سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قفزة 15 آب… أخرجت المارد الكُردي من القمقم

دجوار أحمد آغا-

قفزة 15 آب لم تأتِ من فراغ تم التحضير لها سنوات وسنوات عُقدت ندوات ونُظمت لقاءات جماهيرية، وكان هناك جولات في مختلف مناطق المستعمرة الدولية (كردستان) قبل البدء بهذه القفزة، مرحلة التأسيس والتكوين الفكري التي سبقت إعلان تشكيل حركة حرية كردستان التي ستعلن فيما بعد عن هذه القفزة التاريخية والمفصلية في حياة الشعب الكردي خصوصاً وفي حياة شعوب الشرق الأوسط والعالم عموماً، هذه المرحلة تميزت بكثافة الحوارات والنقاشات واللقاءات لتتمخض في النهاية وكرد على اغتيال منظمة “النجمة الحمراء” العميلة للشهيد الكبير حقي قرار في ديلوك “عنتاب”، تم الإعلان عن تأسيس حزب العمال الكردستاني PKK هذا الحزب الذي بدء بقيادة عبد الله أوجلان ورفاقه من أجل إعادة إحياء الوجود الكردي الذي كان قد فقد وجوده كشعب وكأمة.
المقاومة في مواجهة الطُغاة
عمل الحزب على نشر الوعي الثوري بين الجماهير من خلال اللقاءات الجماهيرية الواسعة وكذلك من خلال كتب القائد أوجلان وعلى وجه الخصوص كتاب “المسألة الشخصية وخصائص المناضل الثوري”، حيث التف حول الحزب النخبة المثقفة من الشباب الثوري إلى جانب الجماهير الكادحة من عمال وفلاحين، وتوسعت النشاطات والفعاليات بحيث أقلقت السلطات الحاكمة في تركيا والتي فقدت السيطرة على الأوضاع، مما دفع بقوى الهيمنة العالمية إلى التدخّل من خلال الانقلاب الدموي في 12 أيلول 1980 بقيادة رئيس الأركان كنعان ايفرين. هذا الانقلاب الذي كان موجّهاً بالدرجة الأولى لخنق حركة الحرية وهي لا تزال في المهد. لكنهم باءوا بالفشل فالقائد كان قد استشف من الأحداث التي كانت تدور بأنه هناك مؤامرة لتصفية الحركة فخرج إلى ساحة الشرق الأوسط، على إثر هذا الانقلاب تم الزج بكل من قال أنا كردي في السجون والمعتقلات الفاشية التركية وتم ممارسة أبشع أنواع التعذيب التي تفتق عنها العقل الفاشي المريض والمهووس بالتعذيب النفسي والجسدي، مما دفع بالقائد مظلوم دوغان إلى جعل جسده شعلة النوروز في العشرين من آذار 1982 لتبدأ بعده في 14 تموز 1982 المقاومة بشكل جديد من خلال الإضراب عن الطعام أو “صوم الموت” تحت عنوان “مقاومة السجون”.
أسباب ودوافع قفزة 15 آب
نستطيع القول بأن قفزة 15 آب قبل كل شيء كانت إثبات للوجود الكردي وإعادة إحياءه كمجتمع أخلاقي، كون الوجود الكردي كان قد تعرّض للصهر والإبادة والإنكار، جعل المحتلون من وطننا كردستان حديقة خلفية لمنازلهم، حيث قاموا بنهب وسلب خيرات هذا الوطن إلى جانب تشريد وتهجير أبنائه بالقوة وإجبارهم على ترك قراهم وبلداتهم وحتى مدنهم والتوجه إلى الاغتراب بحثاً عن الأمن والأمان وتأمين لقمة العيش لأطفالهم، عمل المستعمرون لكردستان على جعلها منطقة عسكرية خاصة يُسمح القيام بكل الأعمال فيها واستخدام كل الأسلحة، فيها بحيث نرى كيف تم استخدام كافة الأسلحة حتى الطائرات في قمع الثورات والانتفاضات الكردية إلى جانب الاعتداءات والتجاوزات التي كانت وما زالت تجري بحق شعبنا وخاصةً المرأة، كل هذه الأمور كانت من الأسباب التي دفعت بحركة حرية كردستان إلى القيام بقفزة آب التاريخية التي كانت بحق ولادة جديدة للشعب الكردي.
