سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية ـ2ـ

أعدت لجنة البحوث والعلوم الاجتماعية في أكاديميات المجتمع الديمقراطي ـ الطبقة بحثاً خاصاً عن قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية، وبعنوانين مختلفة، تحدثت عن أهم القضايا المتشعبة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى النتيجة وإلى الحلول في ظل الحضارة الديمقراطية.
في الجزء الأول تم التطرق إلى العديد من القضايا، قضية المرأة في مجتمع الشرق الأوسط وقضايا الطبقية، والهرمية والأسرة والسلطة والدولة، وقضايا الأخلاق والسياسة والديمقراطية في مجتمع الشرق الأوسط، لنكمل الجزء الثاني بالبحث في قضايا أخرى منتشرة في الشرق الأوسط.
قضية المدنية والبيئة
 ظهرت المعاناة من قضايا المدنية والبيئة في مجتمعات الشرق الأوسط مع بداية ظهور المدنية فلو رجعنا إلى التاريخ وبدايات نشوء المدنية، وأولها المدائن السومرية فقد كانت الأوساط المعيشية مشحونة بالإشكاليات ونبعت هذه القضايا من العبودية فالتمدن يحمل الاستعباد وتأسيس السوق قد جلب القضايا الاقتصادية والتحكم بأسعار التبادل التجاري، وامتلاك رأس مال أعظمي، واستغلال أشكال الاقتصاد، بالإضافة إلى أن تأمين معيشة المدينة وحمايتها كانت قضية بحد ذاتها والتنافس على السلطة القائم بين رموزها قد مهد الطريق أمام قضايا الثورة، والثورة المضادة وقضايا المدائن في التضخم، وإدارة المدينة ودولة المدينة المتناميتان بالتوازي مع المدنية، ودولة المدنية هي أقدم أشكال السلطة عبر العصور، بينما ظهرت الإمبراطوريات والدول القومية لاحقاً، وكان الشكل الأساسي للمدنية منحصراً بين الحكم والدولة، في حين أن التنافس الحاد بين المدائن قد فتح المجال أمام صدامات، واشتباكات دائمة، استنزفت إمكانات وطاقات المدن، فالحل المطروح كان مصطلح المدنية المتروبول (أي الدولة الرأسمالية المستعمرة) التي لعبت فيما بعد دور مراكز الإمبراطوريات مثل (بابل، وآشور، وروما، وأثنيا، وغيرها) وأول إمبراطور في التاريخ (سارغون) وهو مؤسس السلالة الأكادية، لم يكتف بإخضاع المدن السومرية لسيطرته بل فرض هيمنته على مجالات المدينة في عصره، فالإمبراطورية تعني أن تبسط مدينة الهيمنة سيطرتها على المدن الأخرى وأطرافها، وتأخذ حصتها من فائض الإنتاج التجاري، والصناعي، والزراعي،  لتخلّف وراءها ربحاً وفيراً مع تنامي السوق، وازدياد الحاجات البشرية فتنظيم السلطة وفق نموذج الإمبراطورية الشاسعة كان مربحاً إلى أقصى الحدود، ونلمس هذه النزعة لدى جميع الإمبراطوريات وبالأخص الإمبراطورية الآشورية، التي لم تأبَ عن أي فعل في سبيل حماية موارد الربح، وتباهى الآشوريون في السابق وتفاخروا ببناء الجدران من جماجم البشر، ونجح البُرس في نيل مكاسب من السلطة والمال بأساليب أكثر مرونة وأخلاقية.
