أكد قيادي في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان بأن عصر الكريلا سيبدأ في جميع أنحاء العالم وأن حربهم ليست فقط ضد تركيا بل مع كل الأطراف التي تحالفت معها وتآمرت ضدهم.
بقدوم الذكرى السابعة والثلاثين لقفزة 15 آب المجيدة، هنأ عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، هذا اليوم التاريخي لكل الثوار المناضلين في صفوف الحرية وعلى رأسهم قائد مسيرة الحرية في كردستان القائد عبد الله أوجلان
في مقال له على الموقع الرسمي لحزب العمال الكردستاني (PKK) شدد كالكان بأن العصر الحالي هو عصر الشعوب وكذلك عصر الكريلا، وقد ولى زمن مركزية الدولة وهيمنتها المباشرة وكذلك القوى العميلة التي تتواطأ مع تركيا.
وذكر بأنه لم يكن من السهل رؤية النصر وتحقيق النجاح في السابق، ولكن الآن يظهر النصر أمام الأعين؛ فالنصر قريب بما يكفي.
ولفت إلى أنه لا توجد حرب دون تضحيات، إلا أنهم عانوا من التقصير في إمكانية تقديم أقل الخسائر والتضحيات من أجل تحقيق مكاسب وإنجازات أكبر.
وعبّر عن رأيه بخصوص المرحلة الحالية والتي أصبح فيها الكردي على عكس ما كان متوقعاً قوياً كاسراً لطموحات الأعداء “جميع النتائج التي ظهرت مع حقيقة القيادة، كانت من نتاج الكفاح العظيم الذي خاضته الكريلا، ومن هذه النتائج: “تحول الكردي المتحجر إلى كردي حر” وقد عَرَّف القائد هذه الحقيقة بوضوح. اليوم أصبح الكرد مجتمعاً ولِد من جديد من خلال تحطيم الخرسانة؛ لقد خرج الميت من قبره وتم إحياؤه؛ لقد أعاد المجتمع الكردي خلق نفسه مع ثورة الحرية. الآن نرى كيف أن أولئك الذين كانوا يقولون الآن بأن الكردي مات وتم دفنه، ينتظمون اليوم خلف الكردي وهذه تطورات على تلامس وثيق مع الكفاح المسلح الممتد لأربعين عاماً مضى”.
ونوه القيادي في حزب العمال الكردستاني (PKK) دوران كالكان إلى أن كريلا كردستان لعبت دوراً تاريخياً في مقارعة كل أعداء الشعوب، وجسدت مثالاً رائعاً لكل حركات العالم وشعوبها، للاقتداء بحرب الكريلا كوسيلة مثلى للدفاع عن النفس ضد الهجمات التي تستهدف وجودهم.
وقال كالكان بأنه إذا استمر كفاح الكريلا على هذا النهج البطولي المقاوم من خلال تعميق النهج الفدائي، فسوف تظهر نتائج تتجاوز بكثير تلك التطورات التي حدثت إلى الآن؛ وسوف يؤثر النضال من أجل الحرية في كردستان بشكلٍ أكبر على الشرق الأوسط والعالم أجمعه؛ وسوف يبدأ عصر الكريلا في جميع أنحاء العالم، وسوف يتخذ الجميع من حرب الكريلا أساساً من أجل حق الدفاع عن النفس.
وفي ختام مقاله أشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان بأن الحرب التي يخوضونها ليست فقط مع الجيش التركي، بل مع القوى القائمة والمستعمِرة لأرض وشعب كردستان، مع كل القوى التي تقف وراءها وتحالفوا وشنوا هجمات تستهدف حركة الحرية، ووصلت هجماتهم إلى ذروتها مع المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان.
وعبّر عن رأيه بخصوص المرحلة الحالية والتي أصبح فيها الكردي على عكس ما كان متوقعاً قوياً كاسراً لطموحات الأعداء “جميع النتائج التي ظهرت مع حقيقة القيادة، كانت من نتاج الكفاح العظيم الذي خاضته الكريلا، ومن هذه النتائج: “تحول الكردي المتحجر إلى كردي حر” وقد عَرَّف القائد هذه الحقيقة بوضوح. اليوم أصبح الكرد مجتمعاً ولِد من جديد من خلال تحطيم الخرسانة؛ لقد خرج الميت من قبره وتم إحياؤه؛ لقد أعاد المجتمع الكردي خلق نفسه مع ثورة الحرية. الآن نرى كيف أن أولئك الذين كانوا يقولون الآن بأن الكردي مات وتم دفنه، ينتظمون اليوم خلف الكردي وهذه تطورات على تلامس وثيق مع الكفاح المسلح الممتد لأربعين عاماً مضى”.
