سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رغيف الخبز والعيش الكريم من أهداف تركيا المحتلة في اعتداءاتها المتواصلة  

روناهي/ الدرباسية –

في إطار استهدافها البنية التحتية والمرافق الحيوية، والتي تأتي في سياق حربها الشعواء ضد شعوب شمال وشرق سوريا، وجراء تلك الاعتداءات على ريف مقاطعة الحسكة، فقد لحقت أضرار كبيرة في البنية التحتية، ومصادر دخل ومعيشة الكثير من المواطنين هناك، حتى حرموا من مقومات الحياة الضرورية للعيش الكريم.
منذ أسبوعين، ودولة الاحتلال التركي تواصل اعتداءاتها على مدن وبلدات وقرى شمال وشرق سوريا، مستهدفة البشر والحجر، والنساء والأطفال، والشباب والشياب، مدنيين، وعسكريين، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
كما وقد ركزت دولة الاحتلال التركي في هجماتها على استهداف البنية التحتية والمرافق الحيوية للمنطقة، حيث أدت اعتداءاتها إلى إلحاق أضرار جسيمة في عدد من آبار النفط، ومحطات توليد الكهرباء وتحويلها، وكذلك معمل الغاز في قرية السويدية التابعة لمدينة ديرك، فضلاً عن استهدافها المستشفيات ومحطات ضخ المياه، وكذلك صوامع الحبوب والأفران، في سعي محموم لضرب كل مقومات الحياة في مناطق شمال وشرق سوريا.
ولم تكن الاعتداءات التركية حكراً على منطقة بعينها، وإنما طالت كامل الشريط الحدودي بين باكور كردستان، وشمال وشرق سوريا، وفي سياق هذه الاعتداءات، استهدفت مسيرات دولة الاحتلال التركي أرضاً زراعية في قرية البشيرية بريف بلدة زركان، فأصيبت خمس عاملات، كن يعملن في موسم القطاف للقطن، وقد بترن ساق إحداهن، وجرح الأخريات، التي تم نقلهن إلى مشافي مقاطعة الحسكة القريبة.
قوت الشعب في مرمى القصف التركي
وفي السياق ذاته، استهدفت طائرات دولة الاحتلال التركي “فرن ربيعات”، التابع لبلدة زركان، ما أدى إلى خروجه بشكل كامل عن الخدمة، والجدير بالذكر، أن الفرن يُخدم عشرات القرى التابعة لناحية زركان، والتي يقطنها، إلى جانب سكانها الأصليين، عدد كبير من مُهجري “سري كانيه”، الأمر الذي أدى إلى حرمان هؤلاء كلهم رغيف الخبز. سكان من ريف ناحية زركان تحدثوا لصحيفتنا “روناهي”، عن معاناتهم جراء الاعتداءات التركية على فرن ربيعات، فقال المواطن “خلف محمد“: “كنا نعتمد على فرن الربيعات في تأمين حاجتنا من الخبز، حيث كان يوزع لنا عن طريق كومين كل قرية، ولكن مع استهداف الاحتلال التركي الفرن، بتنا نشهد نقصاً حاداً في الخبز”، مضيفاً: “فيما بين المختصون في صيانة الفرن، أن الفرن يحتاج إلى فترة طويلة لعودته للعمل”.
وتابع: “تتعرض قرانا بشكل مستمر لضربات دولة الاحتلال التركي، فمئات المنازل تضررت جراء هذا القصف، كما أجبرنا للتهجير قسراً إلى بعض القرى المجاورة تجنباً لهذه الضربات، ولكن رغم ذلك لم نسلم من شر الفاشية التركية، فإنها تُلاحقنا أينما ذهبنا”.
وأضاف: “فها هو اليوم يستهدف الاحتلال التركي مصدر رغيف خبزنا، ساعياً للقضاء على مقومات عيشنا، وقد ألحق هذا الاعتداء ضرراً كبيراً بنا، وقد أجبرنا إلى أن يتم تأمين جزء من احتياجات المنطقة من الخبز من البلدات المجاورة، كـ “تل تمر والدرباسية”، ولكن كمية الخبز من هناك لا تكفينا، ما نضطر إلى اللجوء للبدائل، كالخبز السياحي مثلاً، والذي وصل سعر ربطته إلى 4500 ليرة سورية، وهو بدوره شكل عبئاً مادياً كبيراً علينا”.
 المواطن “خلف محمد”، اختتم حديثه: “ومع ذلك كله، قررنا الاستمرار في المقاومة حتى دحر همجية الفاشية التركية عن أرضنا، فكل ما يصبو إليه الفاشي “أردوغان”، هو إفراغ المنطقة من سكانها، ولكن عليه أن يعلم بأننا باقون في أرضنا وأعيننا على منازلنا لحين العودة إليها”.
أضرار مادية كبيرة ومتراكمة
وحول الأضرار، التي لحقت بفرن ربيعات، جراء الاعتداءات التركية، تحدث لصحيفتنا، الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان “خالد أوسو“: “خلفت الاعتداءات التركية الأخيرة على ناحية زركان وريفها الكثير من الضرر، سواء ما يخص الماء، أو الكهرباء، ولكن الضرر الأكبر نجم عن استهداف “فرن ربيعات” النصف آلي، الذي يلبي احتياجات الناحية وريفها من الخبز، حيث تعتمد 24 قرية على هذا الفرن، وذلك من خلال بطاقة انتاجية تبلغ 2400ربطة خبز، ولكن نتيجة لهذه الاعتداءات، أصبحنا نجد صعوبة في تأمين حاجة هذه القرى من الخبز”.
ونوه: “فقد لجأنا لفرن ناحية الدرباسية، والأفران المجاورة، الأمر الذي شكل عبئاً إضافياً على هذه الأفران، وهناك أيضا مشكلة نقص الخبز للقرى التي كانت تتبع لفرن الربيعات في توزيع الخبز”.
تابع: “وكتقدير أولي، تبين لنا أن تكاليف تصليح الأضرار، التي لحقت بالفرن ما يقرب من 15 ألف دولار، وذلك وفق التقديرات، التي قدرناها بناء على الصور التي وصلتنا، حيث دخل بعض الرفاق إلى تلك المنطقة، وقاموا بتقييم الأضرار، ولا بد من الإشارة إلى إن هذا المبلغ هو ما يتعلق بالأضرار الفنية، التي لحقت بالفرن، هذا عدا عن الأضرار، التي لحقت بالبناء نفسه، حيث تعرض الجانب الغربي من بناء الفرن لتدمير شبه كامل، ولا نستطيع حتى اللحظة أن نُحصي الأضرار بشكل دقيق”.
وأنهى الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان “خالد أوسو” حديثه: “نحاول الوصول إلى الفرن لإحصاء الأضرار، ولكن مرتزقة الاحتلال التركي يقومون باستهدافنا في كل مرة نحاول فيها الدخول إلى تلك المنطقة، وحسب الصور أيضاً، فإن تصليح الأضرار يحتاج إلى مدة زمنية تقترب من الشهرين”، منوهاً: “ولكن حتى اللحظة لا يمكننا معرفة البدء بأعمال الصيانة، بسبب الاستهدافات المستمرة لتلك المنطقة”.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف فرن ربيعات، من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، فقبل قرابة عامين، تعرض الفرن للقصف؛ ما أدى لخروجه عن الخدمة، وقد كانت تكاليف إصلاحه باهظةً جداً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle