بعد الهجوم الإيراني ليلة يوم 13-14 نيسان 2024 على الدولة الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، تبدو الأمور السياسية والعسكرية مضطربة، ولا نعلم من المنتصر ومن الخاسر في معركة لم تكتمل، ولو تأملنا المواقف الدول الثلاث إيران وإسرائيل وأمريكا ومعهم حركة حماس نجدهم جميعاً كسبوا وخسروا في وقتٍ واحد.
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فهي كانت طرفاً رئيسياً في ردع الهجوم الإيراني وأسقطت أكثر الصواريخ والمسيّرات بعيداً عن حدود الدولة العبرية، وأظهرت لحلفائها حول العالم، خاصةً في المنطقة العربية قوة الدعم الأمريكي وموثوقيته، ولكنها دائماً تخسر الشعوب العربية، التي تنحاز ضد السياسة الأمريكية، وهو شعور ممتد عبر العقود السابقة.
القادم بوست