رصد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” هجوم عنيف نفذته قوات سوريا الديمقراطية على مواقع المحتل التركي شمال بلدة عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي كحق مشروع لها في الدفاع عن أراضيها والتصدي لهجمات المحتل التركي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين تترافق مع قصف عنيف ومكثف. وعلم “المرصد السوري” أن قسد تمكنت من التقدم واستعادة قرى أبو خرزة وفارس وويبدي ومبعوجة وسفيان وسليبي وقرية أخرى في المنطقة، وسط استمرار الهجوم لتطهير مناطق على صعيد متصل تتواصل المعارك العنيفة بين الطرفين بريف تل أبيض/ كري سبي وداخل مدينة رأس العين/ سري كانيه ومحاور واقعة بين رأس العين وتل تمر، في هجوم مستمر للمحتل التركي والفصائل الموالية لها بغطاء جوي وبري مكثف، كما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها دولة الاحتلال التركي على مدينة قامشلو بريف الحسكة، دون معلومات عن إصابات.
وارتفع تعداد الشهداء في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي جراء قصف جوي وبري تركي واشتباكات مع دولة الاحتلال التركي والمرتزقة الموالية لها منذ بدء العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء إلى 224، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين جراء استهداف صاروخي نفذه المحتل التركي والفصائل الموالية لها على محاور شمال غرب منبج وشرق بلدة عين عيسى في مواقع انتشار قوات النظام. كما ارتفع تعداد قتلى الفصائل السورية المرتزقة الموالية لـ”أنقرة” وقتلى الخلايا الموالية لتركيا خلال استهدافات واشتباكات مع “قسد” خلال الفترة ذاتها إلى 183 من بينهم 21 من خلايا موالية لـ”أنقرة” قتلوا في اشتباكات مع “قسد”، بالإضافة إلى مقتل 9 جنود أتراك حتى الآن خلال الاشتباكات والاستهدافات، وسط معلومات عن قتلى أتراك آخرين على الحدود التركية السورية، كما أن تعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
مدير المرصد السوري قال: “على لجان التحقيق الدولية إرسال وفد إلى مشفى الحسكة لفحص الحالات العديدة التي تعرضت لحروق كبيرة نتيجة القصف التركي”.
للمرة الثالثة خلال اليوم.. الطائرات الحربية الروسية تقصف منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع ضربات برية متواصلة من قبل قوات النظام.