 أما المدينة الباهرة (بابل) والتي كانت تضم اثنين وسبعين من الملل المندمجة، والمتمازجة مع بعضها، وكل تلك المدن عانت من القضايا نفسها، وفي مقدمتها ميادين الحكم والإعاشة والدفاع، وجاءت الحملة الرومانية كحل أكثر تقدماً في التمدن، ومثلت الجمعية الهيلنية المرحلة الراقية في إعمار المدن في الشرق الأوسط، أما المدائن في العصر الإسلامي فبالرغم من كبرها، إلا انها كانت متأخرة عمرانياً بشكل كبير عن العصور، التي سبقتها فخسرت طبائعها وأصبحت منبعاً للقضايا الداخلية والخارجية، ومع ظهور المدن الاقتصادية المتنامية على أرضية التجارة والسوق والتي طغت عليها بصمة رأس المال في مدن أوروبا الغربية، التي اندفعت لفرض سيطرتها على الشرائح كافة؛ ما أدى الى ظهور صراعات طبقية حادة، وكان التنافس القائم داخل المدن، ادى إلى خضوع الدول الأوروبية للدولة القومية، فالثورة الصناعية، التي لم تصبح، ولن تصبح حلا لهذه القضايا، فقد كانت عنوان النهاية للمدن، وبداية موتها لأن التضخم الذي صنعته على يد الصناعوية يعد من النوع السرطاني، الذي أودى بالبيئة إلى الحد الكارثي، وبذلك فالمدينة لا تقتل نفسها فقط، بل تقتل المجتمع الريفي، والنتيجة هي تخبط المجتمع ضمن دوامة عملاقة من القضايا، فتاريخ المدنية في الشرق الأوسط، هو تاريخ دمار وإنكار البيئة والمجتمع، فالمدن السومرية مهدت السبيل إلى تملُّح الأراضي؛ بسبب الاستخدام الزائد لها، فالمدنية لا تهتم بالبيئة والأراضي، وتدمرها على حساب تحقيق الأرباح بل وتعدُّ العالم عدواً للبشرية، وهذا كله إنكار لجوهر المجتمع البشري والمجتمع، الذي يرغم على إنكار هذا الجوهر لا يمكنه الاستمرار بحياته طويلا، فمنطق الاحتكار والاستغلال والسلطة في الربح، والذي انتهجته الرأسمالية، وخاضت في سبيله الحروب الأيدولوجية، والعسكرية، والتي دمرت البيئة وأدت إلى تزايد التصحر وظهور الاحتباس الحراري، والكوارث البيئية، وبهذا تبين لنا جميعا أن العالم المزيف الذي اختلقته هذه الهيمنة، قد أضحى حبراً على ورق، فلم تبتعد البشرية في كل مراحل حياتها إلى هذه الدرجة عن الطبيعة والبيئة والمجتمع إلا بعد فرض هذه السيطرة عليها، ونظراً لخضوع مجتمع الشرق الأوسط تحت حكم المدنية القاهرة، والتي نهبته لمدة طويلة، ولتصدره المناطق الأقرب إلى التصحر، لأسباب صناعية وجيولوجية فهو لا يعاني من القضايا فقط، بل إنه يرغم على التخلي عن الحياة.
القضايا الاقتصادية والإيديولوجية
 يُعدُّ الاقتصاد من القضايا العالقة بالشرق الأوسط؛ لما يملكه من إمكانات، عند الحديث عن الاقتصاد السياسي الغربي سيكون الحديث عن تراكم رأس مال وحدود ربح مختلفة، وعلم الاقتصاد السياسي، يفيد في حجب هذه الحقيقة أكثر من الكشف عنها فيمكن تقييمه كنسخة للسرد الميثولوجي.
وتبدأ القضية الاقتصادية من تجريد المرأة من الاقتصاد في حين أن الاقتصاد هو كل ما يصلح موضوعاً للتغذية والمأكل، أما النظرة الطامعة من قبل الرأسمالية نحو الشرق الأوسط لما يحتويه من مقومات؛ جعلت الرأسمالية تسعى إلى زيادة ربحها الأعظمي، وخاصة بعد الطرح الماركسي المعتمد على الاقتصاد السياسي الإنكليزي من الناحية الاقتصادية كحل للمجتمع خلال عصر النهضة الأوروبية، إن الربح والسمسرة والربا والأجور ليست إلا قواعد مضبوطة حسب حياة البرجوازية المؤسسة على الربح، فتنظيم حياة الإنسان وفق الربح يعني السلطة الأكثر وحشية، وإن كل المجتمعات على مدار التاريخ نظرت بعين الشك إلى تراكمات الأموال، الهادفة للثراء خارج تلبية احتياجات الإنسان الأساسية، فليس هباءً أن نحكم على تكديس الأموال الهادفة لإثراء بعض المجموعات، أو الشخصيات (بالرذيلة ) حسب المعايير الأخلاقية.
يقول القائد عبد الله أوجلان: “السوق أداة اقتصادية لازمة وحسنة، ما أنا ضده ليس هذا، بل أنا ضد التلاعب بالأسعار عن طريق الأسواق، وضد نظام الربح المفرط، وإن مراكمة رأس المال وعمليات الربح الدائرة فوق السوق هي أساس القضايا الاقتصادية، التي لا نظير لها في التاريخ، وإن الرأسمالية ليست ضد الاقتصاد فحسب بل ضد السوق أيضاً”.

