سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاتب مصري: فكر القائد عبد الله أوجلان يُمثّل الخلاص لشعوب الشرق الأوسط

مركز الأخبار – أكد الكاتب المصري إسلام ضيف، أن ما يميز فكر القائد عبد الله أوجلان هو تمثيله لكافة الشعوب على أساس الأمة الديمقراطية، والتي تؤمن بريادة المرأة والشبيبة للمجتمع، معتبراً أن هذا الفكر أثبت صوابيته وقدرته على حل أزمات المنطقة من خلال نجاح تجربة شمال وشرق سوريا.

تهدف سلطات الفاشية التركية من خلال العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، لمنع وصول توجيهات القائد التي تعتبر المفتاح الوحيد لحل كافة الأزمات في الشرق الأوسط إلى الشعوب المتطلعة للحرية.

وفي السياق، أوضح الكاتب المصري، إسلام ضيف لوكالة هاوار، بأن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان لا تنفصل أبداً عمّا يحدث في الشرق الأوسط، بل هي انعكاس لما حصل إبان بدء هذه المؤامرة، لأن هدف هذه المؤامرة كان محو حركة حرية كردستان، عبر اختطاف شخص القائد عبد الله أوجلان.

وأشار، إلى أن ما يميّز حركة حرية كردستان وثورتها المعلنة عن باقي الثورات الكردية هو تقديم مشروع غير قومي، يخدم جميع الشعوب على أساس التعددية والوصول للأمة الديمقراطية التي تعتبر الحل الأمثل لتحرير شعوب الشرق الأوسط بشكلٍ عام.

لافتاً، أن القوى الإمبريالية لجأت إلى اختطاف القائد عبد الله أوجلان، لإفشال مشروعه الذي ترى فيه خطراً يهدد هيمنتها ومصالحها التي تعادي تطلعات الشعوب.

وأشاد ضيف، بمنح القائد عبد الله أوجلان، الشبيبة والمرأة حيّزاً كبيراً في تكوين المجتمع وإدارته بشكلٍ عام، مؤكداً أن فكر القائد آتى ثماره في مواجهة مرتزقة داعش ودحرهم، إلى جانب مواجهة المرتزقة والأنظمة الفاشية.

ووجه ضيف التحية لمقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، بوجه هجمات جيش الاحتلال التركي المستمرة، وخاصةً المرأة التي أصبحت مثالاً يُحتذى به في النضال والتضحية.

واستنكر صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حيال هجمات جيش الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة، واتخاذهم موقف المتفرج أمام الجرائم التي يرتكبها، مؤكداً أن هذا الصمت يعتبر موافقة ضمنية في التعدي على حرية الشعوب.

كما طالب ضيف جميع الشعوب التواقة للحرية التضامن مع شعوب شمال وشرق سوريا والشعب في غزة، حيث يتعرضان للمجازر على مدار الأعوام الماضية.

وفي نهاية حديثه، أكد الكاتب المصري، إسلام ضيف: إن “حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ستحقق السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع”، مطالباً، المنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية”.