرق سوريا، ودفئ العلاقات التاريخية بينهم، وفرصة للتأكيد على كفاحهم في سبيل حماية حرية المعتقدات والعبادة وممارسة الشعائر والطقوس”.

وعاهدت بتحرير المناطق السوريّة المحتلة التي ترزح تحت نير دولة الاحتلال التركية ومجموعاتها المرتزقة. وإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس معاً.

ومن جهته، تقدّم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بالتهاني للمحتفلين بالعيد، متمنياً للشعب الآشوري السرياني في سوريا والمهجر الخير والسلام.

مشيراً، إلى أنهم في قوات سوريا الديمقراطية، يشاركونهم الاحتفال بهذا العيد القومي، الذي يعكس التعدد الإثني والثقافي الغني لمناطق شمال وشرق سوريا، وتابع: “نتطلع إلى أن تحمل الأيام المُقبِلة الأمن والسلام للمنطقة وأن تنتهي معاناة السوريين، مع خالص التهاني والتبريكات، وكل عام وأنتم بخير”.

ومن جانبه هنأ حزب الاتحاد السرياني الشعب السرياني الآشوري في سوريا، بحلول عيد الآكيتو، وقال في بيان له: إن “الخلاص من الذهنية التراكمية الشوفينية نشترك فيه جميعاً، من خلال بناء نظام ومفاهيم وثقافة تؤسس للحريات والحقوق، مثلما صنعناه مع شركائنا الكرد والعرب في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.

فيما أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، بياناً، تقدّم فيه بالتهاني للمحتفلين بالعيد، وبارك عيد آكيتو على الشعب السرياني الآشوري الكلداني، وقال: “من نوروز لآكيتو وإلى الأربعاء الأحمر، نجدد روح الحياة فينا”.