هل أداء المرأة لدورها في مركز الاقتصاد أمر طبيعي؟
 لأنها تنجب الأطفال وتغذيهم فإذا كانت المرأة لا تفقه بشؤون الاقتصاد فمن يفقه بشؤونه؟ بهذا تحول الاقتصاد الذي يتلاعب عليه الرجال إلى كومة من الإشكاليات بعد طرد المرأة منه في تاريخ المدنية عموماً، والحداثة الرأسمالية خصوصاً، فهذه اللعبة ليس لها أي علاقة عضوية مع الاقتصاد، وفي مقدمتها المرأة طمعاً بالربح والقوة وهذه اللعبة أيضاً هي تضخيم لقوى الهرمية والسلطة والدولة.
تم طرد المزارعين والتجار والصنّاع، وصغار الكسبة بعد طرد المرأة من الساحة الاقتصادية، وهم المعنيون بالاقتصاد الحقيقي خطوة بخطوة، فنحن اليوم وجهاً لوجه أمام موضوع يقتضي الإدارة فيضع القائد طرحاً مهماً لحل المشكلات الاقتصادية، وهو الاقتصاد الاجتماعي (المجتمعي) الاقتصاد الحقيقي خارج الدولة، فالشرق الأوسط ما يزال فائضه الاقتصادي بيد الدولة، فالدولة هي الوصي الشرعي الوحيد على فائض الاقتصاد؛ لذلك يقول القائد عبد الله أوجلان: “بقدر ما ترفع الطبقة الحاكمة، والمدنية والدولة يدها عن الاقتصاد، بقدر ما يتم تحجيمها وتترك الاقتصاد لأصحابه الحقيقيين”، فإن القضايا الاقتصادية ستلج درب الحل حينذاك بالمثل.
أما فيما يتعلق بالقضايا الإيديولوجية فلا مجتمع بلا إيديولوجيا؛ لأنها قوة الثقافة المعنوية، والإيديولوجيا مرتبطة بالذهنية، فيمكن الحديث عن وجود ذهن الحيوانات والنباتات والذرات أيضاً لكن الإيديولوجيا خاصة بالمجتمع البشري، فهي التي تنظم الحياة بالمعاني، والترتيبات، الإيديولوجيا هي منطق الأفكار، وهي النسق الكلي للعقائد، والقيم والفلسفات والاتجاهات العامة لمجتمع ما.
أدت الإيديولوجيات دوراً عظيماً في حضارات الشرق الأوسط من إبداعات الكهنة السومريين الميثولوجية إلى إيديولوجية الأديان، ثم الفلسفات حتى النظرية العلمية، حيث تمكنت من العثور على عالم الحقائق من جانب وعالم الحقائق الخيالي المحرف من جانب آخر، بالنسبة للعالم الإيديولوجي في الشرق الأوسط؛ فإن قضايا الحياة الاقتصادية والاجتماعية تجد المقابل لها في الإيديولوجيا سواء بشكل حقيقي أو بشكل محرف، إن مؤسسات السلطة والدولة والسلالة تقدم ذاتها على شكل نماذج مثالية في عالم الإيديولوجيا؛ ذلك فإن عالم جميع أديان وآلهة العصور القديمة والوسطى مشحون بآثار الانعكاس لعالم الهرميات والسلطات، والدول المتصاعدة وأصحاب رؤوس الأموال فبقدر ما يعد الميدان الإيديولوجي ضرورياً لأجل فهم حسن للقضايا المادية، فالعكس ضروري أيضاً.
عملت القوى المنشئة للحضارات على عرض العالم الخيالي أمام العبيد على شكل حقائق مؤمنة بذلك لتطويع العبيد وترويضهم، وكبح رغباتهم في آن واحد، فهذا الوضع كان يفيد بتحويل عالم إيديولوجي إشكالي للغاية إلى تقليد راسخ وبسط تاريخ المدنية، تحت ظل الأديان والآلهة تصيير القضايا الاجتماعية المتفاقمة قضايا إيديولوجية، بدافع الإيمان بإمكانية حلها بسهولة أكبر، فانتعاش الإيديولوجية الإسلامية يعكس حضور القضايا الاجتماعية المتزايدة، أما عجز إيديولوجيات الحداثة عن التحول إلى أداة حل، هو بسبب عدم تشكيل الأواصر الواقعية مع القضايا الاجتماعية.
كما أن فشل الإيديولوجيات الدينية والليبرالية والقومية والاشتراكية هو عدم عكسها السليم للقضايا الاجتماعية، فالحل هو عيش الحقيقة والصواب قولاً كان أم عملاً.