أهمية وعظمة قفزة 15آب
 تكمن أهمية هذه القفزة في كونها تُعتبر الرصاصة الأولى كما أسماها القائد آبو والتي انطلقت من البندقية الكردية متوجهة إلى العدو المحتل والغاصب لكردستان، الذي جعل منها قبراً للشعب الكردي قائلةً “كفى” للظلم والاحتلال والعبودية والطغيان، وبأن الإنسان الكردي لديه إرادة حرة لا يمكن لأي قوة في العالم مهما علا شأنها أن تنتزعها منه، هي قفزة تنطوي على دلالات ومعاني عميقة ومتعددة لعل أبرزها تبنّي هذه القفزة لمفهوم الإنسانية لأن الإنسانية كان ولا زال يتم اغتيالها في شخص الشعب الكردي، وأي تبنّي لقيم وثقافة وإرادة الشعب الكردي هو تبنّي للإنسانية.
كما إنها تعبّر عن انتقال الشعب الكردي من حالة الخوف والهلع والانكسار إلى حالة الرفض والتمرد على العبودية والظلم والإرهاب الذي يمارسه المحتلون والمستعمرون بحقه، الرصاصة الأولى كانت لإثبات الوجود الكردي أولاً وضد عبودية واضطهاد الشعب الكردي ثانياً، وللعالم لكي يتعرف على هذا الشعب المقاوم والمناضل من أجل القيم والمبادئ الإنسانية ثالثاً، هي قفزة استراتيجية تاريخية أدت إلى الانبعاث الجديد للشعب الكردي وقيادته لمرحلة مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط عموماً وفي وطنه كردستان على وجه الخصوص.
قفزة 15 آب والمرأة الكرديّة
مقاومة المرأة الكردية التي تصاعدت مع انطلاقة قفزة 15 آب التي أفرزت العديد من المناضلات من أمثال بيريفان وروناهي وزيلان وبيريتان في كردستان، الانبعاث الحاصل في كردستان حدث بطليعة وقيادة المرأة، كما أن التحرير وبناء الأمة الديمقراطية سوف يتطور بطليعة المرأة، إن قفزة آب أعادت للمرأة شخصيتها القومية وإرادتها الحرة وقرارها المستقل ودورها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الرائد هذا الدور الموجود في تاريخ شعبنا منذ القديم، لكن المستعمر كان قد سلب المرأة الكردية إرادتها وتسلط على شخصيتها بحيث أصبحت خانعة وضعيفة تقبل العبودية ودون روح المقاومة أو التمرد على الواقع الذي فُرض عليها، عندما حدثت قفزة آب تغيرت وبشكلٍ جذري هذه الأوضاع وأصبحت المرأة الكردية صاحبة المبادرة وتمسك زمام الأمور بحيث توجهت إلى مختلف الميادين والساحات.
القائد عكيد “معصوم قورقماز” وقفزة 15 آب
لا يمكن أن نتحدث أو نستذكر قفزة 15 آب التاريخية دون أن نذكر قائد هذه القفزة المناضل والثائر الكبير القائد الميداني الشهيد معصوم قورقماز “عكيد” (1956-1986) فالشهيد عكيد كان عضو المجلس العسكري لقوات تحرير كردستان وقام بالدعاية للكفاح المسلح منذ عام 1980 من خلال إدارته لفصيلة 14 تموز للدعاية المسلحة وقام بتجهيز المقاتلين واستكشاف طرق إرسالهم إلى جبال كردستان.
كان المخطط الرئيسي للعملية العسكرية الأولى التي قامت بها قوات تحرير كردستان ضد جيش الاحتلال التركي في منطقة “أروه”، آخر كلماته قبل بدء العملية كانت: “لا يجوز لأحد الخروج عن نطاق المخطط دون إذن ولا يجوز ترك الخنادق مهما كانت الأسباب، يجب أن تكون النيران مصيبة وقاتلة، لا يجوز أن يتم استهلاك الطلقات في مكانها غير المناسب، على الرفاق أن يتجنبوا توجيه البنادق إلى الرفيق الذي أمامه، على الجميع إبداء يقظة خاصة لتجنب إصابة أي مدني، يمنع النهب وعلى الجميع التقيد بالنظام الدفاعي لعملية الانسحاب”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle