سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قصة نجاح ابنة حلب السّوريّة التي أبهرت الكنديين

36 شهراً وشوشي الفتاة ذات الـ 22 عام تدرس هندسة الطيران في جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا، وتعمل في كلتا شركتي Stratos و Bombardier Aerospace لصناعة الطائرات ومحاكاة الملاحة الجوية، وهذا لم يقف عائقاً أمام مشروعها في إنشاء جهاز توليد طاقة متجددة للطائرات.
عاشت شوشي في سوريا مع والدتها آني ووالدها أنتارنيك وأختها ميغري، إذ نالت كلتا الأختين شهادتيهما الثانويّة خلال فترة الحرب الطاحنة التي عاشها وطنهم الأم سوريا.
حيث كانتا تدرسان والقذائف تنهمر على حيّهما، تقول (شوشي): “كانت مدرستنا على خط النار لذلك توجّب علينا أن ندرس في روضة أطفال على مقاعد صغيرة لم تكن تَسعنا، أنا دائماً ما أُطلِق نكتاً حول هذا الأمر ولكن في الحقيقة الأمر ليس مضحكاً بل محزن”.
ومع تدهور الوضع في سوريا عام 2015 نحو الأسوأ، هنا أدركت العائلة أنّ عليها الخروج من سوريا، وقد عبّرت شوشي عن ذلك بقولها: “عندما كنت في الصف العاشر؛ بدأت القنابل الثقيلة بالسقوط على مدينتنا، وفي الصف الحادي عشر كنا نعيش دون ماء ولا كهرباء ولا إنترنت، وهنا بدأ بعض الناس بالهجرة، ولكننا لم نكن نعلم كيف يمكننا الخروج من مدينة حلب، ولم نعلم مَن كان من الممكن أن يترصدنا ونحن في طريق الهروب، ليختطفنا ويطلب فدية من أقربائنا وبمجرد ما إن بدأت الصواريخ تتهاطل، لم يكن بمقدور أحد أن يحدد من أين تأتي وأين ستسقط”.

نقطة التحوّل
كان العامل الرئيسي ونقطة التحوّل لانتقال العائلة إلى لبنان، هو المشاكل الصحيّة التي لم يجدوا لها حلولاً في سوريا، فقد أمضت العائلة في لبنان حوالي السنة إلى أن شُفيت الأم تماماً من أوجاعها.
ولكن الفرص في لبنان لم تكن مناسبة جداً للعائلة وخاصةً في مجالي التعليم والعمل، وفي تلك الفترة؛ كانت كندا قد فتحت أبوابها أمام اللاجئين السوريين، وفي نهاية عام 2015 وصلت العائلة الصغيرة إلى كندا، لتبدأ حياةً جديدة، رحلة جديدة بدأتها العائلة بتعلّم اللغة الفرنسية والبحث عن فرص عمل.
وبالفعل وجدت (شوشي) عملاً بسيطاً في (ماكدونالدز)، لكنه قادر على مساعدة عائلتها إلى أن يتمكن أبواها من إيجاد عمل.
في كندا التحقت (شوشي) وأختها بجامعة (كونكورديا) في (مونتريال)، كانت (شوشي) لا تزال تعمل لمدة 30 ساعة أسبوعياً في (ماكدونالدز) وهي تدرس هندسة الطيران في نفس الوقت.
وهنا بدأ عبء العمل يُثقِل كاهِلها، تقول: “كنت مرهقةً نفسياً وبدنياً وعقلياً، ولكنني الآن أعوّض تلك المرحلة التي مررت بها فعائلتي الآن بخير ونعيش حياة أفضل”، أثناء دراستها وقعت (شوشي) في حب أنظمة الطيران ومصادر الطاقة المتجددة وأنظمتها.
حيث وظفت (ناور كوهين)، مالكة شركة (ستراتوس) للطيران، (شوشي) بعد أن التقتها بأيام في برنامج توعية نسائية في مجالات الطيران، وهنا بدأت تعمل كمدربة على أجهزة محاكاة لطيران الشركة.

اختراع مُبهِر في مجال الملاحة الجوّية
اليوم (شوشي) هي العقل المفكر والمدبر لاختراع أحد أجمل ابتكارات الملاحة الجوية، وقد حمل هذا الاختراع مُسمى Ventus، وهو شاحن ملحق بقوة خمسة فولط لطائرات “سيسنا” يدير فتحات التهوية في الطائرات ويُبرّد الهواء عن طريق ضغطه.
ومن المحتمل أن يصبح هذا النموذج الأولي ضرورياً للطيارين، الذين يعتمدون على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لإدارة الحسابات والعمليات الجوية.
تقول (شوشي): “أنا أحب الطاقة النظيفة والمتجددة كطاقة الشمس والرياح وغيرها، لذلك قمت بتطوير هذا الجهاز وإضافة فكرة الشاحن له، لقد أمضيت الصيف الماضي كله في التصميم والرسم والاختبار حتى نجحت الفكرة”.
وتضيف: “أريد أن تصل تجربتي إلى جميع الفتيات حول العالم، ليعتبرنَ منها، ولا يحدُدن من قدراتهن ويقصُرنها فقط على مهن مثل معلمة صف أو شيء من هذا القبيل”.
وأضافت: “أخص بهذا الكلام فتيات بلدي اللواتي لا يعلمن مدى سعة مجالات الحياة، أريد أن أصبح قدوةً يحتذين بها”، وفعلاً أصبحت (شوشي) قدوةً للكثيرات حول العالم.

وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle