قصف المحتل التركي يحرم 919 طالباً وطالبة من التعليم في مقاطعة الشهباء

الشهباء/ فريدة عمرـ

كشفت عضوة منسقية هيئة التربية والتعليم لإقليم عفرين “عروبة خليل”، أن هناك تسع مدارس مغلقة، و919 طالباً وطالبة محرومون من التعليم، في القصف التركي على مقاطعة الشهباء، وهذا كله يحدث في استمرار مخطط الإبادة الثقافية، التي يمارسها المحتل ومرتزقته في عفرين المحتلة.

واستمراراً لمخطط الإبادة الجماعية، استهدف المحتل التركي ومرتزقته، مناطق شمال وشرق سوريا، خلال شهر تشرين الأول الجاري، مستهدفاً المراكز والمنشآت الحيوية، كمحطات الكهرباء، ومنشآت النفط، ومراكز صحية وخدمية، والمدارس، وتسبب بإغلاق العشرات منها، وحرمان الآلاف من الطلبة من حقهم في التعليم، وكان لطلبة مقاطعة الشهباء نصيبهم كالمعتاد من ذلك.

إغلاق تسع مدارس، وحرمان 919 طالباً وطالبة

وفي هذا السياق، أوضحت عضوة منسقية هيئة التربية والتعليم لإقليم عفرين “عروبة خليل”، لصحيفتنا “روناهي”، الأضرار، التي لحقت قطاع التعليم في قرى ناحية شيراوا: “كثف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، في استهداف مباشر للبنى التحتية والمنشآت الخدمية، إضافة إلى استهداف المدارس تسع مدارس في قرى ناحية شيراوا، وحرمان 919 طالباً وطالبة من حقهم في التعليم، والذهاب إلى مدارسهم بأمان، فحياة الطلاب مهددة بشكل يومي بخطر، نتيجة هذه الهجمات”.

استمرار مخطط الإبادة الثقافية

وأكدت عروبة، أن هذه الهجمات استمرار لمخطط الإبادة الثقافية، الذي يمارسه المحتل ومرتزقته: “يمارس الاحتلال التركي ومرتزقته، عبر سنوات، أبشع الجرائم في عفرين المحتلة، التي يمكن عدها جرائم حرب، وجرائم إبادة ثقافية، باستهدافه الأماكن الثقافية والأثرية، وفرض التعلم باللغة التركية، ويواصل بذلك عن طريق استهدافه المدارس، التي يتعلم فيها الأطفال المهجرين، رغم ظروف التهجير والحصار المستمر، وبذلك يمنع الطلبة من مواصلة تعليمهم باللغة الأم”.

على المجتمع الدولي القيام بواجبه

وناشدت عضوة منسقية هيئة التربية والتعليم لإقليم عفرين “عروبة خليل”، في ختام حديثها، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية للقيام بمسؤوليتها إزاء هجمات الإبادة: “إن استهداف المدنيين والمراكز الحيوية، جرائم حرب، وتخالف عليها القوانين والمواثيق الدولية، إلا أن صمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي يشجع على ارتكاب المزيد منها، لذلك يجب عليه القيام بعمله والتحرك العاجل بمسؤوليته في إيقاف هذه الهجمات”.