قضية الثورة في الشرق الأوسط
يقول القائد عبد الله أوجلان: “سوف أعمل على تعريف الثورة بمنوال مختلف، إذ يمكن القول: إن تاريخ المدنية الشرق أوسطية، هو تاريخ الثورة المضادة، ثورة مضادة ضد من؟ إنها ثورة مضادة للعناصر الاجتماعية المطرودة من نظام المدنية، هي ثورة مضادة للمرأة والشبيبة”.
في الحقيقة هي ثورة مضادة لكل من يراد استعبادهم من مجتمع الزراعة، والقرية إلى القبائل والعشائر إلى أصحاب المذاهب والعقائد، فهي ثورة دمار وثورة مضادة للقوى المضادة لأصحاب المنفعة والاستغلال.
ويقول القائد عبد الله أوجلان: “أما بالنسبة لي، فالثورة تعني إعادة اكتساب المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي ماهيته (حقيقته) مجدداً وبمستوى أرقى إن نظام المدنية قد عمل على تقليص مساحة المجتمع وأعاق من تقدمه على الدوام، وإن الثورة هي (المجتمع الاشتراكي بالنسبة للاشتراكيين) وهي (المجتمع الاسلامي بالنسبة للثوار الإسلاميين) وهي (المجتمع الليبرالي بالنسبة للبرجوازيين) وفي الحقيقة لا يمكن تغيير نوعية المجتمعات بمجرد إلصاق البطاقات الإيديولوجية عليها”.
فما من فارق جذري بين الإنسان الاشتراكي في روسيا الاتحادية، وبين الإنسان الليبرالي في أوروبا، والفارق بين مسيحي ومسلم، هو جزئي ومنخفض جداً، فلا يمكن التمييز بين أنواع المجتمعات إلا تأسيساً على صفة المجتمع الأخلاقي، والسياسي والديمقراطي، فلا شك بأن المجتمعات الأكثر أخلاقية، وسياسية وديمقراطية تتسم بمزيد من فرص عيش الحرية والمساواة.
يمكن من خلال الأحداث الجارية في مجتمع الشرق الأوسط أن ندرك أن الإيديولوجيات التقليدية، والحداثيين جعلت الوضع أكثر إشكالية، والنتائج تبرهن على استحالة الاستغناء عن الديمقراطية السياسية الأخلاقية، فقضية الثورة في مجتمع تغيب فيه السياسة الديمقراطية، وفي مجتمع محروم من الأخلاق، هي قضية اكتساب هذه الماهيات والخصائص، وإن مفهوم الثورة مغاير لمقاربات الثورات السابقة، التي وصلت إلى دولة قومية في نهاية المطاف في ظل الحداثة الرأسمالية، فالحداثة الرأسمالية ليست أداة حل القضايا بل هي أداة تضخيم القضايا وتعزيزها داخل المجتمع، فكلما قطعت الثورة مسافات ملحوظة في ميادين الأخلاق والسياسة والديمقراطية فيها، تبعد بذلك عن الحداثة الرأسمالية وتبدأ بالتطور والتعمق لتجسيد الديمقراطية بشكل ملموس.
يجب علينا أن ندرك أنَّ التحول إلى إنسان عملي يتم بالتوازن مع التعبئة الذهنية والفكرية، ولا تطلق صفة ثوري على من لا يترجم المزايا الأخلاقية والسياسية والديمقراطية إلى أقوال وأفعال في حياته اليومية، ويجب أن ندرك أيضاً ما من فرصة للنجاح الدائم في أي شكل من أشكال الدفاع الذاتي والمقاومة، ما لم يكن متوافقاً ومتحداً مع عمليات بناء المجتمع السياسي والأخلاقي والديمقراطي.
فمن الضروري للثورة أو الثوري أن يحيا ويطبق المنهاج السياسي والاستراتيجي، والمخطط بشكل متداخل في جميع أقواله وأفعاله، فالحياة كلٌ متكامل ضمن تدفقها والاستفادة من بعض الأمثلة التاريخية وعلينا أن ندرك أنَّ أمثلة زرادشت وموسى، وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم هم أمثلة تعليمية وناجحة في هذا الصدد، فهذه الأمثلة نبهت منذ آلاف السنين للثورات، والثوار الذين تم تصورهم داخل مجتمعات الشرق الأوسط.
يمكن لثورات الشرق الأوسط أن تحقق النجاح ليس بقوالب الحداثة الرأسمالية، بل بالتلاحم والعلم المعاصر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle